المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة مشاكل الكبار
 

عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع .

أريد حلاً..... ساعدوني يرحمكم الله ويثيبكم!

أريد حلاً !! بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد عشت مرحلة من العمر مضت بما فيها ... وجلست طويلاً أفكر فيما مضى وأعانيه وبعد طول تفكير

 
 
أدوات الموضوع
قديم 28-04-2004, 10:17 PM   #1
المشتاقة للجنان
عضو نشط


الصورة الرمزية المشتاقة للجنان
المشتاقة للجنان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5612
 تاريخ التسجيل :  01 2004
 أخر زيارة : 02-05-2006 (10:53 PM)
 المشاركات : 153 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
أريد حلاً..... ساعدوني يرحمكم الله ويثيبكم!



أريد حلاً !!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد عشت مرحلة من العمر مضت بما فيها ... وجلست طويلاً أفكر فيما مضى وأعانيه وبعد طول تفكير جزمت أن أسطّر هذه الكلمات لأتحدث معكم وبكل صراحة وأخاطبكم وبكل وضوح وأصارحكم ببعض ما أرى أنه كان لاينبغي اتجاهي من أساليب تربوية......
إن المصارحة ضرورة والتهرب من الواقع لن يجني ثماره غيرنا ... وقد يطول كلامي لكن ذلك خير مما أن تطول المعاناة...
فأنا أعاني من ضغوط وخاصة من والدي ... فهو يفرض علي رقابة صارمة فلا يسمح لي بالخروج من المنزل..ويشك في تصرفاتي ويقوم بتفتيش غرفتي الخاصة بين الآونة والأخرى ويتصنت على مكالماتي الهاتفية وأحياناً يقوم بملاحقتي عند الذهاب إلى المدرسة مع أني أكون بمرافقة أخي ،،،
لقد تدخل في حياتي الخاصة كلها حتى في لون الرداء الذي أرتديه ... إن هذا الإسلوب يخرّج ابنة محطمة لاتثق بنفسها... فالتوسط هو سنة الله في الحياة...
وأما بالنسبة لوسائل اللهو..فمن الذي أحضر جهاز الاستقبال في البيت أليس أبي؟! أليس من الأولى ومن حقي هو ذكر مساوئ هذه الأجهزة والتحذير منها والنهي عنها بدلاً من تأمينها أو السماح باقتنائها؟! أليس من حقي عليه أن يأخذ بيدي في وصية بالغة أو موعظة مفيدة أو تعليمي مسألة من مسائل العلم ومما أحتاج إليه... لقد عشت مرحلةً من الغفوة والصبوة ثم منّ الله علي بالهداية فهل كان له دور؟؟؟؟....
كم كنت أتمنى أن يكون صاحب الفضل في التزامي واستقامتي بعد الله سبحانه وتعالى هو والدي ... ولكن كم يؤسفني أنه لم يكن له أي دور بل وحين أن هداني الله كم كنت أنتظر التشجيع أو أن أرى تغيراً ولكن وللأسف لم أجد شيئاً يذكر....وأن بعض الآباء قد طبق المنهج وهو أن الأب لايدخل جهاز التلفاز ولا الصور ولا آلات اللهو ولاغيرها من المنكرات لابنائه لكن المشكلة أن يزداد الأمر سوءاً عندما يمنع الأب دخول المسجل والأشرطة ويمنع ابنته من الذهاب إلى حلقات تحفيظ القرآن والدروس ذاك هو أبي !!....
وقد قرأت في كتاب آداب المعلمين قول ابن سحتون عن القاضي الورع عيسى بن مسكين أنه يقرئ بناته وحفيداته القرآن وقال ابن العياض فإذا كان بعد العصر دعا ابنتيه وبنات أخيه ليعلمهن القرآن والعلم وكان يفعل قبله أسد بن قرأت بإبنته أسماء التي نالت من العلم درجة كبيرة... فكنت أسمع من الآخرين الموعظة والوصية والفائدة مما كنت لاأسمعه من أبي وللأسف....وقرأت أيضاً أن ابن عباس رضي الله عنه وضع للنبي صلى الله عليه وسلم وضوءاً فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل) .... فذات يوم أحضرت له شهادتي والحمد لله حصلت على تقدير امتياز.. فما هو المتوقع من أب عندما يرى ابنته في هذا المستوى؟!...
أليس المكافأة،،، ليس بالضرورة أن يكون الثواب مالاً بل الثناء الحسن بل السؤال وحده كاف ليمنح التشجيع والحث... ولكني صدمت حين عاتبني وقال لي كلمات جارحة على أمور لاتذكر....
لم يستخدم معي هذا الإسلوب ولم أسمع منه الثناء والتقدير فضلاً عن المكافأة وهل يمكن أن أضع ثوابه وعقابه في كفتين؟!
أين أبي من قول معلم البشرية من لايرحم لايرحم- والراحمون يرحمهم الرحمن... لقد قرأت في سيرته عليه الصلاة والسلام أن الحسن جاءه وهو يتعثر في ثوبه والنبي يخطب فترك خطبته ونزل من المنبر فحمله....كم هو عظيم ذلك القلب الرحيم حتى وهو يحمل أعباء الرسالة.
وأقول له: ( كم كنت أحتاج إلى هذه المعاني فهلاّ استدركتها في حقي ياأبتي؟حلاً..... 26-140.gif..... فهو دائماً يقف عائقاً أمامي...فكم أعاني حين أريد أن أشارك في مدرسة لتحفيظ القرآن...وكم مرة ودعت صديقاتي ودموعي تذرف لأنني لم أصحبهن لالشيء إلا لأن أبي لم يوافق...
كم ورقة أحضرتها من المدرسة تطلب الموافقة على المشاركة في برامج أو المشاركة في رحلات ويكون امضائه دائماً في زاوية لاأوافق... لايدري كم أحفظ من القرآن ولايدري كم مرة دعوت فيها إلى الله ولكن يؤسفني أني لم أسمع منه هذا السؤال ولو مرة واحدة، كم حفظتي يابنية من القرآن؟.. كم درساً سمعتي؟.. ماأخبار المدرسة؟....
أي أثر يتركه مثل هذا السؤال في نفسي وخاصة حين يصحب ذلك بالتشجيع والثناء والحث والدعاء...
هل أنا متشددة فعلاً؟!...كم سمعت منه هذا الوصف ولست أدري هل انتقلت إليه العدوى من وسائل الإعلام فما أن أفوه بكلمة وما أن يراني على عمل إلا وينهاني عن التشدد وحتى صيام النوافل مدرج في القائمة لديه ضمن التشدد فضلاً عن قيام الليل وحتى انكار المنكر وآلات اللهو يعتبر هو الآخر تشدداً لاأنكر أني قد أقع في الخطأ وأني قد أبالغ أحياناً ولكن ما هكذا تورد الإبل وما هكذا تؤخذ الأمور....
لقيت الكثير من كلمات التأنيب والإنتقاد والسخرية وخاصةً أمام الناس وأمام أقاربي والهدف من ذلك هو التحطيم.....
ألا يتصور أني انسانة أحمل مشاعر وأحتاج كغيري للإحترام والإعتراف بشخصيتي .... وكم هما شخصيتان مختلفتان شخصيته حين يكون مع أقاربه وزملائه يتحدث وإياهم بكل انبساط وسعة بال وقد علته ابتسامة مشرقة والشخصية الثانية حين يجلس معنا ولانراه إلا على وجبة الطعام والسكوت قد خيّم على الجميع لايقطعه إلا الأوامر التي ترد منه تارة وتارة أمّا أن يصبحنا في نزهة أو يباسطنا الحديث أو يسأل عن أحوالنا فهذا مالايمكن إنني حين أراه بطبع آخر مع الناس يؤسفني أنني أقول أنني أحدق النظر فيه وأتساءل أهذا هو أبي فعلاً...
أشعر حينها أني يتيمة..كما قال الشاعر:-
ليس اليتيم من انتهى أبواه عن هم الحياة وخلفاه ذليلاً....
إن اليتيم الذي تلقى له أماً تخلت أو أباً مشغولاً....
فكم ساعة يقضيها في الدوام ثم كم ساعة للراحة وكم ساعة للزملاء وكم ساعة لمشاغله الخاصة وأخيراً كم ساعة لتربية أبنائه....
لقد دعاني هذا الإسلوب أن أمنح زميلاتي الثقة المفرطة وأن أستشيرهن في أموري وأستأمرهن في قراراتي مع أنني أدرك أن أب أكثر خبره أصدق لهجة وأعمق نصحاً منهن....ولكني لاأجد الوقت المناسب له لأفاتحه الحديث ولو وجدته لكانت أمامي العقبة الآتية....
حدثتني نفسي أن أصارحه في بعض مشكلاتي ومعاناتي حين كنت وإياه على مائدة الطعام وقد سيطر عليها الصمت المطبق كالعادة ولكني لم أستطع لأنني أعرف أن الجواب سيأتي قبل أن أكمل كلامي لأني أعرف أني لن أعطى الفرصة للحديث ناهيك عن أناقش مشكلتي بهدوء وتجرد وبموضوعية بعيدة عن التشنج والغضب.
ألا توافقونني في أن البنت تحتاج إلى أن يفتح لها الأب صدره حتى تفضي له ماتريد وتشكو له مما تعاني وأن لغة النقد والتشنج تقضي على كل حماس من ابنته للمصارحة.
الخطأ لايخلو منه بشر فهو صفة لازمة للإنسان ومن واجب الأب ولاشك أن يقوم بتصحيح أخطاء أبنائه والجميع ينتظر منه هذا الدور ولكن الإسلوب في معالجة الخطأ يحتاج إلى بعض المراجعة فهل يسوق ألا يترك صغيرة ولاكبيرة شاردة أو واردة إلا واجهني بها ثم لماذا تعالج الأخطاء بالقسوة دائماً.....
كثيرة هي المرات التي أتلقى فيها ضرباً مبرحاً أو لوماً عنيفاً أو صداً وإعراضا والسبب خطأ تافه لايستحق الوقوف عنده بل إن بعض المواقف لاأكتشف خطأي فيها أو لا أقتنع أن مافعلته خطأ فضلاً على أن يصل إلى حد العقوبة....ألم يكن البديل عند معالجة الخطأ أن يكون من خلال المناقشة الهادئة والإشارة والتلميح والتغاظي عن بعض الأخطاء أحياناً وأن يجلس معي جلسة خاصة ويفتح لي قلبه ويسألني المصارحة....أليس هذا من باب أولى وأنجح...
لقد ابتلي أبي بنقمة المال فحولت قلبه إلى آلة حاسبة همه الوحيد هو اقتناء المال مع العلم بأن الله قد منّّّّّّ عليه بفضله ولكن حب المال قد ملك قلبه فهو لايتعامل معنا إلا بلغة الأرقام لم ينظر إلى فلذة كبده وإلى ماتحتاجه ولم يشعر بقدر المسؤلية.....
( ملعونة هي الدنيا التي صدته عني وملعونة هي الأموال التي أبعدته عن ابنته).
هذا حصاد الخاطر المكدود وهذا انتاج العزيمة التي تحاملت بها على نفسي حتى سطرت هذه السطور ولكنها رغبة في الوصول إلى مستوى أفضل ووضع لاينبغي أن يسكت عليه...
أرجوا منكم أن تساعدونني ولو بالدعاء لي وجزاكم الله الفردوس الأعلى......
أختكم: المشتاقة للجنان،،،
المصدر: نفساني



 

قديم 29-04-2004, 12:01 AM   #2
أ.عماد الدوسري
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية أ.عماد الدوسري
أ.عماد الدوسري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5348
 تاريخ التسجيل :  12 2003
 أخر زيارة : 07-11-2005 (09:30 AM)
 المشاركات : 1,599 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اختي الكريمة (( المشتاقة للجنان ))


لا تعلمي كم كان حديثك مؤثر علي و كم هي معاناة نسأل الله الله لكي الأجر و الثواب .

وبخصوص ما ورد برسالتك: فكما لا يخفى عليك أن مقام الأبوة عظيمٌ في دين الله وأن الله قرن حق الوالدين بحقه سبحانه وتعالى جل جلاله في أكثر من موضع في القرآن ومن ذلك قوله تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً) وهذا يستلزم الصبر على أذاهم إلى أبعد الحدود، وتحمل زلاتهم، والعفو عن سيئاتهم، والتماس الأعذار لهم، وعدم الرد عليهم حتى وإن كانوا مخطئين، وإنما المصاحبة بالمعروف، وعدم التأفف أو التبرم أو الضجر أو إظهار عدم الرضا، إلى غير ذلك.

وبناءً على ما سبق أقول لك: اصبر اختي الكريمة الصبر و احتسبي الأجر عند الله سبحانه وتعالي و لا تغنطي من رحمة الله ان الله قادر علي تبديل حالك من حال الي حال و قول الله عز وجل ( ان الله مع الصابرين ) .
ولا تعلمي اختي الكريمة قد يكون ما تعانين منه هو اختبار لكي من الله تعالي و الله سبحانه وتعالي اذا احب العبد يختبره في الدنيا كي يغنيه في الآخرة و يدخله فسيح جناته ولا تعلمين اختي الكريمة قد يبدل الله حالك الي الافضل عند زواجك فقد يرزقك الله رجل صالح يعينك علي عبادة الله و يعينك علي مصاعب هذا الدنيا فا أوصيك اختي الكريمة بدعاء الي الله والتضرع له بجميع الأمور .


و اسأل الله لكي التوفيق و اسأل الله ان يعينك علي ما تعانين منه و ان يسهل لك امورك وان يحفظك بحفظه ونسأله جل جلاله أن يبارك فيك، وأن يرزقك البر بوالديك، وأن يصرف عنكم كيد شياطين الإنس والجن ، وأن يهديكم ويصلح بالكم وحالكم.


 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:26 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا