المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

هل تريد أن تكون مهماَ ؟؟؟ ادخل

لا أدري متى ولا أين قرأت هذه الحكمة الرائعة وهذه الجملة المميزة........ انها وان كانت ذات خمس كلمات فقط ! الا ان ما تضمنته من معنى لهو جدير بالتأمل! حميعنا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15-04-2004, 03:32 PM   #1
القائد
عضو فعال


الصورة الرمزية القائد
القائد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5501
 تاريخ التسجيل :  01 2004
 أخر زيارة : 30-04-2004 (10:41 PM)
 المشاركات : 21 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
هل تريد أن تكون مهماَ ؟؟؟ ادخل



لا أدري متى ولا أين قرأت هذه الحكمة الرائعة وهذه الجملة المميزة........ انها وان كانت ذات خمس كلمات فقط ! الا ان ما تضمنته من معنى لهو جدير بالتأمل! حميعنا نريد ونتمنى ان نحظى باهتمام الاخرين وان نكون على قدر لا باس به من التقدير والقبول لدى الاخر حتى نحس بقيمتنا ونرضي غرورنا! فالحاجة الى القبول والتقدير من أعظم الحاجات التي يحسها الانسان في داخله ويطمح الى اشباعها ! اننا وباختصار نحب ان نكون مهمين! لكن هل سألنا أنفسنا يوما ما ( أين نحن من الاهتمام بالاخرين) !

يتصل بك صديق عبر الهاتف...... فتكلمه ببرود...... وتأتيني بعد فتره لتقول لي ( احس انه لا يهتم بي) هنا اسمح لي ان اقول لك ( كيف تريده ان يهتم بك وانت تكلمه ببرود ولا تأبه له ولا تعطيه ادنى اهتمام او احساس بالاكرام )؟ وفي المقابل / هل جربت مرة ان اظهرت احتراما كبيرا وتقديرا واسعا لشخص ما لترى كيف انك كنت اول مستفيد من هذا الامر ! كيف جعلت الاخر يتحول الى محب لك ومغرم بشخصك فقط لانك اظهرت له مزيدا من احترام وشيئا من التقدير

مالذي نخسره حين نقول كلمة طيبة للاخرين؟ مالذي نفقده حين نشعر الاخر بانه مهم وانك مستعد ان تسمع له للاخر ؟ الجواب / نحن لا نخسر شيئا! سوى شيء واحد هو انفسنا ! بان نحرمها جمال الاحسان الى الاخرين فالكلمة الطيبة صدقه ! ويكفينا في ذلك ان رسولنا محمدا صلى الله عليه وسلم اذا تحدث مع احد فانه يقبل عليه بوجهه حتى يحس الاخر انه عليه الصلاة والسلام مهتم بما يقول وانه يسمع له بتركيز بالغ وكان عليه الصلاة والسلام لا يقطع على متحدث حديثه حتى يتمه وينتهي منه وكان عليه الصلاة والسلام يشعر الاخرين مهما كانت مستوياتهم ومكانتهم منه بانه احب الناس اليه واقربهم منه فما جلس احد من الناس معه الا ظن ان رسول الله يحبه اكثر من اي احد لما يجده من اهتمامه به ! وكانت الجارية الصغيرة تأخذ بيده عليه الصلاة والسلام من بين اصحابه ومن بين كبراء اصحابه فلا يسألها الى اين؟ ولا لماذا؟ فيظل يحادثها ويسليها حتى تعود هي دونما امر منه عليه الصلاة والسلام! وكان عندما يسجد فيصعد الحسن او الحسين على ظهره يظل ساجدا حتى لا يلحقهما أذى ! اوليس لنا في رسولنا قدوة؟

ايها الاحبه لنعاهد انفسنا من الان ولنظهر اهتمامنا بالاخرين ...... لنستمع اليهم بحب واخلاص....... لا نفرق بين صغير او كبير..... وضيع او مشهور....... وثقوا تماما اننا اول من سيحصد جمال هذا الصنيع حين نرى صدورنا تجتاحها السعادة اثر هذا العمل الطيب المبارك
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:13 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا