زوجي والانتر نت

زوجي والانتر نت

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

عندي مشكله كبيره يادكتور وابي الحل

انا متزوجه حديثا والمشكله في زوجي

احساسي بخيانته لي عبر الانتر نت(الماسنجر)

عندها اختبرته انا بنفسي وياليتني مافعلت

فعندما اوهمته انني من معجبات كتاباته وبعد اضافتي للماسنجر

وفي وقت قصير ارسل لي بارقام هواتفه الثابته والنقاله

وكذالك بصوره عبر الماسنجر

حياتي الان اصبحت كلها شك في جميع تصرفاته

فماذا افعل بعد صدمتي فيه مع العلم انني بعيده عنه بسبب ظروف دراستي

كيف اتصرف يادكتور؟؟

المصدر: نفساني

اختي الكريمة (( الهدب ))

في بداية ردي علي مشكلتك احب ان أشكرك علي طرح موضوعك في منتدى نفساني و نسأل الله ان نكون خير من يقدم لكي النصح و الإرشاد .

وبخصوص ما ورد بسؤالك ، فالذي يظهر لي أن زوجك ضحية تربية قاصرة أدت به إلى هذا الضعف الواضح في جانب تصرفاته، أو مراعاة مشاعر الآخرين، فمما لا شك فيه أن الإنترنت فتح على الناس أبواباً لم تكن معروفة من قبل، وجاء على الناس بخيره وشره ، ومن أراد الخير وجده، وكذلك من أراد الشر وجده وإذا لم يكن هناك وازع من ضمير حر وتربية فاضلة ورقابة أسرية واعية لأصبح من أخطر التحديات التي تواجه المسلمين جماعات وأفراداً، وفي هذا الحالة تستطيعين أنتي تغير زوجك آلي الأفضل ، وتغييره رغم ذلك ليس صعباً ولا مستحيلاً ، وإنما يحتاج إلى بعض الوقت؛ وإنما يحتاج منك إلى مواصلة الجهد والعطاء ، والصبر والنفس الطويل ، وعدم اليأس أو القنوط ، ، وإنما هي عبارة عن تجارب تحتاج منك إلى البحث عن طرق ، فابحثي عن وسائل جديدة لجذب زوجك إليك ، وحاولي تغيير نفسك أنت أولاً من حيث الاهتمام بشكلك وزينتك وكلامك ، حتى جلوسك وحركاتك ونظراتك، ولا مانع من طريقة طعامك، وأنا واثق بأن تغيير بعض سلوكياتك مع البحث عن بدائل جديدة ، والدعاء والإلحاح على الله بإصلاحه وجعله زوجاً مثالياً ، هذه كلها كفيلة بتغيره في أقرب فرصة إن شاء الله ، فاحذري أن يتسرب اليأس إلى نفسك، فأنت ما زالت في أول الطريق، ولديك القدرة على العطاء والبذل والتضحية والصبر الجميل مع الدعاء، وسيحقق الله أملك قريباً إن شاء الله .

و الأفضل المصارحة في الأمر .

هـــــام / رجائي أن تعالجي الأمر في جميع الأمور بالرفق واللين ؛ لأن كثيرا من الرجال لا يتقبل الفصح بسهوله خاصة إذا كان من زوجته .


سأل المولي عز وجل ان يديم عليكم الاستقرار و ان يوفق بين قلوبكم