المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

قصة مريم عليها السلام ووقفات تامل

وقفات تأمل .. في قصة مريم هذه الوقفات منقولة من احد المنتديات وجزا الله خيرا من كتبتها اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم ( وَإِذْْ قالَتِ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15-07-2004, 05:49 PM   #1
محب الناس
عضو نشط


الصورة الرمزية محب الناس
محب الناس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6370
 تاريخ التسجيل :  06 2004
 أخر زيارة : 29-06-2008 (03:51 PM)
 المشاركات : 58 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
قصة مريم عليها السلام ووقفات تامل



وقفات تأمل .. في قصة مريم
هذه الوقفات منقولة من احد المنتديات وجزا الله خيرا من كتبتها
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم
( وَإِذْْ قالَتِ الْمَلَــئِكَةُ يَمَرْْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَــكِ وَطَهَّرَكِ
وَاصْطَفَـكِ عَلَى نِسَآءِ الْعَالَمِينَ )

بشرتها الملائكة باصطفاء الله لها من بين سائر نساء
عالمي زمانها ..
اختارها لإيجاد ولد منها من غير أب ..
وبُشّرت أن يكون ولدها نبياً شريفاً ..
يكلم الناس في المهد ..!

كانت تقوم في الصلاة حتى تفطرت قدماها رحمها الله ..
اختارها الله واجتباها وطهرها من الأخلاق الرذيلة ..
وأعطاها الصفات الجميلة ..

جاء ذكرها مقروناً مع آسية بنت مزاحم .. وخديجة بنت خويلد ..
وفاطمة بنت محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ رضي الله عنهن ..
حيث قال عليه الصلاة والسلام :
( حسبك من نساء العالمين بأربع : مريم بنت عمران ، وآسية امرأة فرعون ،
وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد)
هذه القصة فيها من الدلائل والبينات في قدرة الله تعالى مما يزيد المؤمن إيماناً ، ويترك الكافــر تائهاً حيراناً ..
و في كل كلمة فيها معنـى جليـل ، و كل كلام الله كذلك .. وفي قصة مريم عليها السلام من الفوائد ما لا تحصى .. نقف معها وقفات تأمل وتدبر وتفكر ..
الوقفة الأولى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضل مريم عليها السلام على جميع النساء ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مريم .. السيدة البتــول التي فاقت نساء العالمين في طهــرها وعفتها ، فلم تأت الآية ( وَالتي أَحْصَنَتْ فَرجَهَا ) إلا وعلم الســامع أن المقصودة هي مريم عليها السلام ، وروى مسلم عن أبي موسى رضي الله عنه قــال : قـال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : ( كمل من الرجـــال كثير ولم يكمل مــن النســاء غير مـريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون ، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام )
ومريم عليها الســلام هي المــرأة الوحيدة التي أرسل الله إليها الملك ليكلمها ، ولم يذكر اسم امرأة في القرآن الكريم غيرها ، بل أنــزل باسمها سورة كاملة ، فهـذا إن دل على شيء فإنما يدل على شرفها ، وعلو مكانتها، وفضلها عند الله .

الوقفة الثانية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعبادة الله يسمو الإنسان ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قــال الله تعالى :

( وَاذْكُر في الكِتــبِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَت مِن أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِياً * فَاتخَذَتْ مِن دُونِـهِمْ حِجَابَاً فَأَرْسَلْنَآ إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرَاً سَوِيَّاً * )

واذكـــر في الكتاب مــريم، فيــه دلالة على أن لمـريم شـأن عظيم وقصة عجيبة ، فنستفيد من هذا جواز تحديث النـــاس بالقصص الواقـعية التي فيها المواعظ والبينـــات ، لأخذ العبرة منها والعظـــة .. وقــد ذكر الله قصة مريم عليها السلام أكثر مـن مرة لما فيها من دلائل قدرته عز وجل ، وقــــد فصل الله ذكرها فـي موضعين من كتابه ، ففي ســـورة آل عمـــران ذكــــر مولـــدها ونشأتها ، وفيها أن أمها لما حملت بها نـــذرت حملها لله تعالى ، وهــي لا تعلــم إن كان ذكــراً أو أنـــثى ، فلــــــما وضعت قــــالت : رب إني وضعـتــــهــا أنثى ، وكأنـهـا تعـــتذر إلى الله لــــكونها بخلاف ما كانت تـرجو أن يكون ولداً ليقوم على خــــدمة الكنيسة، فقــال الله تعالى ( وَالله أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ ... ) أي ســـوف يجعــــل الله لـها شأناً عظيماً ، ثــم قــــالت : وإنــي سمـيــتهــا مــريم وإنــي أعيذها بك وذريتها مــن الشيطان الرجيم ، فاستجــــــاب الله دعاءها ، وقبــــل نذرها ، ومــن هنا يتبين لنا فضل دعـاء الأم لأولادها، وأنه مستجاب عند الله ، ففي صحيح مســلم عن أبي هـــريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما مــن مولــود يولـد إلا نخســـه الشيطان فيستهل صارخاً من نخسة الشيطان ، إلا ابن مريم و أمـه )
ويستـــــــدل بهـــذه الآية على جواز تسمية المولــــود يــوم يـــولد ، كمـا ثبت في الصحيحين عــن أنــس رضي الله عنه فـي ذهابه بأخيه إلى الرســول صلى الله عليه وسلم فحنّك أخاه وسماه عبد الله .

قـال تعــالى : ( فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا )

ويستفاد مــن هذه الآيــة أن الله قبِل نذر أم مريم عليها السلام رغـــم كونها أنثى فـــدل ذلك على أن الإنســان يتفــــاوت في الفضل مــن ذكرٍ وأنثى ، وأن الله قد يفضّل الرجل على المرأة والعكس كذلك ؛ لما يكون لكل واحد من فضلٍ على الآخــر، والتفاضل يكون بالتقوى والعمل الصــالح ، ( وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً ) أي سـوّى خلقها مـن غير زيادة ولا نقصان ، إلى آخــــر ما ذكر من آيات فـي شأنها في ســــــورة آل عمران من مولدها و نشــأتها ، وما آتاها الله مــن رزق وفضل دليل على اصطفـــائه لـها على نســـاء العــالمين ، وأنهـا الطاهرة التقية ، البريئة من افتراءات اليهود والنصارى عليها وعلى ابنها ..

ويستفــــاد من هـــذه الآيات أن المرأة بطهرها وعفتها وعبادتها لله وتنحيها عن الناس لأجل ذلك ، وبعدها واختلائها بنفسها للتفرغ لعبـــــادة الله قد تبلغها عنــــد الله منــــــزلة عظيمة ولكن ليـــس المقصود أن تترك الدنيا وتربية الأولاد ، والقيام على خــدمة الأهل والــزوج ، وتنعزل عن العالم ، فتلك من أعمال المتصوفة ، ولكن تعطي لكل ذي حـــق حقه، فكل الأعمــال عبادة إذا أخلص العبد فيها النيـة واحتسب فيها الأجر .. كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : ( ...إنك لن تخلف فتعمل عملا تبتغي به وجه الله إلا ازددت به درجة ورفعة ... )

ويستفاد أيضــاً أن الله يرســـل إلى ابـــن آدم رســـله من المــلائكة على صــورة إنسـان لضعف القوة البشرية وعدم تحمله رؤية الملك على هيئته الحقيقية ، كما أننا نتعلم من قــوله تعــالى : ( فأرسلنا إليها روحنا ) أن الروح أنواع ، فالروح فـي اللغة ما به حياة الأنفس ، والقــرآن ، والوحي ، وجبريل وعيسى بن مريم عليهما السلام ، والنفخ ، وأمر النبوة ، وحكم الله تعالى ، وأمره .
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 15-07-2004, 05:52 PM   #2
محب الناس
عضو نشط


الصورة الرمزية محب الناس
محب الناس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6370
 تاريخ التسجيل :  06 2004
 أخر زيارة : 29-06-2008 (03:51 PM)
 المشاركات : 58 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الثالثة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المؤمن ملتجئ إلى الله تعالى دائماَ ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال الله تعالى :

( قَالَتْ إِني أَعُوذُ بِالرَّحْمـن مِنكَ إِن كُُنتَ تَقِيًّا )

هـــكذا يكون المـــؤمن الصـــادق في إيمانه ملتجئٌ دوماً إلى الله تعالى ..
وفي هذه الآية فوائد جمــة ، منها أن المؤمن مهما أصابه من ضر أو محنة ، أو وقعت له مصيبة أو باغتته فتنة ، فأول مـــا يجب فعله هو الالتجـــاء إلى رب العـــزة جل جلاله ، ويؤخذ هــذا من قول مريم عليها السلام ، فرغم مفاجئتها لرؤية الملَك الذي دخل عليها خارقاً الحجــاب ، وكان فـي صورة إنســان حَسَن كامــــل الخلقة ، في مثل هـــذا الموقف الصعب الرهيب كان قولـها إني أعوذ بالرحمـــن منك ، فالاستعـــاذة بالله أمـــر عظيم ، ومعنـــاه كما أورد الدكتور سليمــان بـن إبراهيم في ( اللباب ) : أعــوذ بالله بمعنى أعتصــــم به كما جــــاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فـي الدعاء عند دخول المسجد : (( اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم )) .

قال الـحصين بن الـحمام يـخاطب قبيلته :
وعـوذي بأفناء العشيــرة إنما..... يعوذ الذليل بالعزيز ليعصما ..

وبمعنى ألتجئ إلى الله ، وبمعنى أستجير بالله ، وأتــحرز به وأستعين به ، ومعــان أخرى كثيرة والمستفاد أنها عليها السـلام عــرفت في هذا الموقف الصعب ما عليها أن تفعـــل ، فاستعاذت بالله مما ظنته هي سوءاً ، فمــن احتمى بالله واستجار به ، حماه وأجاره .


الوقفة الرابعة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الانقياد لأوامر الله وتمام الخضوع له . .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قال تعالى :

( قَالَ إِنّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلامَاً زَكِيَّاً * قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْني بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيَّاً * قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً للنَّاسِ وّرّحْمّةً مِنَّا وّكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا *)

وهـــذه وقفة تأمـــل مــع هذا النبأ الذي بشــــر بـــه الملك مـــريم عليها السلام، فهي من هي في زهدها وورعها وتقواها ، العابدة الناسكة، تنبأ بأنها سترزق بولد، من غير زوج ، فماذا كان موقفها ؟ هـــل رفضت أمـــر الله ، أو هــل خشيت من قومها ماذا سيفعلون إن علمـــوا بذلك ، أو طلبت مــن الملك مهــلة للتفكير بضعـــة أيــــام ؟.. لا ، بل إنها لم تزد عن بضع كلمات تستفســر فيها كيفية مــجيء هذا الولــد ، فلما أخـبــرها الملك أن ذلك هين على الله ، وإنمــا هي كلمة واحــــدة يخلــق الله بها ما يشـــاء كما يشــــاء ، و بأن هذا الولــــــد سيأتيها من غيـــر زوج ، أطاعت أمر ربها وانقادت له وخضعت ، فنستفيد من ذلك أن المــــؤمن قـــــــــوي بربه وإيمانه لا يخشى من أمر الله شيئاً ، وإنما عليه الطاعة لأوامـره سبحانه ، فمشيئته وإرادته فوق كـــــل شيء ، وأنــــــه سبحانه ما أرســـــل نبيه عيسى عليه السلام إلا رحمـــــة بعبــــــاده ، ولبيان كمـــال قــــــدرته جـــل وعلا ، فهو سبحانه خلق آدم عليه السلام من غير أب ولا أم ، وخلـــــق حـواء من أب بغير أم ، وخـلــــق ذريتهما من أب وأم ، وخلق عيسى عليه السلام من أم بغير أب وأن المؤمـــــن إذا أطاع ربه وتوكل عليه ، فإنه كافيه مـــــن كل شـــــر يخشــاه في الدنيا ، مجــازٍ له بأحســـن ما يتمناه في الآخرة،ولــن يصيبه في دنياه إلا ما كتب له، فالنــاس كلهم لو اجتمعوا على أن ينفعوه بشيء لم ينفعوه إلا بشيء قد كتبه الله له ، ولـــــو اجتمعوا علـــى أن يضروه بشيء لم يضـــــــروه إلا بشيء قــد كتبه الله عليه ،كما ورد ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس رضي الله عنه .

الوقفة الخامسة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما تعانيه المرأة في الحمل والمخاض ، والأجر في ذلك ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال تعالى :

( فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا * فَأَجَاءَهَا المخَاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَني مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنسِيًّا * )

من هــذه الآية يتبين لنا شدة ما تعانيه المرأة في المخاض، وليس هناك ما هو أشد وأكثر ألماً من هذه اللحظة ولهذا نجد وصية الله ورســوله في حـــق الأم أكثر مـــــن الوصية في الأب ففي صحيح البخــاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجـل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( يا رسول الله من أحق الناس بحســن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أبوك ) .

فتكـــرار النبي صلى الله عليه وسم لكلمة الأم ثلاث مــــرات يــدل على عظم حقها على ولــــدها ، وإلا فالإنســـان مأمـور بالبر بالوالدين كليهما .

والمرأة بآلام حملها ووضعها يكفر عنها من السيئات ما لا يعلمها إلا الله ، كما يكتب بذلك الأجـــــر العظيم والثواب الجزيل ، وكم من النساء في زماننا هذا تضيع على نفسها هذا الفضل ، وتكفير السيئات والذنوب، وتحصيل الأجر والـجزاء عند الله مـــن أجل أسبــاب سخيفة وتــــافهة ، فتقوم بمنع الحمل عنها بشتى الوسائل والطرق إما لأنها لا تطيق ألم المخــــاض ، أو لأنها تخشى تـربية الأولاد أو لأنها تخشى منهم الفقــــر!.. وهــــذه الحجج الواهية لا تســــوّغ لـها فعل ذلك ولا تشــــرّع ، فهي مأمـــــورة بتكثير النسل كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ..

ويا ليتها تتأمل وتتفكر بما سيجــــلب لـها كثرة الأولاد وحســن تربيتهم من النفع في كبرها ، فحقــها لا يسقــط عــن أولادها مهما بذلوا لـها في سبيــــل ذلك ..

ويـذكر أن أعرابياً كان يطوف بالبيت حامــــلاً أمه على ظهره ، وهو يقول :
إني لــها مطيّــة لا أذعــــــــر إذا الــرّكاب نفــــــــرت لا أنفـر ..
ما حملت وأرضـعتنـي وأكثـر الله ربـــــــي ذو الجـلال أكـبـــر ..
ثم التفت إلى ابن عباس رضي الله عنه وقال : أتراني قضيت حقها ؟ قال : لا ، ولا طلقة من طلقاتها !..


 

رد مع اقتباس
قديم 16-07-2004, 01:33 AM   #3
د.فارس
عضو نشط


الصورة الرمزية د.فارس
د.فارس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6262
 تاريخ التسجيل :  05 2004
 أخر زيارة : 03-10-2004 (12:00 AM)
 المشاركات : 213 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


جزاك الله خير .. وسبحان دين الوسطية الذي لا يوجد فيه غلو ولا تفريط ..

تحياتي.


 

رد مع اقتباس
قديم 16-07-2004, 06:45 PM   #4
رسيـــل
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية رسيـــل
رسيـــل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3848
 تاريخ التسجيل :  04 2003
 أخر زيارة : 17-11-2010 (02:11 AM)
 المشاركات : 3,131 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


جزاك الله خيرا على هذا النقل المميز



لك سلامي


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:24 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا