العقل الباطن - تنفيذ طلب اخونا ألم مستمر

العقل الباطن - تنفيذ طلب اخونا ألم مستمر

السلام عليكم


ندخل في الموضوع

بحثت كثير عن تقنيات برمجة العقل الباطن وللاسف لم اجد ما استطيع الاستفاده منه بخصوص القلق والهلع... ولكني وجدت مقاله او بمعنى اصح معالج سلوكي في منتدى عن القلق والاكتئاب بريطاني وكتب مقاله عن سر الخوف والعقل الباطن.

يقول الكاتب ، ان العقل الباطن مكان للتسجيل والتخزين ف عندما يتعرض الشخص لموقف يخافه، يخرج العقل الباطن اشارات للمخ ان هذا الشئ خطر ف بالمقابل يستجيب المخ للاشارات ويحولها من اشارات الى افكار ويرسل اشارة للغده الكظريه أن الجسم يستعد للخطر. ف تستجيب الغدة الكظريه ( الفوق كلويه ) وترسل هرمونات الخطر ،،، ف ترسل الادرينالين في الجسم وترسل الكورتزول لحث المبد على اصطناع السكر بشكل اكبر للحصول على الطاقه بشكل سريع. وبسبب الادرينالين يرفع القلب الضربات بالقلب ليضخ الدم بسرعه مع مخزون السكر المفرز لتزويد الجسم بالطاقه بشكل ضروري جدا استعدادا للخطر. وايضا يرسل المخ الاشارات للرئتين للتزود بالاكسجين بشكل اسرع وذلك تلبية لرغبة خلايا العضلات لتصبح مستعده للخطر.

فالتغيرات الفجائيه بالجسم هي

السكر = طاقه
اكسجين= غاز الحياه
تدفق الدم= باص او قطار لتوصيل السكر والاكسجين


ولهذا يصبح الجسم متنمل او يبرد و يأتيه حراره او فقد توازن او قشعريره لان التغيرات هذي مفاجئه

كما هو الحال عند الجروح،، يصبح نفس الشئ حوالين الجرح لمعالجته فيصبح حار ومنمل .... الخ ( هذا كلامي انا )


يقول الكاتب، ولكن لماذا حدث كل هذا في الاصل؟ الانسان يستشعر الخطر بالحواس الخمسه ،،، ف لو فرضنا ان الشخص في البيت، و ذهب الى المطبخ ورأي كأسا ينبعث منه بخار ف سيبتعد خوفا من حرارته. ثم تأتي زوجته وتتقدم الى الكأس وتمد يدها ف تمسكها. سيجن جنون الشخص وقد يتغير جسده كما ذكرنا ولكن زوجته ستقول اهدأ هذا الكأس مثلج وهذا بخار البروده.

هنا نستنتج ان العقل الباطن حلله على انه حراره خطر. فتأتي زوجة الشخص وتقول له امسك الكأس وانظر.

الشخص الان أتته معلومه انه مثلج، لكنه بعقله الباطن ما زال يعتقد أنه حراره ولهذا سيبدأ المواجهه السلوكيه مع نفسه. بغض النظر ان المعلومه موجوده سيبدأ بالقول ضعيها بالطاوله ويبدأ يتردد يلمسها او لا ويحاول اكثر من مره ومن ثم اصبعه ويشعر بالبروده ولكنه لا يصدق ويضع اصبعه مره اخرى واخرى الى ان يقتنع ثم يمسك الكأس وهكذا.


وهذا بالضبط ما يجب على مريض القلق معرفته، ان العقل الباطن يبرمج بالمواجهه وان حواسك هي المسؤوله عن البرمجه. فلو فرضنا انك في مجمع تجاري وأتتك نوبه قلقيه قرب محل العطورات، وخرجت على الفور ف سيكون عقلك الباطن قد رأى المجمع التجاري ف أصبح خطر وقد استنشق العطر ف أصبح خطر. ف الشخص ان كان في البيت مثلا وشم نفس العطر الذي شمه عند المجمع التجاري ف سيأتيه نوعا من القلق وقد يتوتر مع انه ليس في خطر.

ف يجب على الشخص اذا استشعر بنوبة قلقيه بأي حال وغادر المكان،، يجب ان يعود اليه باقصى سرعه بمجرد هدوء النوبه وإلا سيضطر أن يواجهه سلوكيا ويصبح احد مخاوفه والتي سوف تتخزن في العقل الباطن بمجرد ابتعادها عن الحواس الخمسه.


انتها كلام الكاتب



شكرا لكم وان شاء الله سأقرأ اكثر وانقل لكم ما هو مفيد بإذن الله

المصدر: نفساني