قبح وجهي عائق ضخم في حياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التحدي الصعب

ربما يكون الله قد علم قبل خلق السماوات و الأرض أني سأعصيه كثيرا وسأقوم بأطنان من الذنوب لذا قرر معاقبتي مسبقا منذ صغري بأن يجعل وجهي قبيحا و قدر لي ذلك الحادث و هذا عذاب الدنيا فقط و في الاخرة سأكون خالدا مخلدا في جهنم و سألقى أشد أنواع العذاب و في أسفل الدركات

والله عجزت اعبر عن الي بخاطري بس ماتلاحظ ان القنوط والياس خلاك تتطاول على ربك وتظن فيه ظن سيء لا وتقرا افكاره بعد؟؟؟ انتبه لاتتبع خطوات الشيطان ( ولا يياس من روح الله الا القوم الكافرين)
ليه ماتقول ابتلاء ممكن يدخلني الجنه لو صبرت !! ليه تحسسني انك احدب نوتردام ؟؟؟؟ اخوي الرجال مخابر مو مناظر لاتكون حساس لهذي الدرجة كلنا نخطي وعندنا اطنان من الذنوب انا بفترة مرضي الحدت وسويت بلاوي بس دائما اتذكر الاية هذي ( قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا) الله يشرح صدرك وييسر لك امرك

لا تيأس ولا تقنط من رحمه الله ياخي العزيز ربي راح يعوضك بكل خير ان شاء الله ولا اوصيك حافظ ع الصلوات والاذكار وقراءه القرآن

والاخوان ماقصروا معك بالنصائح اللي ادري انك سمعتها الف مره و اعرف ان تطبيقها صعب جدا لاني اعاني مثل معاناتك لكن بنسبه اقل

ولكن هل حاولت تسوي عمليات تجميليه اعتقد انها راح تساهم بحل المشكله بشكل كبير بأذن الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التحدي الصعب

ربما يكون الله قد علم قبل خلق السماوات و الأرض أني سأعصيه كثيرا وسأقوم بأطنان من الذنوب لذا قرر معاقبتي مسبقا منذ صغري بأن يجعل وجهي قبيحا و قدر لي ذلك الحادث و هذا عذاب الدنيا فقط و في الاخرة سأكون خالدا مخلدا في جهنم و سألقى أشد أنواع العذاب و في أسفل الدركات

لا يخلد في النار الا الكفار فقط !
فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم

هناك من قديم الزمان من هو ذميم الوجه
منهم الصحابي جليبيب رضي الله عنه


و هذه قصة منقولة لأحد التابعين

اسمه : عطاء بن أبي رباح رحمه الله

لقد كان عطاء بن أبي رباح (أسود, أعور, أفطس, أشل, أعرج, ثم عمي بعد ذلك) وقال عنه إبراهيم الحربي: كان عطاء عبداً أسود لامرأة من أهل مكة, وكان أنفه كأنه باقلاء.. خمسة عيوب كانت في عطاء.
ماذا تظنون أنه فعل بها هل استسلم؟ هل تكسرت أحلامه وطموحاته؟ هل تهدمت عزائمه؟ هل بكى على قدره وبكى يائساً منتظرا موته؟ هل قال عطاء لنفسه: أنا عبد مملوك وسأظل هكذا إلى الأبد, أنا أعور أشل أعرج,..... ولن يقبلني أحد؟!!
طبعا لا لم يقل أياً من ذلك
لقد نظر لنفسه بعين التفاؤل لقد كان لعطاء أذنان تسمعان ورجلان تمشيان وكان لعطاء لسان يتكلم ويد تكتب وعقل يفكر ويحفظ.. هذا ما وده عطاء في نفسه كان ينظر بعين المتفائل الراضي الذي يمتلك الكثير من النعم.. لقد كان يعلم أن التغيير يبدأ من الداخل.
المهم كيف أرى نفسي لا كيف يراني الناس إذا كنت ترى نفسك قويا وذكيا فهكذا ستبدو وبهذا سيعاملك الناس.... وإن السعيد من يرى الوجود سعيدا..
سأطلب العلم عند كل عالم سأجتهد وأتعلم وأثبت لنفسي وللناس أني قادر على تغيير حياتي للأفضل – بإذن الله – بهذه العبارات المتفائلة خاطب عطاء نفسه..
فماذا حدث؟
لقد صاح المنادي في زمن بني أمية في مكة أيام الحج: لا يفتي الناس إلا عطاء.
وقال عنه الإمام أبو حنيفة: ما رأيت أفضل من عطاء.
وقال الإمام إبراهيم الحربي: جاء سليمان بن عبد الملك أمير المؤمنين إلى عطاء هو وابناه فجلسوا إليه وهو يصلي فلما صلى التفت إليهم فما زالوا يسألونه عن مناسك الحج وقد حول قفاه إليهم ثم قال سليمان لابنيه: قوما فقاما.. فقال: يا بني لا تنيا في طلب العلم, فإني لا أنسى ذلنا بين يدي هذا العبد الأسود.
لقد أصبح عطاء بن أبي رباح عالم عظيم في عصره..

صديقي "التحدي الصعب" من أي مدينة أنت ؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التحدي الصعب

السلام عليكم
عندما كنت صغيرا سقطت من علو مرتفع و تعرضت لكسور كثيرة في وجهي و رأسي و تغير شكل عيني اليمنى عن موضعه و انحرف انفي نحو اليمين نوعا ما و اصبح نصف وجهي الأيسر منتفخا عن النصف الأيمن و ليسا متساويين
الآن و أنا في الرابعة و العشرين من العمر أصبح الوضع لا يطاق حيث لدي وجه بشع و فظيع و في اعلى درجة من الدمامة. معظم الناس ينظرون إلي بتعجب و شك و إستغراب كأنهم ينظرون لوجه وحش حقيقي، الجميع يقول لي لماذا أنت غاضب و عبوس الوجه و متضايق؟ لكن الحقيقة لست غاضب بل ملامح وجهي الكارثي فقط تبدو كأني غاضب جدا و سأقوم بالهجوم و قتل أحد الأشخاص. معاناة و آلام كبيرة، أخاف كثيرا عند الصعود في وسائل النقل و الأماكن المكتظة و لا أتواصل بشكل جيد مع الآخرين حيث ليس لدي القدرة على النظر بثقة لعيونهم. حتى مع عائلتي، لا اتواصل كثيرا معهم لأني لا اريد إفزاع أحد بمنظر وجهي الحقير. لكن احيانا اضطر فأتوتر كثيرا خاصة عندما نكون مجتمعين فأحس بانقباض في وجهي و أشياء غريبة و لا اتكلم كثيرا معهم بل و لا أتدخل في قضايا البيت و لا أعلم ما يدور و احس نفسي غريبا و كأني ضيف داخل البيت.
و في بعض الأحيان عندما أجلس بالقرب من شخص حتى و إن لم أنظر إليه فهو ينظر إلي لأن وجهي ملفت للإنتباه و هناك بقعة حمراء كبيرة في جبيني كأنها علامة "قف"، و أنا أبقى كالصنم انظر فقط للأمام و ليست لدي القدرة حتى لأقول له "ماذا تريد؟". يخيل لي أني مراقب و أن الجميع يتصيدون أنفاسي و حركاتي.
و الله كرهت حياتي، و تأتيني أفكار الإنتحار لكني أدفعها بعد حرب و تحليل و إستحضار للآيات و الأحاديث التي تحرم قتل النفس في رأسي. أخاف كثيرا من المستقبل خاصة من العمل و الزواج، فمن ستقبل بشخص بشع و قبيح المنظر و دميم مثلي؟ اخاف من مواجهة الناس، أحب العزلة و الإنطواء. لا أدري إن كان هذا إبتلاء أم عقاب من الله على أطنان المعاصي و الذنوب التي إقترفتها و يأتيني وسواس أني سأنال أقصى درجات العذاب في جهنم و في أعمق دركة. يحيط بي اليأس و الإكتئاب و الوساوس. كيف اتعامل مع الناس و انا بهذا الوجه؟ كيف و الرسول (ص) وصى بالإبتسامة و طلاقة الوجه؟ اتخيل عندما اسرح في احلام اليقظة أني إنسان إجتماعي ذو وجه عادي مثل أوجه الناس العاديين و اتكلم بكل راحة مع الغير و اساعدهم و اعاونهم و تسود المحبة و التسامح و التعاون في كل مكان ، لكن أعلم أن ذلك مستحيل أن أحققه في الواقع فأنا اصبحت كومة من الامراض النفسية و العقلية خاصة سوء الظن القهري و التشاؤم و النظرة السوداء للحياة. هناك فئة قليلة من الناس خاصة أمي تقدم لي النصائح و تواسيني لكن النصائح اصبحت لا تجدي نفعا لأني كلما أحاول تطبيقها أصدم بواقعي المرير و أني مجرد فزاعة. و الله مللت جدا جدا جدا. و فقط من لديهم وجه قبيح أو تشوه يشعرون بالمعنى الحقيقي لمعاناتي

أنا وأنت وجميع الموجودين بالموقع لانملك وجهاً مشوهاً لكننا نملك فكراً مشوهاً مريضاً سقط من عقولنا يتدحرج إلى الأرض. نحن نهتم بالآخرين ولا نهتم بأنفسنا نهتم ماذا قالوا وماذا سيقولوا عنا وماذا سيكون انطباعهم اذا رأونا وننسى أننا الأولى بهذا الاهتمام لكي نعيش ونتوازن في حياتنا يجب أن نكون محل اهتمام أنفسنا حتى نستطيع بعدها أن نوازن بين الاهتمام بنا وبالآخرين. يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :(( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه)) إذا أنا أساساً أحب نفسي ولكن لا أؤمن حتى أحب لأخي ما أحب لنفسي. أخيراً: أنت تقتل نفسك بأسرع مما تتصور عندما تحملها أمراً إنما هو قضاء الله وقدره فمن رضي بك هكذا حياه الله أما غير ذلك فلا تكترث له.

السلام عليكم
و الله أثرت فيا كثيرا قصة عطاء. لم يمنعه كل ذلك من أن يكون فقيها و عالما
أما أنا أضعت أربعة سنوات في الجامعة و قررت بعدها عمل تربص لمدة عامين في الإعلام الآلي. الآن و قد قارب العامين من الإنتهاء إكتشفت أني في الحقيقة أكثر من نصف الأشياء التي تعلمتها في الإعلام الآلي لم أفهمها و لم أستوعبها

مافكرت تسوي عملية تجميلية طيب؟

طيب آنت أمامك طريقين الآن
الطرييق الأول اللي انت ماشي فيه اكتئاب وعقد ولوم ذات وتخوف من الناس
الطرييق الثاني أنك تتصالح مع حالك وتضع لكك أهداف في حياتك تسعى لها ..
و بالنسبه للناس مايهمها الشكل إلا في الآنطباع الأول ..
يعني اذا انت متصالح مع نفسك متقبل ذاتك وفارض نفسك بالعكس تفرض احترامك على البيئه اللي انت فيها ..
ياخي تقبل حالك وافرض نفسك وقوي وازعك الديني
يعني كم راح تعيش سنه سنتين 50 سنه ستين سنه بالاخير مصيرك للقبر
وش فايدة الحياه اذا ماعشتها بسلام وحب مع ذاتك ؟
حاول مثلا تبدأ يومك دائما تستمع لمحاضره من محاضرات التنميه الذاتيه مثلا لإبراهيم الفقي
منها تتثقف ومنها تشحن نفسك بطاقة آيجابيه .
حاول تنمي جوانبك الثقافيه اقرأ كتب انشغل في اي شيء يشغلك عن التفكير السلبي عن حالك
طور مواهبك سافر شوف العالم
بالنسبه للبدانه امرها سهل تقدر تخسر وزن
و ظنك السيء برب العالمين يوضح انك مع الأسف تجلد ذاتك من جميع الجهات حتى من الناحيه الدينيه مستعد تظن بالله ظن السوء حتى تجلد ذاتك
ربي أرحم على العبد من آمه
الله ييسر آمورك

اكتب في اليوتيوب face yoga method وشوف مقاطع الفيديو وابدا طبق التمارين
صاحبة التقنية حصل لها حادث وصار الجزء الايسر مختلف عن الجزء الايمن وابتسامتها مايلة وتعبت نفسيتها
لكن مع تمارين الوجه تعدل وجهها والصور موجودة بجوجل

وممكن تاخذ استشارة من اخصائي تجميل بخصوص حالتك وبتستفيد كثير لان العلم يتطور بسرعه بالذات في امور التجميل والجراحه

صدقني دي احسن الحلول ..
وابحث في النت عن حالات تعتقد انها مشابهة لحالتك انه حصلت لهم حوادث وايش عملوا عشان يستعيدوا شكلهم الطبيعي ..

موفق

متى ماتغير تفكيرك السلبي حول شكلك فانت قادر على اكمال حياتك بصورة طبيعيه

حاسة فيك والله واغلب كلام الاعضاء عن تغيير تفكيرك صعب تطبيقه احيانا .. صعب تنسى مشكلتك والكل يناظر فيك كأنك كائن فضائي .. اخوي كان يعاني نفس مشكلتك لان خشمه كان كبير جدا و للاسف كنا دايما نتريق عليه و احنا صغار وهذا الشي زاد ضعف ثقته بنفسه .. من كم سنه قرريسوي عملية تجميل و كان فرحان مرة و للاسف اختار دكتور فاشل بجدة و مانجحت العملية و خشمه لسا كبير .. حاليا يدور دكتور بأمريكا عشام يصحح العملية و ان شاء الله خير

بكون صريحة معاك انا لو مكانك اجمع مبلغ و اروح شرق آسيا و اسوي عمليات التجميل اللازمة لتصحيح الوجه .. شرق اسيا رخيصه وانت تحتاج كذا عملية مثل مافهمت .. اهم نقطه لازم تركز عليها انك تلاقي دكتور شاطر و موثوق فيه وله سمعه حتى لو كان غالي شوي عشان ماتكرر نفس غلطة اخوي .. اتمنى تفكر بهالحل و اتمنى لك حياة سعيدة يارب