من رآني فلا يظلمن احدا .. !!

من رآني فلا يظلمن احدا .. !!

من رآني فلا يظلمن أحداً

قال بعضهم : رأيت رجلاً مقطوع اليد من الكتف وهو ينادي : من رآني فلا يظلمن أحداً . فتقدمت إليه وقلت له: يا أخي ما قصتك ؟ قال يا أخي قصتي عجيبة وذلك أني كنت من أعوان الظلمة فرأيت يوماً صياداً وقد اصطاد سمكه كبيرة فأعجبتني ، فجئت إليه فقلت : أعطني هذه السمكة ؛ فقال لا أعطيكها أنا آخذ بثمنها قوتاً لعيالي ، فضربته وأخذتها منه قهراً ، ومضيت بها – قال : فبينما أنا أمشي بها حاملها إذا عضت على إبهامي عضة قوية فلما جئت بها إلى بيتي وألقيتها من يدي ضربت على إبهامي وآلمتني ألماً شديداً حتى لم أنم من شدة الوجع والألم وورمت يدي ، فلما أصبحت أتيت الطبيب وشكوت إليه الألم فقال : هذه بدأ الأكلة "[1]" !! اقطعها وإلا نقطع يدك "[2]"، فقطعت إبهامي ، ثم ضربت على يدي فلم أطق النوم ولا القرار" [3]" من شدة الألم ، فقيل لي اقطع كفك فقطعته ، وانتشر الألم إلى الساعد وآلمني ألماً شديداً ولم أطق القرار ، وجعلت أستغيث من شدة الألم ، فقيل لي : أقطعها إلى المرفق فقطعتها ، فانتشر الألم إلى العضد ، وضربت على عضدي أشد من الألم الأول ، فقيل : اقطع يدك من كتفك ، وإلا سرى إلى جسدك كله ، فقطعتها . فقال لي بعض الناس : ما سبب ألمك ؟ فذكرت قصة السمكة، فقال لي : لو كنت رجعت في أول ما أصابك الألم إلى صاحب السمكة واستحللت منه وأرضيته لما قطعت من أعضائك عضواً فاذهب الآن إليه واطلب رضاه ،قبل أن يصل الألم إلى بدنك . قال : فلم أزل أطلبه في البلد حتى وجدته فوقعت على رجليه أقبلها وأبكي وقلت له : يا سيدي سألتك بالله إلا عفوت عني . فقال لي : ومن أنت ؟ قلت : أنا الذي أخذت منك السمكة غصباً وذكرت ما جرى وأريته يدي فبكى حين رآها ثم قال : يا أخي أحللتك "[4]"منها لما رأيته بك من هذا البلاء . فقلت : يا سيدي بالله هل كنت قد دعوت علي لما أخذتها ؟ قال نعم . قلت : ( اللهم إن هذا تقوى علي بقوته على ضعفي على ما رزقتني ظلماً فأرني قدرتك فيه ) . فقلت : يا سيدي قد أراك الله قدرته في وأنا تائب إلى الله عز وجل عما كنت عليه من خدمة الظلمة ولا عدت أقف لهم على باب ، ولا أكون من أعوانهم ما دمت حياً إن شاء الله ) . قلت : وفي القصة تحذير شديد لمن أعان ظالماً ، وأن دعوة المظلوم مجابة . قال عبد الله بن سلام "[5]" 0إن الله تعالى لما خلق واستووا على أقدامهم رفعوا رءوسهم إلى السماء ، وقالوا : يا رب مع من أنت ؟ قال : مع المظلوم حتى يؤدى إليه حقه . وقال مكحول الدمشقي : (ينادي مناد يوم القيامة أين الظلمة وأعوانهم ؟ فما يبقى أحد مد حبراً أو حبر لهم دواة أو برى لهم قلما فما فوق ذلك إلا حضر معهم ، فيجمعون في تابوت من نار فيلقون في جهنم )

.

[HR]

[1]- الآكلة : داء في العضو يتآكل منه .
[2] -في الزواجر : هذه بدو أكله اقطعها وإلا تلفت يدك كلها .
[3] -في الزواجر : فلم أطق النوم ولا القرار من شدة الألم .
[4] - أحللتك : أي سامحتك وعفوت عنك فأنت في حل.
[5] -عبد الله بن سلام : من الخزرج ،ومن أحبار اليهود الذين أسلموا ،وهو من ولد يوسف بن يعقوب عليهما السلام،أسلم عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ،وشهد مع عمر فتح بيت المقدس ، ومات بالمدينة سنة 43هـ .

( منقول )

المصدر: نفساني

جزاك الله الف خير وعافية


سلمت يداك أختي خريف العمر

حصل له هذا ...بسبب ظلمه لشخص.. معه سمكه...

ألهي...كم من الظلم الذي يحصل في هذه الايام...

اللهم عفوك ورحمتك...

جزاك الله خيرا...اخي خريف العمر...

تحياتي لك...

أخي الكريم ... خريف العمر ...

بارك الله فيك ... وأسعدك الله في الدنيا والآخرة ... ونفع بك الأسلام والمسلمين ...

جزاك الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي في الله ,, خريف العمر

بارك الله فيك ... وثبتك على طريق الحق خطاك

من الدعوات المستجابة "دعوة المظلوم"

بس بعضهم يستغل الموضوع للدعاء على الغير لا له

ومن محاسن الدعاء انت تدعي لغيرك بالخير او ان تكتفي بقول :

"حسبي الله ونعم الوكيل"

قليلة حروفها وكبيرة افعالها

يعطيك العافية

اخيتك في الله

بارك الله فيك ونفع لله بك

خريف العمر........اثااااااااابك ربي خيرا ونفع بك