شاركو ترانا مصيرنا نتزوج

شاركو ترانا مصيرنا نتزوج

اخواتي واخواني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى من الله سبحانه وتعالى ان يلقى موضوعي هذا القبول
فانا لدي بعض المشاركات البسيطه في بعض المجلات والجرائد
وحاليا اقوم بتحقيق بسيط عن الخلافات الزوجيه ولو اني اتوقع ان كثير منكم غير متزوج ومايهمه الموضوع بس مصيرنا بالعربي بنعرس
ولاز م نتهيأ نفسيا وعقليا وجسديا لهذه الحياه

وسؤالي بكل ابساطه
بنظركم ماافضل الحلول للحد من الخلافات الزوجيه ؟؟

وانا اول من بيجاوب وامس طول الليل وانا اكتب وكتبت اهم الحلول في نظري
فاقروها واعطوني رايكم وابي بعد ارائكم


1.معرفة الحقوق و الواجبات
ففي الوقت الحاضر نجد الشاب والفتاة المقبلين على الزواج يجهلون الكثير من حقوقهم وواجباتهم الزوجية ، وأن كانوا على مستوى عالي من التعليم فعلى سبيل المثال : معرفة الحقوق والواجبات في المعاشرة ، فقد يسعى بعض الأزواج أو الزوجات إلى إشباع رغبته الذاتية دون أدنى اعتبار لحق الطرف الآخر في الاستمتاع ولهذا قد أشار النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ( لا ينزع أحدكم حتى تقضي وطرها منه كما قضى وطره منها )
2. توثيق الصلة بالله عز وجل
فلا شك أن البيوت السعيدة هي البيوت المطمئنة عامرة بالإيمان تجد الروحانية و معالمها بارزة في البيت وفي سلوك أهله، فكثرة الاستغفار تطمئن النفس و تزيل الشحناء بين الأزواج و كذلك التقوى مفتاح من مفاتيح السعادة كما أن التهاون بالذنوب والمعاصي ينزل البلاء و أن من البلاء الخلافات الزوجية و قد قال أحد السلف "أني لأعرف معصيتي في خلق زوجتي ودابتي "
3. الحكمة
و أعنى بالحكمة القول أو التصرف المناسب في الوقت أو المكان المناسب فمثلاً : قد ترتكب الزوجة خطأ يضايق زوجها في السوق فليس من الحكمة أبدا أن يحدثها عن هذا الخطأ في ذات اللحظة و في نفس المكان و كما أن الزوج قد يخطئ التصرف أحيانا فيجب على الزوجة انتقاء الوقت والطريقة المناسبة لتبين امتعاضها من هذا التصرف و الاقتداء بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه و ما نزع منه إلا شانه )
4- الثقافة الزوجية
يجب على الطرفين برأي الشخصي للحد من خلافاتهم الزوجية قراءة الكتب و الاستماع إلى الأشرطة وسؤال المختصين في العلاقات الزوجية كما يجب مراعاة الفروق في الاستفادة من تجارب الأصدقاء و الأقارب فالعلاج الناجح في بيت سارة مثلاً ليس بالضرورة هو ذات العلاج الذي يجب أن تستخدمه هند في بيتها

4. التعايش مع الشريك
في كثير من الأحيان قد تعجز الزوجة أن تغير من شخصية زوجها وهو كذلك فمثلاً لا تتوقع الزوجة أنه في يوم من الإيام سيصبح زوجها العصبي رجلا وديعا هادئ الطبع، ولكن بفهمها لطبعه وتعايشها معه تستطيع أن تحد من ظهور هذا الطبع فيه كالابتعاد عن كل ما يغضبه وفعل الأشياء المحببة له والاستماع إليه 000الخ

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير أخي الكريم (( رواف ))

وبارك الله فيك علي مشاركتك ، و كنت افضل لو كان هذا الموضوع في حلقة النقاش لكان افضل لكي تجد الكثير من الردود و الاستفادة القصوى من هذا الموضوع الطيب .

و تقبل مني وافر التحية والاحترام .