لدى البشر !

لدى البشر !

عقدة الخوف من المستقبل ، وسوء تقدير حساب القادم ، ولذلك فالكل يحاول أن يكون ما يعمله واضحا ، وكأنهم يحاولون يتعاملون في حياتهم وهم على استعداد كبير وتهيئة بينة للوقوف في وجه المكتوب ، لرده ، وحقيقة أن نهاية ذلك الفشل مما يسبب الاكتئاب ، أما استقبال كل مكتوب بأنه قضاء وقدر ، وضرورة التعامل مع الحادثة كما هي ، والقبول بقضاء الله فذلك من الضعف والاستسلام .

مبتور الساقين

إما أن يظل طول عمره مكتئبا حزينا

أو أن يشق طريقه ويبحث له عن عمل يناسب بقية ما بقي في جسده ، موظف ، كاتب ، مصحح ، موظف استعلامات ، فني الكترونيات ، وغير ذلك ، ثم يتزوج ، ويؤسس اسرة ويعيش كفرد منتج في مجتمعه .


ولكن : ما يجعلني غير راضي على غالبية المجتمع هو أنه يتعامل مع ذلك الشخص على أنه يجب عليه أن يظل حزينا ، وأن لا يبحث عن عمل ، وأن ينتظر الموت ، اقصد :

أن المجتمع ( وخصوصا البيت ) لا يحفز المعاق ( نفسيا - صحيا - اجتماعيا ) للتطور إلى الأفضل ، وتجعله دائم النظر إلى نفسه وحاله ومقارنته بالآخرين ، مما يزيد من مأساته .

وهذه مصيبة كبيرة تزيد من مآسينا

وخصوصا على من في البيت

المصدر: نفساني

يا اخييي ابن الرياض اشوفك مكبر السالفة بكرى والمستقبل في يد الله روق انت وصل وصم ونم وانت مرتاح ولا يهمك احد ترى الدنيا ما تستاهل التفكير والخوف والله احس اني في منتداكم صرت فيلوسفة ياني بديت انجن والا انك فعلا في هامنتدى ومواضيعكم مهبل وانا ما ادري ههههههههههه