حتى لا نفقده وهو لا يصلي

حتى لا نفقده وهو لا يصلي

حتى لا نفقده وهو لا يصلي





من المؤسف جداً أن يموت الإنسان وهو لا يصلي ، خاصة وأنه يعيش بين المسلمين ومن أب وأم يشهدون بشهادة التوحيد ، وتجد في المكان الذي يموت فيه مدينة كانت أو قرية ؛ داعية أو طالب علم أو شاباً مستقيماً .

نعم من المحزن أن يعيش بيننا شاب أو رجل ، ثم نفقده وهو على هذه الحال السيئة .

أحبتي .... وقد يعيش هؤلاء الشباب ويبلغون من العمر أكثر من عشرين سنة وهم لا يصلون ، أو رجلٌ بلغ الأربعين وهو لا يصلي ..... وهكذا .

إذن فمشروع ( حتى لا نفقده وهو لا يصلي ) من أعظم المشاريع التي يجب أن تنفذ في المدينة والقرية والحي .

ولتنفيذ هذا المشروع فهناك خطوات علمية مباركة بإذن الله لا تكلفك شيئاً ولكن تنقذ بها رقاباً من النار ، فيكتب لك الله السعادة في الدنيا والفوز بالآخرة .

أولاً : حصر هؤلاء المقصرين في صلاتهم سواء على مستوى الحي أو القرية أو المدينة ( ويمكن الاستعانة بإمام المسجد في ذلك ) .

ثانياً : عمل جدول لهؤلاء على النحو التالي :


أسماء المقصرين في الصلاة في حي ...........

م الاسم إمام المسجد رقم إمام المسجد

هذا النموذج خاص بكل حي من الأحياء ..

ثالثاً : تكوين لجنة خاصة بهذا المشروع وتكون على النحو التالي :
1- المشرف العام : ويجب أن تتوفر فيه الصفات التالية :
( العلم – الهم الدعوي – دماثة الخلق – القبول بين الناس – قوي في بيانه ) .
2- منسق الزيارات : ودوره بعد حصر المقصرين يقوم هو بعمل جدول مناسب من زيارة هؤلاء في منازلهم في وقت مناسب .
3- حامل الهدايا : دوره شراء الهدية المناسبة عند الزيارة الأولى لكل فرد من هؤلاء .
4- منسق الرحلات : دوره تنسيق الرحلات لهؤلاء الشباب مع كتابة برنامج الرحلة كاملاً مع مراعاة أن تكون الرحلة ترفيهية فقط .
5- أمين الصندوق : ودوره الجمع لهذه المشروع من المساهمين وتأمين صرفيات المشروع . ويجب مراعاة هذه الفئة ، فبعضهم يحتاج لزيارة فردية ، وآخر لزيارة جماعية ، ويتم في المرحلة الأولى الزيارات المتبادلة فقط لتقوية العلاقات وبعد أن يكثر العدد بإذن الله يعمل لهم برنامج مناسب لقضاء أوقاتهم دون ملل ، ونقترح أن يكون البرنامج في المرحلة الثانية على النحو التالي :
1. يحدد يوماً يكون الأسبوع للاجتماع مع هؤلاء في جلسة أخوية يتخللها درس لطيف خفيف قصصي أو استضافة لأحد الدعاة ، وبعدها العشاء سوياً وتكون الجلسة في الهواء الطلق .
2. عمل الرحلات البرية المجدولة المنظمة ويكون الهدف منها القضاء مع هؤلاء الشباب أكثر وقتت ممكن .
وستظهر في هذه الرحلات شخصية هؤلاء وميولهم ورغباتهم وطاقاتهم ، فيجب ملاحظتها واستقلالها والتعامل معها بكل بصيرة وروية .
3. إقامة الرحلات الخارجية :
‌أ- زيارة الحرمين الشريفين والصلاة فيهما : فهذه الرحلات لها دورها المؤثر في هؤلاء خاصة عندما يرون العباد وهم ركعاً سجداً لله رب العالمين ، فيحدث في نفوسهم ضميراً إيمانياً لا ينقطع بإذن الله .
‌ب- الرحلات الخارجية الصيفية : وهي رحلات لمصايف بلادنا ، وهذه الرحلات لها دورها الواضح على هؤلاء في زيارة العلاقة والمودة والترابط بينهم وبين أهل الصلاح ، وجميل جداً لو استغلت هذه الرحلة بزيارة بعض المناشط الدعوية بالمنطقة من محاضرات وندوات ومعارض نافعة .
4. إقامة حلقة تحفيظ للقرآن الكريم خاصة بالكبار مع مراعاة سنهم على أن تكون هذه بعد فترة وبعد أخذ رأيهم وحسب رغبتهم .
5. كثير من هؤلاء ليس عنده وظيفة ، إما طالباً حصل على الثانوية وتوقف ، وإما شاباً لم يدرس إلا الابتدائية .

فجميل جداً بعد التأكد من صلاتهم وصلاحهم أن ينسق مع بعض الدوائر الحكومية في المدينة بتوظيف بعض هؤلاء في أي وظيفة ، ثم السعي بمساعدة هؤلاء بالزواج .

ونكون بذلك قد أنقذنا شاباً وأصلحنا فرداً وكونا أسرة مسلمة فأين المشمرون : { لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ} [ الصافات:61 ]

ملاحظة :
المشرفون على هذا المشروع يجب أن يتفرغوا تماماً لهذا العمل ليعطي ثماره .


إعداد دار القاسم

المصدر: نفساني

بارك الله فيك فكرة رائدة تحتاج مخلصين ونشطاء

بارك الله فيك

وجعلنا من السباقين لكل خير

نحن نحتاج لمرطبات لحياتنا حتى نشعر بعبادتنا بحق لان الجفاء ليس من اسلوب رسولنا العظيم في شيء

عليه افضل الصلاه والسلام

بارك الله فيك
وجزاك الله خير الجزاء

جزاك الله خير علي هذا الموضوع الطيب

بارك الله فيك
مشروع ممتاز
ولكن لو تطور المشروع للآباء....

في رأيي المتواضع : لو أننا قمنا يتوعية الاباء , وكيف يقوم الأب بتعليم الأبناء الصلاة ,وكيف يبن الاب للأبن أن الصلاة وعبادة الله جل وعلا هي مهمة الإنسان الأولى في الأرض يقول تعالى :( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ والإنس إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)(الذاريات:56) ما ذنب الابن الذي لم يتلقى من والده اي تعليم , فالأب يستطيع أن يجعل الأبن يصلي , و تكون الصلاة هي الشي الأول في حياة الابن , احياناً يكون الأب متدين ولا يستطيع أن يغرس في ابنه اهمية الصلاة واهمية العباده بل تجده حريص على دراسة الأبن وصحته ولا يكون الكلام مع الإبن عن الصلاة كالكلام عن الدراسه أو أي امر من امور الدنيا ( ولا نقلل من اهمية الدراسه ) ولكن مرتبة الدراسه وأي شيئ دنيوي يكون بعد الصلاة.
وكأننا نضع الابن في مشاكل ( ترك الصلاه - تدخين او اي مشكله ) ونقول لما لا يحل الابن المشكله ولا يساهم في اصلاح نفسه

لو عرف الاباء كيفية تعليم الابناء الصلاة والحرص عليها لما رأينا اكثر الشباب لا يصلون .

تجد من تكون له شهادات عليا في اي مجال من مجالات الدراسه الطب- الهندسه - المحاسبه - وفي امور الدين مستواه لا يتعدى مستوى طفل في الابتدائيه .

بارك الله فيكم بصراحة مشروع ممتاز جدا لو طبق لوجد في نفعا كثيرا
واسف جدا على الاطاله ( لم ارى في المشروع دور للأب او الأهل ).

الله المستعان, اسأل الله أن يصلح شبابنا وبناتنا ان القادر على كل شيئ

فرح

فاخر


جزاكم خير

على مروركم الكريم وتعليقاتكم الجميلة والمفيدة

الاخ محمد

اقتراحك ممتاز

الاباء في هذا الزمان يطالبون الاولاد والبنات بالبر وهم لم يبروا ابنائهم اصلا بابسط حقوقهم وهو تعليمهم الصلاه

ربما نجحوا في تعليم البعض متعه الانجاز لكن لم يكن لهم دور في تعويدهم على الصلاه

لكن لايوجد اب مثالي وام مثالية على الدوام

والانسان دائما يبدا من النقطة الحالية

لان الزمن لايرجع للوراء

لكن ممكن ان نستفيد من تجاربه

شكرا على المرور والتعليق

ودعواتكم ان يثبت فلوبنا على الايمان

.

جزاك الباري خير الجزاء على الموضوع أختي الكريمة نور ,,

لكن أتمنى أي موضوع منقول أن تشيرين لمصدره إن كنتِ تعرفينه أو تكتبين أنه منقول ,,

اهلا اختي نور
بارك الله فيكم اختي الكريمه واشكرك جدا على التعقيب على كلامي
اود توضيح
اولا ما طالبت بالرجوع في الزمن الى الوراء (كما قلتي) لكي نحل مشاكل الابناء .
اردت التوضيح بأن توعية الآباء مهمه لانه الاصل بالسبه للابن , فالإبن بالنسبه للاب , كالثمره من الشجره
اذا قمنا يتوعية الأب كيفية تربية الأبن تربية اسلاميه صحيحه , زالت مشاكل الابن سواء كانت دينيه او دنيويه .
ولا نقلل من قيمه المشروع الذي ذكرته بارك الله فيك

محمد العالم

انا معك برايك و واضيف

لو أننا نتناصح بالحب والخير ولكن بدون تنفير لكسبنا بعضنا البعض

ولوكنا نحب بعضنا البعض لاجتهدنا في التقرب لبعض ولو بالصلاه

على الاقل في البداية

وبعدها يتعود عليها الانسان

ولو تعلمنا ان هنالك واجب وامانه كبيرة للخالق مثل ما لوالدينا علينا حق

لاصبح في قلوبنا هيبة من عدم الصلاه

الله يهدي الجميع ويثبتنا ويثبت بناتنا وبنات المسلمين على الصلاه

جزاك الله خير أختي نور

جزاك الله كل خير اختي نور
وبارك الله فيك

وعشان مايزعل الشباب

ويهدي ويثبت شبابنا وشباب المسلمين

ياارب

لاتستهينوا ولو بشق تمرة

جزاكم الله خير

اذكر عملنا فكرة مشابهه

لان التشجيع يسهل على الواحد خاصة إذا اكان متساهل

طبعا بالبداية البعض يتهربوا

لكن كنا متحكمين بالمجموعه انا وزميلة لي كانت هي الشييخ حقنا

وانا المموول ومسؤلة الدعاية "شعارنا الصلاه بوقتها "

وطبعا فيه ناس عاقلة ترجمت مساندتها للمشروع

باحضار حصيرة خفيفة للصلاه عليها

وعادة الافكار المدروسة تاتي بنتائج

لكن بعد مانتقلوا الاعضاء الاقوياء

لم يعد هنالك مشروع صلاه كالسابق

وبعضهم يشتكوا من تطويل الصلاه

لكن من اهم عوامل نجاح المشروع

هو الوضوء قبل وقت الصلاه

لتجنب الزحام على المغاسل والتاخر باقامة الصلاه

وكل من يغيب عن الصلاه كانت زميلتي تسالها عن سبب الغياب

بارك الله بك وجزاكم الجنة