من الاخر ؟؟؟

ليش القنوط ؟؟؟
أنا واحد من الناس ، جاني اكتئاب حاد مع قلق ولله الحمد شافاني الله من هذه الأمراض المتعبة التي استمرت سنة وزيادة بعد ما شفت فيها الضنك والضيق وكره الحياة وفقدت لذة كل شي جميل ، ووفقني الله بطبية نفسية - اللهم اجعلها من سكان الفردوس - ودلتني على هذا العلاج واستخدمت دواء انتابرو 10 مل اتوقع..

وماهي الا شهور حتى رجعت لحالتي الطبيعية بنسبة 90‎%‎ تزيد ولا تنقص ..

يارب لك الحمد ولك الشكر ،،، وكل ذلك بإرادة الله وفضله ومنته .. وكنت يومياً أقرأ ورد من القرآن إلى أن ختمت القرآن قراءةً نظراً وداومت على الدعاء لنفسي كثيراً وعلى الأذكار والاستغفار وكذلك الصدقة وما أدراك ما الصدقة ..

عافاني الله وإياكم وجميع المسلمين ...

سلامتك
انا اشوف انك تشوفي طبيب كويس ويعطيكي خطه علاجيه
وحاولي انك ماتفكري في السحر ... اعرف انه غصب عنك بتفكري
لكن نحن مشكلتنا كيميائيه وليست سحر
زيها زي الضغط والسكر بتصير انتكاسات
وماهو غلطنا انه صار عدم توازن في الكيمياء
وحنؤجر على ذلك

ممتاز أخ مكتئب سابقا أهم شيء تذكر فضل الطب النفسي في شفائك .. وإلا فلن تكون أتيت بالفائدة وأديت ما عليك من مهمة .!

أخي الكريم مكتئب سابقا
أنت تقول بالفم المليان وبالخط الصريح أن الطب النفسي هو من أنقذك من المرض وانتشلك من الكرب الذي كنت تعاني منه

لذا فلا داعي إذن من مجاملتك لكتاب الله عز وجل والتعريض به كعنصر تعريفي بديانتك .!
كتاب الله تعالى غني عن المجاملات والمداهنات من أفواه المشككين .

كتاب الله راسخ في أعماق الكون كله وفي كل جزئية من جزيئاته ، وراسخ في أعماق النفس البشرية وأنت بنفسك وبتكوينك لست إلا دليلا على معجزة القرآن في حسن صنعك
انت دليل ثابت على مدى حياتك ونبضان قلبك على رسوخ القرآن .. هل تعلم ذلك أخي الحبيب .!؟

أنت لم تذكر القرآن كعنصر تكميلي للدواء وقلت أن وصلت للشفاء بنسبة 90% بفضل تلك الأدوية النفسية التي لاتعدو كونها مسكنة بواسطة المسكر المخدر .

انت يا صديقنا أيضا لم تطرح القرآن في مشاركتك على الأقل كعنصر مفضول والأدوية المخدرة كانت هي الأفضل .
أنت قد جعلت القرآن في قصة شفائك هنا كأداة هامشية ليس لها تأثير سوى أنها تجميلية ليقال أنك من مسلم .!

أنت جعلت المعجزة الخالدة كالمزهرية هنا بدون أي فاعلية دوائية للنفس المكتئبة التي تفتقر إلى خالقها في كل طرفة عين

فعلا أخي لقد وضعت القرآن موضع لا يليق به ولم تضعه أبدا جزءا من العلاج .. أصلحك الله تعالى وهداك للحق .

هل سجلت بالمنتدى من أجل آعلاء كلمة الطب النفسي ضد كلمة القرآن واللتان لا ولايمكن أن تتقاربا أو تتصالحا على تسوية - أكرم الله القرآن وأعز قدره عن دجل الطب النفسي-

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رعشني حضورك

هذه إصابة فريدة من نوعها نضيفها إلى قائمة الإصابات الغريبة بالمنتدى .

هلابك أخوي مساك الله بالخير.. بلعكس من قالك فريدة؛ معالجي الشخصي يوم شرحت له إني مقهور إنه حياتي انعفست وتعقدت بسبب بحث سخيف بقوقل قالي كثير من المراجعين اللي يجوني لهم قصص مشابهة؛ وسوسوا بالامراض من كثر القراءة .. وسوسوا بالجن والسحر والعين من مقاطع تُداول على النت وهكذا دواليك...ويوم استزدت طلع الموضوع ظاهرة عالمية حتى إنهم ادرجوه كاضطراب جديد ضمن إضطرابات القلق باسم سايبروكندريا (Cyberchondria)

أنا أزعم من منطلق رأي وبحث شخصي بحت(غير مستند على دليل علمي مباشر) إن الإنترنت بشكل عام عامل مهم جدا لتكوّن الاضطراب النفسي في العصر الحالي.. حُجتي على هذا كالتالي:

- الانترنت يزيد من الوعي المذموم:

قال تعالى( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) أي أن بعض الأخبار والمعلومات المصلحة بجهلها وليس معرفتها .. وما إن يعرفها الشخص وتتراكم عليه حتى يسيطر عليه القلق والضيق ويفشل بالسيطرة عليه فتنفجر على شكل مرض نفسي. ولأن الانترنت سهّل كثيرا الحصول على المعلومات وبطرق وأشكال شتى, كان سببا كبيرا لهذا..أمثلة على هذا الأمر:
1_ الأمراض بشكل عام العضوية والنفسية أعراضها وأسبابها اليوم في متناول الجميع يقرأها أي شخص الضعيف والقوي فتبدأ سلسلة الإدمان على القراءة والقراءة فما يلبث الشخص إلا ان وقع في شرك المرض النفسي.. وقد تكونوا سمعتوا بـ متلازمة طالب الطبMedical Student Syndrome وهو أن طالب الطب يبدأ بتخيل ما يدرسه ويشرحه على نفسه.. فكل كحة تجيه يسقبطها على المرض اللي قرا عنه ودرسه وهكذا.. ولما كان طالب الطب هذا جاهلا بالأمر لم يكن كذلك

2_ الإنترنت ينقل الاخبار الإقليمية السياسية بشكل سهل جدا وبمتناول الجميع فيصيب الجميع بالهلع لإن الجميع يعي أن تلك المناطق المنكوبة والأشلاء وانعدام الأمن هي مناطق قريبة منا وقد ينتقل هذا الشر لنا قريبا.. أو ربما يصيبه الحزن والضيق للمشاهد التعيسة المهولة التي يراها ويشعر بعجز حيلته بدفع صائلهم

3_ الإنترنت يعجَ بالأخبار المغرضة والشائعات والامورة الشاذة التي تصيب الانسان بالشك بمجتمعه وناسه وتصيبه بخيبة أمل وارتباك وأيضا عدم شعور بالامان خصوصا إذا كان صاحب ضمير حساس ونبه

4_ الانترنت يعج بالصور والفيديوهات المرعبة الوحشية اللي تقطّع نياط القلب من الرعب ومن الصدمات.. وأحيانا يتبع الإنسان فضوله لمشاهدة هذه الامور باستمرار ومايدري أنه سيقع ضحيته فضوله ولقافته

الامثلة كثيرة والكلام يطول... وانا صراحة احس اني اهرج واجد هههههههههه لكن يعلم الله انه رغبة بالفائدة

واسف جدا لـصحابة الموضوع اذا خربته

وسلامتكم

أخي سوتولافنارو .. أسأل الله أن يشفيك وأن يعجل بشفائك .

لا يخفى على قلبك أنك رجل تنكر الأمراض الروحية بل وتسخر منها بقولك خرافات وهذا يزعج عقيدتك وربك ونبيه وجميع المسلمين .. وهذا ما جعلني ابادلك نفس السخرية بالأمراض النفسية وبمسبباتها الغريبة التي لا وجه لها في كمال خلق الله بأي حال .

ولكن ومع هذا إلا أنه شد إعجابي كلمة لك في غاية الحكمة وشديدة الفائدة ، ألا وهي قولك :
أن الانترنت يفتح الباب للوعي المذموم شرعا ، واستشهدت بالآية وكان استشهادك في محله مما زاد اعجابي بدقة تحليلك ورؤيتك المتزنة .

وما اود قوله لك أن الإساءة الواردة في الآية ليست بالضرورة أن تكون عائدة ع الصحة .. فقد يعود أثر الوعي المذموم على المشقة البدنية ، كما هو المقصود في سبب نزول الآية .!
حيث أن سؤال بعض الصحابة عن بعض الأحكام التي لم يرد فيه حكم بعد ، فيكون بذلك قد استعجل مشقة التحريم قبل نزول الحكم .!

وغير ذلك فإن الإساءة المقصودة وإن تسببت في الأذى النفسي فهي بالتأكيد لن تسبب المرض له ابدا .. ولا يبرر ذلك حدوث مرض نفسي بأي حال من الأحوال في جميع المعارف والأخبار ع شبكة الانترنت .

فلو قلنا بذلك فإنه حتما يقتضي النقص في كمال الخلقة ويفضي إلى التشكيك في قدرة الله عز وجل وبه يعذر الخلق في المحاسبة لعدم تكيف العيش هنا واكتمال خلقتهم التي أخبر الله تبارك وتعالى أنها متقنة وفي أحسن تقويم كما في سورة القدر .!

وقال تعالى (صنع الله الذي أتقن كل شيء)
والله عز وجل يراهن المشركين وآلهتهم على دقة الخلقة التي خلقنا بها سبحانه وتعالى ، ويقول جل من قائل :
(هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه)

لذا يا أخي الطيب فلمجرد تشكينا من كل شيء حتى من الأخبار العابرة في أي مجال أو تحسسنا ممن حولنا بهذه الطريقة التي تذكرها انت لدرجة الاصابة بالمرض والوقوع في الاستسلام ، فهذا يوحي بعدم تكيف البشر في كونها وأن العيش لها غير صالح وبالتالي فهو معذور لأنه غير مكلف بما لا تطيقه نفسه وقدرته الخلقية .

وتصبح الآية في قوله تعالى : (لا يكلف الله نفسا الا وسعها) وغيرها من الآيات تعفينا من كل الذنوب وترفع القلم عنا ،
وهذا بلا شك اعتداء على صنع الله وأيما اعتداء يفهمه كل عامي بسيط ذو فطرة سليمة .

أرجو من الله أن تكون قد استفدت من هذه الكلمات البسيطة .
وان تتقبلها من أخيك واعتذر منك أمام الأشهاد على ما بدر مني تجاهك .

وبالنسبة لإثبات الأمراض الروحية فلعلك تتابعني فيما بعد في هذا اليوم ، فسوف أقوم في مشاركة بالرد على ع عضو هنا ينكر الأمراض الروحية وأنها غير حسية ، ولعلك بإذن الله تهتدي للحق بإذنه تعالى وأسأل الله لك ذلك ، والسلام عليكم ؛؛؛