|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
10-06-2016, 02:12 AM | #1 | |||
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ
اخي الكريم استثير فيك الإيمان ، ومحبة الرحمن ، أيكون المؤمن ضعيفاً إلى درجة تمني الانتحار ، والهلاك ، الموجب لغضب الرحمن ؟! أمِن أجل فقدان لذة من لذات الدنيا يجرُّ الإنسان على نفسه خسران الدنيا ، والآخرة ؟! ألا يعلم المسلم أن هذه الدنيا دار ابتلاء واختبار ؟! وكل ما في هذه الدنيا من نعَم ، ومتاع ، وزخارف ، وشهوات : لا شيء بالنسبة لنعيم الآخرة .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ : يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ ؟ فَيَقُولُ : لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ ، وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُ : يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ ؟ فَيَقُولُ : لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ ، وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ) . رواه مسلم (2807) . ثم إن عِظَم الجزاء والثواب مع عِظَم البلاء , ولو يعلم الإنسان ما له من ثواب وجزاء في حال صبره على البلاء : لم يجزع . عن جابر رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (يَوَدُّ أَهلُ العَافِيَةِ يَومَ القِيَامَةِ حِينَ يُعطَى أَهلُ البَلَاءِ الثَّوَابَ لَو أَنَّ جُلُودَهُم كَانَت قُرِّضَت فِي الدُّنْيَا بِالمَقَارِيضِ) رواه الترمذي (2402) ، وحسَّنه الألباني في"صحيح الترمذي" . وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ : (إِنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلاَءِ ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاَهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ) رواه الترمذي (2396) ، وابن ماجه (4031) وحسنه الألباني في "سنن الترمذي" . وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ) رواه الترمذي (2399) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" . والله تعالى يقدر الابتلاءات على المسلم لحكمٍ كثيرة ، ومصالح عظيمة ، والمسلم جنته في صدره ، بإيمانه ، وتقواه ، ويقينه بالله ، ويستطيع الإنسان أن يجد السعادة ولو كان مكبَّلاً بأمراض الدنيا كلها ، فلا نعيم يعدل نعيم الإيمان بالله ، والرضا بقضائه . قال ابن القيم رحمه الله : سمعتُ شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : "إنَّ في الدنيا جنَّة مَن لم يدخلها : لا يدخل جنة الآخرة " ، وقال لي مرة : " ما يصنع أعدائي بي ؟ أنا جنَّتي وبستاني في صدري ، إن رحتُ فهي معي لا تفارقني ، إنَّ حبْسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة" . "الوابل الصيِّب" (ص 67) . ويَقصد رحمه الله بجنة الدنيا : حلاوة الإيمان ، والتقوى ، ولذة الأعمال الصالحة . منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووول المصدر: نفساني
|
|||
|
10-06-2016, 12:48 PM | #5 |
المدير العام للموقع
روح نفساني
|
الدنيا مهما شفناها طويلة و متعبة الا انها في وقت الرحيل لن تبدو لنا الا كعشية و ضحاها
كل شيئ فيها عابر ،، و نحن عابرون ،، و المستقر هناك عند رب العالمين ،، فليصبر المبتلي و ليحتسب و ليأخذ بالاسباب ليعيش افضل و لا يستسلم ،، جزاك الله خير أخي البدراني ،، الله يثبتك و يصبرك على ما ابتلاك به |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|