|
|
||||||||||
ملتقى الفتاوى والأحكام الشرعية يهتم بالفتاوى الشرعية واحكام الدين الإسلامي المستمدة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية والمنقولة عن علماء أهل السنة والجماعة السائرين على منهج السلف |
|
أدوات الموضوع |
30-01-2012, 11:42 AM | #1 | |||
عضومجلس إدارة في نفساني
|
حكم النكت في الإسلام
ما حكم النكت في ديننا الإسلامي ، وهل هي من لهو الحديث علما بأنها ليست استهزاء بالدين أفتونا مأجورين ؟.
الحمد لله التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحق وصدق فلا بأس به ولا سيما مع عدم الإكثار من ذلك ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا صلى الله عليه وسلم ، أما ما كان بالكذب فلا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له ) أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد . والله ولي التوفيق . مجموع فتاوى ومقالات للشيخ ابن باز 6 / 391 حكم النكت في الإسلام الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز المصدر: نفساني |
|||
|
30-01-2012, 11:45 AM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
السؤال:
يوجد لدينا سؤال حول إنشاء تطبيق على الفيسبوك ، بحيث يمكن للناس كتابة طرفة ( نكتة ) ، على أحد نمطين ، ثم يتم التصويت على المشاركات من قبل الناس على الشكل (أعجبني). الهدف هو وضع اسم شركتنا في أسفل التطبيق ، بحيث يكون التطبيق وسيلة دعائية غير مباشرة لنا ، علما أن الفيسبوك والمشاركات متوقع أنها تكون كثيرة جدا ، بحيث من الصعب جدا ضبط المشاركات, فهل نحاسب عليها إذا كانت هناك مخالفات شرعية ؟ الجواب : الحمد لله : أولا : إدخال المسلم السرور على أخيه ومداعبته بما هو حق جائز من حيث الأصل ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ تُدَاعِبُنَا ، قَالَ : ( إِنِّي لَا أَقُولُ إِلَّا حَقًّا ) . رواه الترمذي ( 990 ) ، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " . ثانيا : النكات والطرائف التي يتناقلها الناس إن كانت بحق وصدق ، وليس فيها محظور شرعي من الاستهزاء بالدين وأهله ، أو السخرية بأعيان الناس والاستهزاء بهم ، أو تضمنها لما يدعو إلى الفحش والرذيلة فلا مانع منها ، بشرط عدم الإكثار منها بحيث تصرف المسلم عما هو أنفع له ، أما إن كان فيها شيء مما سبق فلا يجوز تعاطيها ونقلها ، وفي الحديث عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ وَيْلٌ لَهُ وَيْلٌ لَه ) . رواه الترمذي ( 2315 ) وأبو داود ( 4990 ) ، وحسَّنه الألباني في " صحيح الترمذي " . وقال سبحانه وتعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ) الحجرات/11 وقد سئل الشيخ ابن باز - رحمه الله - السؤال التالي : ما حكم النكت في ديننا الإسلامي ، وهل هي من لهو الحديث ، علما بأنها ليست استهزاء بالدين أفتونا مأجورين ؟. فأجاب : " الحمد لله التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحق وصدق فلا بأس به ولا سيما مع عدم الإكثار من ذلك ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا صلى الله عليه وسلم ، أما ما كان بالكذب فلا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له ) أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد . والله ولي التوفيق " . "مجموع فتاوى ومقالات للشيخ ابن باز" (6/391) . ثالثا : بناء على ما سبق : فإن كانت النكات التي سيتم عرضها في هذا التطبيق بحسب الضوابط السابقة فلا بأس بعمل هذا التطبيق ، أما إن كانت على خلاف هذه الضوابط ، أو ليس لديكم قدرة على متابعة ما ينشر في التطبيق من نكات ، ونشر ما هو جائز ومنع غير الجائز : فالذي نراه ترك عمل ذلك ، لئلا يكون فيه معاونة على الإثم ، أو فتح باب للفساد ، وفاحش القول . وإذا كان من الممكن أن تجعلوا بدلا من هذا التطبيق الفكاهي : تطبيقا ثقافيا ، يتضمن معلومات مفيدة للناس ، وتشد انتباههم ، ولا بأس أن يكون فيها بعض الطرائف المنقولة من كتب التراث ، لكن لا يكون الأمر خاصا بذلك ، مقصودا لأجله ، فلعل ذلك أن يكون أوفق ، وأبعد عن الحرج . والله أعلم الإسلام سؤال وجواب http://islamqa.info/ar/ref/161701 |
|
30-01-2012, 11:48 AM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
ما حكم الشرع في النكت
بسم الله الرحمن الرحيم ارجو منكم افادتنا بحكم الشرع في النكت وجوازها وهل النكت اللي تتكلم عن الصعايدة او اي أحد لمجرد اضحاك الناس بجائزة؟ بارك الله بكم وبجهودكم الجواب : النُّـكت أو الطرائف جائزة بشروط : الأول : أن لا يكون فيها شيء من الاستهزاء أو السخرية بدين الله ، وتكثر النكت والطرائف التي تكون في أمور تتعلق بالأمور الغيبية . فمن ساق شيئا من الطرائف فيها مثل ذلك كفر بالله وخرج من دِين الإسلام من حيث لا يشعر ، فالأمر في غاية الخطورة . الثاني : أن لا تكون كذباً محضاً . لقوله صلى الله عليه وسلم : ويل للذي يُحَـدِّث فيكذب ، ويضحك به القوم ؛ ويل له ، ويل له . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي . الثالث : أن لا يكون فيها سُخرية أو استهزاء بشخص معين أو بطائفة معينة . قال سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) الرابع : أن لا تطغى على الشخص بحيث تكون هي همّـه ؛ جمعاً وتحدّثاً ومُجالسة . فبعض الناس تُسيطر عليه مثل هذه الأمور حتى تكون همّـه ، وربما عُرِف بها . ويفقد الجدّيّـة في حياته وفي كلامه ومَقَالِه . والله أعلم . ما حُـكم النُّكت والطَّرائف ؟ حكم النكت والطرائف مثل قول إن فيه محشش فعل كذا أو كذا وهو خلاف الواقع ؟ الجواب : إذا كانت تتداول على سبيل الطُّرْفَة ، فالذي يظهر أنه لا بأس بها ، إلاّ أن يُعْلَم أنها كّذِب . أما الطرائف التي لا يُمكن أن تَقع ؛ فهذه لا يجوز تناقلها ؛ لأنها مما يُعلَم أنها كَذِب ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ ، وَيْلٌ لَهُ ، وَيْلٌ لَهُ . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي . وحسّنه الألباني والأرنؤوط . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
|
30-01-2012, 11:52 AM | #4 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فتجوز الطرفة في حدود الأدب الشرعي، ومن ذلك تجنب الكذب، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب، ويل له، ويل له" وهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ َأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَالْحَاكِمُ وَالدَّارِمِيُّ ،عن معاوية بن حيدة، وتجنب السخرية والاستهزاء بالآخرين لقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)[الحجرات:11] وقوله (ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه)[الحجرات:12] قال المباركفوري في شرح الحديث : ثُمَّ الْمَفْهُومُ مِنْهُ أَنَّهُ إِذَا حَدَّثَ بِحَدِيثِ صِدْقٍ لِيُضْحِكَ الْقَوْمَ فَلَا بَأْسَ بِهِ، كَمَا صَدَرَ مِثْلُ ذَلِكَ مِنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ غَضِبَ عَلَى بَعْضِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ . قَالَ الْغَزَالِيُّ : وَحِينَئِذٍ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ مِنْ قَبِيلِ مِزَاحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا يَكُونُ إِلَّا حَقًّا، وَلَا يُؤْذِي قَلْبًا، وَلَا يُفْرِطُ فِيهِ . فَإِنْ كُنْت أَيُّهَا السَّامِعُ تَقْتَصِرُ عَلَيْهِ أَحْيَانًا وَعَلَى النُّدُورِ فَلَا حَرَجَ عَلَيْك . وَلَكِنْ مِنْ الْغَلَطِ الْعَظِيمِ أَنْ يَتَّخِذَ الْإِنْسَانُ الْمِزَاحَ حِرْفَةً , وَيُوَاظِبَ عَلَيْهِ وَيُفْرِطَ فِيهِ ثُمَّ يَتَمَسَّكُ بِفِعْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَهُوَ كَمَنْ يَدُورُ مَعَ الزُّنُوجِ أَبَدًا لِيَنْظُرَ إِلَى رَقْصِهِمْ , وَيَتَمَسَّكُ بِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِنَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فِي النَّظَرِ إِلَيْهِمْ وَهُمْ يَلْعَبُون)َ. قوله في الحديث (وَيْلٌ لَهُ، وَيْلٌ لَهُ ) كَرَّرَهُ إِيذَانًا بِشِدَّةِ هَلَكَتِهِ , وَذَلِكَ لِأَنَّ الْكَذِبَ وَحْدَهُ رَأْسُ كُلِّ مَذْمُومٍ، وَجِمَاعُ كُلِّ شَرٍّ . مركز الفتوى . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|