احتاج للمساعدة

احتاج للمساعدة

بسم الله الرحمن الرحيم
الى الاستاذ عماد ارجوك انا بحاجة الى الحل
تنتابني حالة ضيق شديد لو يوم ابتعدت عن امي وابي اشعر بكابة شديدة ولا يمكن ان تذهب هذه الكابة مهما تمتعت فمثلا ذهبت مره عند بيت خالي لانام يوم عندهم وانا ذاهبة اصبحت اشعر بان هذا اليوم هو اخر يوم في حياتي وكانني ساموت ولم ترجع لي البسمة الحقيقيه الا عندما رجعت للبيت
وايضا تقدم لي خطيب ووافقت عليه لما قالوا لي انه مستعجل على الزواج بدا ينتابني ضيق شديد لااعلم لماذا مع العلم انني ارتحت له في البداية مع العلم ان خطيبي معاق حركيا وعندما قلت في نفسي ربما الضيق لانه معاق فاحسست بعد التساؤل بالارتياح مع العلم انني مقتنعة به تماما ارجو ان تشخصوا الحالة باسرع وقت وأخيراً ......... لا أستطيع الا أن أشكركم على جهودكم الواضحة

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الكريمة (( ام غريب ))

و بخصوص موضوعك اختي الكريمة : قد يتعرض كل منا أثناء حياته اليومية إلى التغير في مزاجه وانفعالاته، ومنها الشعور بالحزن والاكتئاب والإحباط ، ولكن لا يدوم عادةً أكثر من وقت قصير حتى تتغير الظروف ويتحسن المزاج.
ويجب أن تعلمي أنك لست وحدك عندما تشعرين بأعراض الضيق والحزن دائماً.
والحزن شيءٌ فطريٌ ينتاب كل البشر عندما تقابلهم متاعب الحياة الدنيا، ولا أحد يستثنى من ذلك، والأمثلة كثيرة في القرآن الكريم كحزن أم موسى عليهما السلام ، وحزن الأنبياء كحزن يعقوب على يوسف عليهما السلام، وحزن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما لم يستجيب له قومه وعندما مات عمه أبو طالب وزوجته خديجة، فالحزن يحصل لكل الناس، لكنه قضية وقتية، وإذا ما استمر وطال وقته صار اكتئاباً.
# اختي الكريمة : أكثري من الدعاء واللجوء والتضرع إلى الله بأن يحفظك من كل سوء، ويذهب عنك هذا والضيق ، واعلمي أن الراحة عندما تقفي بين يدي الله تعالى وتصلي له وتشكو حزنك وهمك له، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لسيدنا بلال رضي الله عنه: (أرحنا بها يا بلال) فعندما يدخل إلى الصلاة يتضرع إلى ربه ويدعو ويطرح كل هموم الدنيا وراء ظهره.
1- قوي علاقتك بالله تعالى

2- اصبري على ما أصابك فكل شيء بقضاء الله وقدره.

3- لا تجزعي ولا تحزني ما دامت علاقتك بربك قوية.

4- اعلمي أن المصائب قد تكون علامة على محبة الله للعبد، والإنسان يبتلى على قدر إيمانه.
5- عليك أن تطمئني ويزداد توكلك على الله ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب).

وعليك أن تراجعي الطبيب النفسي إذا رأيت أن حالتك تزداد يوماً بعد يوم.

واسال الله لكي الشفاء العاجل و الحياة السعيدة و انصحك اختي الكريمة بزواج فا فية الخير الكثير ان شاء الله .