انواع الرقاة .. هام لكل مريض '

انواع الرقاة .. هام لكل مريض '

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده :

اخوتي في الله شفاكم الله وعافاكم وجعلني واياكم من الصابرين الشاكرين
أود التوضيح الى ان الرقاة اليوم انتشر في بعضهم ما انتشر في أطباء النفس ،
وطالت حمى الطبيب النفسي بعض الرقاة واصبحوا يحذون حذو اولئك الاطباء واشتركوا في الاسلوب والاهداف نسأل الله أن يكفي المسلمين شرهم وشر كيدهم وشر اطماعهم .

ومن هذا الباب احببت المشاركة في بيان انواع الرقاة حسب معرفتي الشخصية المتواضعة ، مساعدة لأخواني المرضى -عجل الله شفائهم-
لكشف الالتباس وحتى لا يقع احدنا في شباك من لا يخاف الله ولا يرجوه .

ولذا أقول أن الرقاة على أنواع أربعة :

اولا : راقي شيطاني "يستعين بالجن"

وصورته :
أن يقرأ القرآن على المريض ولكن بنية باطلة وقد يتمتم عند القراءة وفي أغلب الأحيان يجهر تارة ويتمتم تارة ليوهم المريض ان تمتمته تلك هي قرآن ليس إلا ، ولكنه في الحقيقة غير ذلك ، فهو يقوم عند التمتمة بعمل شيء يرضي الجن كقلب آيات السورة مثلا اثناء التمتمة أو ادخال اسماء الجن بين كلمات القرآن من اجل استحضار خدامه من الجن ، ويفعل اشياء منكرة كمناداة اشخاص اثناء الرقية وقد ويسأل عن اسمك ، والذي يلاحظ من علامات هذا النوع هو أن يقوم بتحديد مرضك ونوعه قبل أن يشرع في القراءة عليك ،
ويتعامل في أدويته ع (الابخرة) ويعطيك مواد غريبة تتبخر بها او تأكلها او تشربها من غير الادوية المباركة المعروفة .. ويحاول جاهدا أن يصرف قلبك عن القرآن وأن القرآن سببا ثانويا في الشفاء ويلفت عقلك نحو الادوية فقط ويجعل شفائك مركزا ع الأعشاب والأبخرة ونحو ذلك فقط ، وفي أحيان كثيرة يرفض ان تصنع علاجك بنفسك ولا يعطيك المكونات لتقوم بشرائها بنفسك وهذا ليس من باب المصلحة المادية بقدر حرصه ع ارضاء الجن فيك وتعقيد شفائك اكثر .. لأن مبلغه الاستمتاع بالجن اكثر من المادة كما سيأتي معنا بعد قليل .
فهذا النوع يقوم باستخدام المواد المباركة في القرآن والسنة كزيت الزيتون مثلا والعسل ليوهمك بشرعية عمله ولكنه يقوم بدس السم في ذلك العسل ، فيضع ضمن تلك الادوية المباركة مادة نجسة او باطلة تبطل بركتها بقصد استرضاء الجن في المريض ليسكن المرض عنه فترة ومن ثم يعود اليه المرض مضاعفا بعد فترة يحددها باتفاق مع الجن .. وبتلك المادة الباطلة تكون الجن من خدامه قد رضيت عنه بفعله هذا ضد المبتلى المسلم .

وهدفه :
(الاستمتاع بالجن) من خلال ايقاع بنو آدم في الشرك وصرفهم عن ذكر الله عز وجل والقرآن (كفرا وإلحادا) ، في مقابل أن يوفر له الجن متطلباته مما لا يقدر عليه الانسي ، كإجراء الخوارق على يديه مثل التنبيه على مفقود وتسهيل الطلب وكشف البعيد مما دون الغيب من الاقدار التي قد وقعت سابقا .

السبب : طلب الاستمتاع بالجن والحصول على خوارق شيطانية وحصانة تحيط به -بئست الحصانة ومن اتكل عليها-

قال تعالى :
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ۚ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ)

وقال تعالى :
(وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ)
[سورة اﻷنعام 128]

وقال تعالى :
(إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا ۗ أَفَمَنْ يُلْقَىٰ فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)
[سورة فصلت 40 - 42]

وقال تعالى :
(بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ۚ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ)
[سورة البقرة 90]

وقال تعالى :
(قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ * فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ * وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَٰذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَٰذَا إِلَّا إِفْكٌ مُفْتَرًى ۚ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ)
[سورة سبأ 41 - 43]

وقال تعالى :
(وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا)
[سورة الجن 6]

وقال تعالى :
(وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ ۖ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ)
[سورة اﻷنعام 100]

وقال تعالى :
(قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا * قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا * وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا)
[سورة اﻹسراء 62 - 64]

وقال تعالى :
(وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ * اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ * أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ)
[سورة البقرة 14 - 16]

وقال تعالى :
(إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
[سورة آل عمران 177]

والاسم الحقيقي لهذا النوع من الرقاة : (شيطان إنسي)
لأنه يقوم بمحاربة المسلمين في عقائدهم وغمط الحق

.................................................. ....................
.................................................. ....................


ثانيا : راقي شعبي او بالأحرى عشبي "يستعين بالاعشاب"

وصورته :

أن يجتهد - إثما وضلالة - في تعليق الشفاء والعافية محكورا عند صيدليته ،
ويروج لنفسه عند الناس أنه يملك أدوية قاهرة للسحر ووصفات تحرق العين وأعشاب تهلك المس واخرى للحسد .!
ويتجاهل -? - القرآن ويسعى لتجفيف معجزاته وانه ليس إلا سببا ثانويا على قائمة أدويته .

وهدفه :

بلا شك يتضح جليا من عمله وتقديمه للأعشاب ع القرآن أنه وجهته مادية بحتة لا يراعي فيها حقا ولا باطلا سوى مصلحته الدنيوية .. ولو انه لم يسمي نفسه راقيا لما تدخل بأمره احد ولكنه استخدم الرقية مطية يمتطيها والامراض الروحية سبيلا يسلكها الى مآربه المادية فأصبح متاجرا بدين الله عز وجل .

السبب : إثما وإضلالا ، وقد يكون جهلا وضلالة

قال تعالى :
(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۙ أُولَٰئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ ۚ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ)
[سورة البقرة 174 - 175]

وقال تعالى :
(أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ۖ فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۖ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)
[سورة فاطر 8]

وقال تعالى :
(اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ)
[سورة التوبة 9 - 10]

وقال تعالى :
(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
[سورة البقرة 146]

وقال تعالى :
(وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا)
[سورة الفرقان 30]

وقال تعالى :
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ)
[سورة الحج 52 - 53]

وقال تعالى :
(وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ)
[سورة آل عمران 187]

واسمه الحقيقي : (راقي دجال) متاجر بالدين

(( ملاحظة / هناك ايضا من يستخدم الاعشاب ايضا ليضل عن سبيل الله وعن الذكر ، وهو النوع الأول الراقي الشيطاني وقد ذكرت صفته عند استخدامه للأعشاب ،
والفرق بينهما أن هذا النوع يستخدم الدين اما الشيطاني فيحارب الدين
والأول يقدم الأعشاب على القرآن جهلا وضلالة .
وأما الآخر يقدم الاعشاب على القرآن ظلما وعدوانا .

قال تعالى :
(إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ * ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ)
[سورة محمد 25 - 26]


.................................................. ....................
.................................................. ....................


ثالثا : راقي نفسي او بالأصح فرويدي "يستعين بالطب النفسي"

وصورته :

أن يقوم بتحويل الأمراض الروحية إلى الطب النفسي عبر ضوابط محددة لا تمت للإسلام بصلة ، والتعبير عنها بأنها مشاكل نفسية جرت بها العادة في هذا الزمن بسبب ضغوط الحياة ليس إلا كما نادى بهذا مؤسس علم النفس اليهودي فرويد سيغموند .. حيث يعمل الراقي المذكور على تهويل قدرات علم النفس وتحجير نظريات القرآن وتقليص قدراته ،
مع التزامه قدر المستطاع في الاحتفاظ بهيئته الدينية كراقي كي لا يكتشف أمره .
وهو باختصار رجل مندس بين الرقاة بلباس شرعي يمارس العمالة للطب النفسي بأجر مدفوع ولمصالح يهودية وتحت اجندات (ماسونية) تدعو لعبادة الشيطان والعياذ بالله .

هدفه :

إيقاع المرضى في شباك الأدوية النفسية المخدرة تنفيذا لأطماع الشيطان التي تتمثل في حركة الماسونية ، لكي تؤسر عقولهم ولتنتزع العبودية من أفئدتهم ، ويسعى لصرف ثقتهم بالقرآن وتجفيف معجزاته (ظلما وعدوانا)
فيقوم بتوجيه كل حالة مرضية ثبت له اصابتها بمرض روحي
الى التداوي بالطب النفسي ويزين لهم بلسان شرعية تلك الأدوية السمية المخدرة .

السبب : ظلم و حرابة .

قال تعالى :
(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ ۘ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ * وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)
[سورة اﻷنعام 20 - 21]

وقال تعالى :
(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
[سورة المائدة 33]

وقال تعالى :
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ ۚ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا * انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۖ وَكَفَىٰ بِهِ إِثْمًا مُبِينًا * أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا * أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا)
[سورة النساء 49 - 52]

وقال تعالى :
(وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ * وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ * فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ * ذَٰلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ ۖ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ ۖ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ * وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ)
[سورة فصلت 25 - 29]

وقال تعالى :
(وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا ۚ قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنْفُسِنَا ۖ وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ)
[سورة اﻷنعام 129 - 130]

وقال تعالى :
(وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ * وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ * وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ)
[سورة اﻷعراف 179 - 182]

وقال تعالى :
(أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * وَأَنِ اعْبُدُونِي ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ * وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا ۖ أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ)
[سورة يس 60 - 62]

وقال تعالى :
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا)
[سورة النساء 60]

وقال تعالى :
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ ۖ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ ۚ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ * اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ)
[سورة المجادلة 14 - 19]

وقال تعالى :
(إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا * إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا * لَعَنَهُ اللَّهُ ۘ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا * وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا * يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ ۖ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا * أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا)
[سورة النساء 116 - 121]


واسمه الحقيقي : (اخ من اخوان الشياطين) مستخدم للدين

قال تعالى :
(إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ * وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ)
[سورة اﻷعراف 201 - 202]

وكان هذا النوع من إخوان الشياطين لأنه يعينها في عملها ويسهل مهمتها الكبرى في غواية بني آدم والتحريش بينهم من خلال تلك الأدوية التي تسلب من قلبه الايمان وتنزع من صدره الرحمة والود .

قال تعالى :
(إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ)
[سورة المائدة 91]

وقال تعالى :
(وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا)
[سورة اﻹسراء 53]

هدفه : ارضاء شياطين الإنس من الغرب عموما واطباء النفس خصوصا لمقاصد إلحادية او مادية أو ليبرالية .

.................................................. ....................
.................................................. ....................


رابعا : راقي شرعي (يستعين بالقرآن بعد الله عز وجل)

صورته :

رجل يرقي بالقرآن الكريم ويعتقد أن القرآن هو الشفاء بعد قدرة الله عز وجل لكل مرض روحي ونفسي ، وأن القرآن مقدم على ما سواه من أدوية عشبية وكيميائية وغيره ، لا يقدم شيئا عليه .. ولا يدعي شفاء غير القرآن يستغنى به عنه كعشبة يصنعها يثبت نفعها من دون القرآن ، ولا يتجاوز ما أمر الله به في كتابه من أدوية مباركة?كزيت الزيتون وماء زمزم والعسل والحبة السوداء وماء المطر والقسط والمسك وغيره مما وردت فيه البركة والخير من الكتاب والسنة الصحيحة .. ويتحرى البينة والنور فيما عدا ذلك مما لا يضر مسلما صحيا او ماديا او عقديا أو يخالف نصا ، كما جاء في الحديث (لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا) .
وليس له رجاء دنيوي سوى الأجر والثواب وما يتبلغ به في دنياه لإقامة هذا العمل من غير اسراف ولا ربح البتة .

وهدفه :

تقديم النفع والشفاء للمسلمين (طاعة ومعروفا) والسعي في تطهير الأبدان من شياطين الجن والتحذير من إنسها مستعينا بالله ثم بما ورد في الكتاب والسنة

السبب : طاعة ومعروفا .

قال تعالى :
(إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ۩ * تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ)
[سورة السجدة 15 - 16]

وقال تعالى :
(الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ * ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ * يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ ۖ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ ۖ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)
[سورة الزخرف 69 - 72]

وقال تعالى :
(إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ)
[سورة المؤمنون 57 - 61]

وقال تعالى :
(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)
[سورة البقرة 121]

وقال تعالى :
(وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ)
[سورة السجدة 24]

وقال تعالى :
(بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ)
[سورة العنكبوت 49]

وقال تعالى :
(وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
[سورة اﻷنعام 54]

واسمه الحقيقي : (راقي صالح) يخدم الدين .

.................................................. ....................
.................................................. ....................

وختاما أود التأكيد هنا على خطورة الراقي النفسي الذي يتملص من ثوابت دينه .. ليرضي شياطين الإنس من الغرب ،
فهو في الحقيقة لا يقل سوءا وإضرارا بالمسلمين عن المستعين بالجن إذ هو يتظافر مع الشياطين بإفساد الدين وقتل المسلمين .. وقد اقرب وصف لهم في القرآن جاء في هذه الآية في قوله تعالى :

(ثُمَّ أَنْتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ * أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۖ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ)
[سورة البقرة 85 - 86]

نعم والله فقد فعلوا مثلهم واشتروا الحياة الدنيا بالآخرة وقتلوا في عباد الله وسعوا في الارض فسادا بالإثم والعدوان ويؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعضه .!

فأولئك النوع من الرقاة وبفضل الدعم الماسوني السخي أصبحوا متواجدون وبكثرة في كل مكان ، ويسخر لهم الاعلام تحت إشارتهم في كل وقت للعب بالرأي العام لصالح علم النفس الذي أسس على يد عبدة الشيطان التي تقود مخططاته أمريكا ، في محاولة لجعل الامراض الروحية مستقبلا ضرب من ضروب الدجل والخرافة واعتقادا حجريا مضحكا .. ولن يفتتن بهم المسلم ما دام متمسكا بحبل الله المتين .

قال تعالى :
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ)
[سورة النساء 44]

وقال تعالى :
(يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ)
[سورة اﻷعراف 27]

ولكنهم بحول مدحورون ولن يصلوا الى قلوب المؤمنين بالله .. والنصر هو حليف المؤمنين .. أولئك عليهم حافظ من الله عز وجل وهم منصورون بتأييده سبحانه ثم بأولياء الله الذين لا يخشون فيه لومة لائم ويذبون عن دينه .

قال تعالى:
(إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلًا)
[سورة اﻹسراء 65]

وقال تعالى :
(فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ * إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ)
[سورة النحل 98 - 100]

وقال تعالى :
(سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ)
[سورة اﻷعراف 146]

وقال تعالى :
(الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا)
[سورة النساء 76]

وقال تعالى :
(اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ * كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)
[سورة المجادلة 19 - 21]

وقال تعالى :
(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ ۖ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ۖ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ)
[سورة إبراهيم 22 - 23]

نسأل الله بحوله وقوته أن ينصر من يسعى لنصر دينه وإعلاء كلمته .. وأن يذل من يسعى لإذلال دينه وتنكيس كتابه .. وأن يحق الحق بكلماته ويبطل الباطل وأهله ، إنه سميع مجيب .

هذا ما تيسر لي كتابته من خلال بحثي ومتابعني للرقاة عن طريق الواقع والاعلام والانترنت والله أعلم وأحكم وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

كتبه الفقير إلى عفو ربه /
خالد الغامدي

المصدر: نفساني

مشكور علي الموضوع

صراحة حيل يعني نورتنا علي القراءة

انا اول مرة ادري ان الرقاة انواع

فعلا لك جزيل الشكر والواحد لازم ينتبة

هو عند اي راقي يروح

الله يعطيك العافيه اخوي

وحبيت ازيد على كلامك

ان منتدى نفساني لايوجد فيه راقي او معالج او مفسر احلام

راسمي

غير الشيخ ازهري فقط


لذلك جرى التنويه