شعور وِحدة خلفه كثرة التوقع والإهمال، فهلا من مُجيب؟

شعور وِحدة خلفه كثرة التوقع والإهمال، فهلا من مُجيب؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا عضوة جديدة هنا، شدّني مدى الاهتمام الذي يُبديه هذا الموقع تجاه النواحي العاطفية والإنسانية في المرء لذا شعرت برغبة في طرح مشكلتي عسى أجِد مُعينًا يخلّصني من مشكلتي.

مشكلتي أنّي انعزالية. لم ألقي لهذا بالاً وكانت بمثابة نعمة بالنسبة إليّ.

لكن بتعرفي على بضعه أشخاص على النت بدأت أنغمس في متعة إحاطة نفسي بالناس على الدوام.

وابتعادي عنهم كان يسبب لي شعورًا لم أعد أحبذه من الوِحدة.

لكن ثمة بينهم من قال أنه سيصبح لي خيّر صديق وكان يهتم لأمري في البداية فبادلتُه الإحترام والإهتمام.

مع مضيّ الوقت صار يبتعد تدريجيًا إثر انشغاله بأموره الشخصية، ورغم مدى الألم الذي خلفه في نفسي كنت أحاول الاطمئنان عليه بين الفينه والأخرى؛ وإلاّ فما فائدة الأصدقاء صحيح؟

كثرة الإبتعاد وقلة الإهتمام بسبب الأشغال ولّد في نفسي شعورًا بالإهمال، وخلّف ذلك في نفسي فراغًا يؤلمني لذا قررت السيّر وفق ما يُقال، "ما لا يسّرك ويؤذيك ابتعد عنه"، وهذا ما فعلتُه.

قررتُ أنّ لا أضع نفسي في موقِف يُشعرني بالإذلال وقلّة الإهتمام، لكن في الوقت ذاته كان من الصعب عليّ العودة إلى عزلتي بعد ذلك.

ماذا عليّ أن أفعل الآن؟ تنتابني مشاعر الوِحدة المؤلمة كُل ما جلستُ وحدي، وصرت أبكي لا إراديًا إثر هذا.

إليكم مشكلتي وقد طرحتها علّني أجِد مُعينًا يدلني على مسارٌ يريح قلبي.

أرجو المعذرة إن لم يكن الموضوع في قسمه الصحيح.

بحفظ الرحمن

المصدر: نفساني

اهلا بك اخت مسك

نورتي الموقع

ونتشرف بك اخت عزيزة وغالية

الحقيقة ان الموقع هنا بمثابة عائلة واحدة متماسكة

ولن تشعري بالوحدة بإذن الله بتواجدك معنا

سأطلب منك بأن تشاركي بالملتقيات التي تجدي نفسك بها
وخاصة ملتقى الفضفضة ..لأنه الأكثر فعالية ... والأقرب للنفس

ابدئي هنا من جديد
وانسي المواقف اللي حصلت معك
والأشخاص اللي وعدوا بالوقوف الى جانبك ثم ابتعدوا
لا تأخذي هذا العالم الإفتراضي على محمل الجد من ناحية خاصة
ولا تعلّقي نفسك بأحد.. لكي تتجنّبي أمور كثيرة انتي في غِنى عنها..

اهلا بك والف اهلا ESWVG

و نحن في حاجة إلى صداقتك
يسعدنا أن نقرأك و نكون إلى جانبك
ننتظرك بالفضفضة
أهلا بك بيننا ..

على فكرة لغتك جميلة جدا أعجبتني كثيرًا ..

فينك يا قمر ؟؟
ربي يحفظك

في السعوديه

?ظل امرأة
شكرًا على كلامكِ الطيّب عزيزتي، لم تقصّري في الترحيب وإبداء البادرة الحسنة بردكِ.
وفعلاً أصبتِ قولاً أنه مجرد عالم افتراضيّ لا جدية تُرجى منه.
أشكركِ مجددًا على جميل ما كتبتهُ أناملكِ.

?مستكفّة
شكرًا على ردكِ العطِر أختي الغالية.
أمّا مديحكِ للغتي فهذا من طيب أصلكِ، شكرًا مرةً أخرى.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسّك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا عضوة جديدة هنا، شدّني مدى الاهتمام الذي يُبديه هذا الموقع تجاه النواحي العاطفية والإنسانية في المرء لذا شعرت برغبة في طرح مشكلتي عسى أجِد مُعينًا يخلّصني من مشكلتي.

مشكلتي أنّي انعزالية. لم ألقي لهذا بالاً وكانت بمثابة نعمة بالنسبة إليّ.

لكن بتعرفي على بضعه أشخاص على النت بدأت أنغمس في متعة إحاطة نفسي بالناس على الدوام.

وابتعادي عنهم كان يسبب لي شعورًا لم أعد أحبذه من الوِحدة.

لكن ثمة بينهم من قال أنه سيصبح لي خيّر صديق وكان يهتم لأمري في البداية فبادلتُه الإحترام والإهتمام.

مع مضيّ الوقت صار يبتعد تدريجيًا إثر انشغاله بأموره الشخصية، ورغم مدى الألم الذي خلفه في نفسي كنت أحاول الاطمئنان عليه بين الفينه والأخرى؛ وإلاّ فما فائدة الأصدقاء صحيح؟

كثرة الإبتعاد وقلة الإهتمام بسبب الأشغال ولّد في نفسي شعورًا بالإهمال، وخلّف ذلك في نفسي فراغًا يؤلمني لذا قررت السيّر وفق ما يُقال، "ما لا يسّرك ويؤذيك ابتعد عنه"، وهذا ما فعلتُه.

قررتُ أنّ لا أضع نفسي في موقِف يُشعرني بالإذلال وقلّة الإهتمام، لكن في الوقت ذاته كان من الصعب عليّ العودة إلى عزلتي بعد ذلك.

ماذا عليّ أن أفعل الآن؟ تنتابني مشاعر الوِحدة المؤلمة كُل ما جلستُ وحدي، وصرت أبكي لا إراديًا إثر هذا.

إليكم مشكلتي وقد طرحتها علّني أجِد مُعينًا يدلني على مسارٌ يريح قلبي.

أرجو المعذرة إن لم يكن الموضوع في قسمه الصحيح.

بحفظ الرحمن

صباح الخير

الإنسان بدوره يحتاج إلى من يقف بجانبه في وقت شدته , ويتأثر عند فراق هذا الإنسان لأنه تعمق بالحديث معه

وبقى جزء من حياتك اليومية, مهما كانت مشاغل الإنسان بالدنيا لأبدء بأن يعطي قدر من الإهتمام لشخص احبه واعتبرة خير صديق

ولكني أرى بأن يكون هذا الشخص قريب منكِ وبنصح تكون صديقة بحيث عندما تتغير عليكِ وتبداء بالإبتعاد عنكِ لا تتأثري على الإطلاق

بالنسبة لأصدقاء النت هو قلة الذين يكونون على قدر الصداقة الإخلاص ,

انتِ بحاجة فقط إلى تصحيح المسار فقط.

عندك امور كثيرة يتوجب عليك المضي قدما لتتقربي إليها وهي مع الله اولاً واخيراً فهي كافية

اما بالنسبة للحياة اليومية التي تعيشيها انتِ بمفردك يجب عليك ترتيبها بالشكل الصحيح حتى تترجم لك الحياة بالإيجابية

فنحن هنا في نفساني شعورنا ببعضنا البعض وبمعاناة بعض البعض نحس بماذا لدى أي عضو من معاناه

اسئل الله لكِ راحة البال والطمئانية

السلام عليكم مساء النور والسرور
نصيحتي لا تتعلق بشده فانهم راحلون والظروف كثيره تجبر احيانا اجعل لك حدود لان الرحيل مؤلم بعد التعلق قوي الصلة بينك وبين الرحمن الرحيم الودود رب الناس واشغل نفسك بقرائه ورياضه ااو زراعه المهم اهربو من الفراغ واسئل الله ان يرزقكم صحبه صالحه
: )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسّك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا عضوة جديدة هنا، شدّني مدى الاهتمام الذي يُبديه هذا الموقع تجاه النواحي العاطفية والإنسانية في المرء لذا شعرت برغبة في طرح مشكلتي عسى أجِد مُعينًا يخلّصني من مشكلتي.

مشكلتي أنّي انعزالية. لم ألقي لهذا بالاً وكانت بمثابة نعمة بالنسبة إليّ.

لكن بتعرفي على بضعه أشخاص على النت بدأت أنغمس في متعة إحاطة نفسي بالناس على الدوام.

وابتعادي عنهم كان يسبب لي شعورًا لم أعد أحبذه من الوِحدة.

لكن ثمة بينهم من قال أنه سيصبح لي خيّر صديق وكان يهتم لأمري في البداية فبادلتُه الإحترام والإهتمام.

مع مضيّ الوقت صار يبتعد تدريجيًا إثر انشغاله بأموره الشخصية، ورغم مدى الألم الذي خلفه في نفسي كنت أحاول الاطمئنان عليه بين الفينه والأخرى؛ وإلاّ فما فائدة الأصدقاء صحيح؟

كثرة الإبتعاد وقلة الإهتمام بسبب الأشغال ولّد في نفسي شعورًا بالإهمال، وخلّف ذلك في نفسي فراغًا يؤلمني لذا قررت السيّر وفق ما يُقال، "ما لا يسّرك ويؤذيك ابتعد عنه"، وهذا ما فعلتُه.

قررتُ أنّ لا أضع نفسي في موقِف يُشعرني بالإذلال وقلّة الإهتمام، لكن في الوقت ذاته كان من الصعب عليّ العودة إلى عزلتي بعد ذلك.

ماذا عليّ أن أفعل الآن؟ تنتابني مشاعر الوِحدة المؤلمة كُل ما جلستُ وحدي، وصرت أبكي لا إراديًا إثر هذا.

إليكم مشكلتي وقد طرحتها علّني أجِد مُعينًا يدلني على مسارٌ يريح قلبي.

أرجو المعذرة إن لم يكن الموضوع في قسمه الصحيح.

بحفظ الرحمن

اهلا بك اختي الكريمة بيننا ،، و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

مشكلة العزلة و الوحدة بامكانك التخلص منها ،، ولكن باستعمال وسائل و طرق صحيحة ،،
نعم نستطيع التعرف على اشخاص عبر النت و هي ربما الطريقة الاسهل ،، لكن غالبا ما تكون هده الصداقات فعابرة و غير دائمة و لا يجب ان نبني عليها آمال او نتعلق بها

انصحك بالاندماج مع مجتمعك الواقعي اكثر ،، مثل الانخراط في اعمال خيرية او التسجيل لاتباع كورسات في اي مجال تهتمي به ،، او المشاركة في نشاطات و غيرها ....

هدا الامر سيساعدك على تخطي الالم النفسي الدي تشعرين به ان شاء الله و الوحدة التي تعانين منها

تحياتي القلبية لك و تمنياتي بان اقرا لك هنا قريبا