24-05-2004, 11:51 AM
|
#1
|
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5982
|
تاريخ التسجيل : 03 2004
|
أخر زيارة : 05-05-2024 (01:57 PM)
|
المشاركات :
5,809 [
+
] |
التقييم : 71
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
جعل الله قبرها تحت قدمها
جعل الله قبرها تحت قدمها
في زمن بني أمية وقعت لسعيد بن زيد – أحد العشرة المبشرين بالجنة – حادثة ظل أهل يثرب يتحدثون بها زمناً طويلاً .ذلك أن أروى بنت أويس زعمت أن سعيد بن زيد قد غصب شيئاً من أرضها وضمها إلى أرضه ، وجعلت تلوك ذلك - أي تردد ذلك – بين المسلمين وتتحدث به ، ثم رفعت أمرها إلى مروان بن الحكم والي المدينة ، فأرسل إليه مروان أناساً يكلمونه في ذلك ، فصعب الأمر على صاحب رسول الله ، وقال : يرونني أظلمها !!كيف أظلمها وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من ظلم شبراً من الأرض طوقه يوم القيامة من سبع أرضين ). اللهم إنها قد زعمت أني ظلمتها ، فإن كانت كاذبة ، فأعم بصرها وألقها في بئرها الذي تنازعني فيه ، وأظهر من حقي نوراً يبين للمسلمين أني لم أظلمها . فلم يمض على ذلك غير قليل ، حتى سال العقيق (1) بسيل لم يسيل مثله قط ، فكشف عن الحد الذي كانا يختلفان فيه ، وظهر للمسلمين أن سعيداً كان صادقاً . ولم تلبث المرأة بعد ذلك شهراً حتى عميت ، وبينما هي تطوف في أرضها تلك ، سقطت في بئرها . قال عبد الله بن عمر : فكنا ونحن غلمان نسمع الإنسان يقول للإنسان : أعماك الله كما أعمى الأروى .
[HR]
(1) العقيق : واد في المدينة يجري فيه السيل .
[HR]
((( منقول )))
|
|
|