|
|
||||||||||
عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري |
|
أدوات الموضوع |
17-02-2004, 01:14 AM | #1 | |||
عضو
|
أسرة تعاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك أسرة تعبت كثيراً في تربيت أبنائها ثم تفاجؤا بأبنهم الكبير يتمرد على والده ويقدم على إرتكاب سرقات أدخلته السجن بالرغم من كونه عنده ما يكفيه من المال ويقوم بأعمال مستهتره وتدل على عدم نضوج عقله الأبن المراهق متمرد شديد التمرد بعد خروجه من السجن كيف يتعامل مع والده وكيف يستطيع تروضيه فهوا لا يخاف من أحد ويرد على والده ويرفع صوته على والده كيف يعالج هذا التمرد وكيف يتعامل معه ماهي الطرق التطبيقية ؟؟ وكيف لا تجعل أخوانه يتأثرون به ؟؟ المصدر: نفساني
|
|||
|
03-07-2004, 08:31 AM | #2 |
عـضو أسـاسـي
|
وصلني هذا الرد من / سليمان القحطاني عبر الإيميل أختي الفاضلــة ..
سلام الله عليكِ ، ورحمته ، وبركاته .. ومساء الخير .. أختي سن المراهقــة مرحلــة عاصفة ، ومربكة ، لبعض المراهقين ، لذا تمثل أزمــة قد تطول ، وقد يكون لها نتائج سلبية من ارتكاب انحرافات مختلفــة ، لكنها ليست وليدة بلوغــه أو دخوله لسن المراهقة ، وإنما هي لكم من الضغوط ، والتوترات ، والتربية المتناقضة أو الحازمــة القائمة على الضرب ، واللامبالاة من بعض الآباء ، فتعرض الطفل لسنوات طفولته لتعامل لا يحقق مطالب نموه ، ومعالجة توتراته لا يعني خلوه من الصراعات ، والرفض ، والشعور بالقيد ، والقهر الذي يجعله في سن الطفولة لطفولته ، ولعجزه مستسلما وخاضعا ، حتى يصل لمرحلة المراهقة ليبدأ تمرده ، وعصيانه ، ورفضه للأوامر كما كان طفلا .. لنجده قد تجاوز الحاجة للحماية والوصاية فيجد في تمرده الاستقلالية ، والشعور بذاتيته والحرية في تصرفاتها حتى لو كان أسلوبه منحرفا خاصة إذا كان ضمن جماعة الأقران التي ينتمي إليها فتكون قيم ومعايير جماعته أقوى وأشد تأثيرا في سلوكه من أو أمر أبيه أو نصائح معلمة . أختي في مثل الحالة التي تذكرين فأن أبنهم قد تمرد ، ومارس سلوكِ يستحق عليه الجزاء دينا ، ونظاما ، وما السجن إلا ردع لاندفاعه ، وتهوره كي لا يرتكب أشد منه ، فبعضا من المراهقين في دور الملاحظة قد ارتكبوا القتل أو الخف ، والتدمير للممتلكات ، ولهم محاكمة خاصة بهم بما يعرف بالقضاة للأحداث القصر . أختي إن كان خروجه من السجن وحاله كما هي ، وسلوكه ينبئ بارتكاب نفس الأخطاء أو أكثر منها فأن تعامل أبيه لن يفلح بشيء وحتى مدرسته إن كان ما تسرب منها لن تفعل شيء ، فمثل تلك الحالة أقرب ما لها ، وتصنيفها لفئة " السيكوباتيين " الذين يحتاجون للبقاء في مؤسسات إيوائية ، لحاجته تحت المراقبة ، والتعديل لسلوكه الذي يتطلب متابعة مستمرة ، مع ضمان لأهله بوجوده في مكان آمن ، ومؤسسة حكومية ترعى أمثال تلك الحالات ، وأبوه قادر على إعادتها بمبرر العقوق ، والعجز عن التحم في سلوكه ، وسهره ، وتمرده ليكون تحت رعاية دائمــة ، وليضمن والده استمرار دراسته قسرا عنه داخل الدار في المدرســة إن كان من أبناءنا في المملكة العربية السعودية كما هو النظام في دور الملاحظــة . أما في حالة عدم قبول أبيه إعادته للدار فأن مراجعة أبيه لمختص ، ومناقشته ، في كل التفاصيل ، وأسلوب تعامل الأسرة قد يساعده في الوصول إلى أسلوب ربما يفيد في كيفية التواصل مع سلوكيات أبنه ، ومن أجل أن يصل أبيه إلى قناعة بعد أن يستنفذ كل ما لديه ويستشير أن حمله للدار هو الخيار المتبقي حماية لأبنه من ارتكاب سلوكيات أشد من السرقة . ربي يوفقكِ يا أختي الفاضلة . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|