لمن أذهب حتى أجد العلاج

لمن أذهب حتى أجد العلاج

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,,,,
أما بعد:


أنا طالب في احدى جامعات المملكة العربية السعودية. مثابر كما عليه شباب هذه البلاد المجيده, أريد عرض مشكلتي عليكم بنقاطها الرئيسية علني أجد حلا لديكم أو نصيحة تكون مفتاحا لي في حياتي مجددا.
أولا,لقد ابتليت بأن تلقيت أولى أخبار فشلي دراسيا في الجامعة التي أدرس بها بعد مشوار يتسم بالنجاح.

ثم توالت علي الانتكاسات الواحده تلو الأخرى. حتى اصبحت منعزلا أشفق على نفسي لا أقوى على مواجهة التجمعات و إبداء الرأي.
كنت سابقا قبل التحاقي بالجامعة أصاب بالإحراج في العلاقات الاجتماعيه و حضور المناسبات, لكن الأمر قد ازداد حتى أنني أشعر بنفسي كالمشلول لا بل المشلول أفضل لأنه قادر على استخدام عقله.

و تزداد الأمور سوءا؛ بأني مطالب بأن أقف أمام زملائي و ألقي خطابات متعلقة بالدراسه, لقد قمت بتشجيع نفسي و تلقيت تشجيع المحاضر القائم على الأمر, و مارست جميع التدريبات المتعلقة بالإلقاء, و ما أن أقف أمام زملائي حتى تختفي جميع الحروف و يشل عقلي فلا أنطق بشئ و إن نطقت قلت ما لا يفهم.
هنا سأعرض ما أعانيه على شكل نقاط مقتضبه:
- احمرار الوجه.
- اختلاط الأمور علي في بعض المواقف حتى أصبح كالذي يهرف بما لا يعرف.
- ابتعادي عن المناسبات العامة.
- عدم القدرة على اقامة العلاقات البشرية الطبيعية كالصداقة.
- اكتئاب.
- النوم كثيرا.
- حاليا,أكره الأمور المتعلقة بالدراسة.


في الختام؛ ما أريده هو العلاج المتكامل الذي يعيدني على ما كنت و اعتدت أن أرى نفسي عليه. أريد أن أبدأ العلاج في هذا الوقت في هذه المرحله. لأن أمامي الكثير لأخوض غماره. أريد عنوان لاي طبيب نفسي في المنطقة التي اعيش بها أو أستطيع أن أصل إليها.

وشكرا,,,,,
عطيل من الدمام
الله واكبر

المصدر: نفساني

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اخي الحبيب (( عطيل ))
و بخصوص ما جاء في رسالتك :هذه تعتبر من حالات الرهاب الاجتماعي القلقي البسيطة .

و أرى أن في حالتك قد أدى الخوف أو الرهاب الاجتماعي إلى عسر في مزاجك تولدت عنه إحباطات ومشاعر سلبية، وتقليل قيمة الذات، وعليه يعتبر الأساس الأول لعلاجك هو أن تعيد النظر في تقييم إمكانياتك النفسية والفكرية والوجدانية، وأنا على ثقة تامة أنك سوف تكتشف أن لديك كثيراً من الإيجابيات والمهارات التي لم تحسن استغلالها والاستفادة منها، لأن التفكير السلبي قد سيطر عليك.

أما فيما يخص علاج الخوف أو الرهاب أو الهرع الاجتماعي ان وجد هو عن طريق المواجهة، وتبدأ هذه المواجهة في الخيال أولاً بمعنى أن تجلس يومياً نصف ساعة في وضع استرخائي ثم تتخيل أنك تخاطب مجموعة من الناس أو تقابل شخص من أصحاب المناصب أو الجاه، أو حتى تتخيل أنه طلب منك أن تأم الناس في الصلاة في المسجد بعد أن تخلف الأمام الراتب (إمام المسجد)، عليك أن تأخذ هذه الحوارات الخيالية بجدية شديدة.
وبعدها تنقل نفسك للاختبارات العميلة التطبيقية بأن تجلس مثلاً في المناسبات الاجتماعية في الصفوف الأولى وأن تلقى محاضرة مثلاً على أهل بيتك أو أصدقائك وبالإكثار من هذه التمارين ستجد أن عامل القلق والتوتر وعدم الارتياح الداخلي بدأ في الانحسار.

أما الشق الثاني للعلاج فهو العلاج الدوائي حيث أثبت علمياً وبما لا يدع مجالاً للشك أن هنالك خلل بسيط في كيمياء الدماغ عند معظم الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو القلق أو المخاوف.

ختاماً: أود أن أؤكد لك أن في حياتك الكثير من الإيجابيات فقط عليك أن تتلمسها وتعمل على وتطويرها، كما أن العلاجات والإرشادات النفسية السابقة سيكون لها عائد إيجابي على صحتك النفسية بإذن الله.

و بخصوص مراجعتك الطبيب في منطقة الدمام ، أنصحك بذهاب إلى الاستشاري / محمد عبدالمنعم ، في مستشفى المواساة . الدمام مخطط 71 .
فهو دكتور قدير و ناجح بأن الله تعالي .

سأل المولي عز وجل لك الشفاء العاجل .

احترامي إليك/ أ. عماد الدوسري
لقد جعلتني أضع قدمي على أول طريق العلاج , و سأذكرك من الآن حتى آخر طريق العلاج.
سأبدأ بتنفيذ تعليماتك خطوة بخطوة لأني جاد في العلاج و سأتواصل دائما معكم لأني هنا أشعر أني بين أخوتي.

جزيت خيرا,,,,

عطيل

السلام عليكم ورحمة الله
أخي الحبيب (( عطيل ))

تأكد دائماً أنا نحن في خدمتك دائماً ، و قلوبنا مفتوحة لكم قبل احرفنا .
و نسأله جلا و علا ان يوفقنا و إياكم لكل خير ، وان يسدد خطاكم ، ويرعاك ، وان يحفظكم من كل سوء . اللهم آمين .

وانا يا أخي الكريم بانتظار النتائج الطيبة منك ، و أسال الله لك الشفاء العاجل .