|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
10-09-2004, 05:02 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
جلب الباس في رضا الناس !!
من يسعى لرضا الناس لا يصل به المقام لحد
ولقد سمعت وقرأت وأدركت أن البحث عن رضا الناس كمن يبحث عن إبرة في وسط صحراء مترامية الأطراف !! إذن ربما يكون ضرب الجنون لذلك أترك تعليقي بعد أن أذكر ما ورد عن رضا الناس : هذه قصة طريفة وذات مدلول عميق .. يمكن أن تسهل علينا فهم نفسيات الناس وتحمل ما يصدر عنهم: كان جحا يمشي في يوم حار من ايام الصيف وكان معه ولده وحماره. كان جحا راكبا على الحمار والولد يقود الحمار . فمر برجلين جالسين تحت ظل شجره يتحدثون . قال أحدهما للآخر : أنظر الى هذا الأحمق ، كيف يركب الحمار ويترك الولد المسكين يمشي على قدميه. فتأذى جحا مما سمع ، ونزل عن الحمار وأركب الولد وأخذ جحا يقود الحمار فمر برجلين آخرين يتحدثان ويقول أحدهما للآخر : أنظر الى هذا الولد العاق ، كيف يركب الحمار ويترك اباه يمشي على قدميه .... فتحسس جحا من كلامهما وقال تعال يا بني نركب كلانا الحمار فمر بجماعه ين فسمعهم يتحدثون ويقولون : أنظروا الى هذا الرجل وولده ليس في قلبيهما رحمة ، كيف يترادفان الحمار في هذا اليوم الحار ، لا طاقة للحمار بهما. .... فنزل جحا وابنه عن الحمار ، وأخذا يمشيان على قدميهما ويقودان الحمار ليس عليه احد حتى مرا برجلين جالسين تحت ظل جدار وسمعهما يتحدثان ويقول احدهما للآخر: انظر الى هذان الاحمقان ، كيف يمشيان في هذا اليوم الحار دون ان يركب احدهما الآخر . ..... النتيجة لو كل كلبٍ عوا أللقمته حجرا __ لأصبح الصخر مثقالا من الذهبِ ........................................... وقال الشاعر : ضحكت فقالوا : ألا تحتشم ؟! --- بكيت فقالوا : ألا تبتسم ؟! بسمت فقالوا : يرائي بهـــــــا --- عبست فقالوا : بدا ما كتم صمت فقالوا: كليــل اللســان --- نطقت فقالوا: كثير الكلـم حلمت فقالوا: صنيع الجبــان --- ولو كان مقتدرا لانتقــــم بسلت فقالوا : لطيـــــش به --- وما كان مجترئا لو حكم يقولون شــــذَّ إذا قلــــت لا --- وإمعة حــــين وافقتـــهم فـــأيـقـنـت أنــي مهمــا أر --- رضى الناس لابد من أن اُذم وقال آخر : عجبا لقوم يحسدون فضــــــائلي --- مابـــــــــين عُيـَّـــــاب إلى عُذّال عتبوا على فضلي وذموا حكمتي --- واستوحشوا من نقصهم وكمالي إني وكيدهم وما نبـحــــــــــوا به --- كالطود يحـقـــــر نطمة الأوعال وإذا الفتى عرف الرشاد لنــفسه --- هانت عليه ملامة الجـــُهّــــــال تعليقي : مصيبة هؤلاء الناس ، إن لكل إنسان عين ، وقلب ، وروح ، يعجبه مالايعجبني ، ويحب مالا أحبه ، ويستأنس مالا أستأنس به ، ولكل بضاعة روادها ، ولكل أناس رغبات ، وولذلك كثر النقد ، بداعي وليس بداعي ، وكثر النصح بأساليب أكثرها غير سليمة ، وداعية لعدم تقبل النصيحة . لا أدري ربما اكون قد بعثرت كلامي ولم أرتبه ، ولكن هذه بضاعتي فاشتروها أو ارموها !! المصدر: نفساني
|
|||
|
10-09-2004, 05:46 PM | #2 |
عـضو شرف
|
انا معاك بكل ماقلت ,,,,,,,,,لاني ايضاً وصلت الى
ان رضا الناااااااااااااااااس غاية لاتدرك أهم شي رضا الله تعالى وان ارضى عن نفسي وقلبي وحياتي...... ملاحظة: في لحظات من الحياة لابد ان نبحث عن رضا الناس لان هذة طبيعة لدينا أن نرضي المجتمع من حولنا(كما فعل جحا لذلك نتخار دايماً مايرضيه الله علينا ضميرنا وقلوبنا ولاننسى ان نعيش بين الناس فكل خطوة محسوبة علينا مهما حاولنا الابتعاد صمت فقالوا: كليــل اللســان --- نطقت فقالوا: كثير الكلـم حلمت فقالوا: صنيع الجبــان --- ولو كان مقتدرا لانتقــــم موضوع جداً مؤثر ونعيشة في كل لحظة من حياتنا.......مشكور يابن الرياض على طرحه... |
|
11-09-2004, 02:57 PM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
فعلا ارضاء الناس غاية لا تدرك
وقيل : كل كما تحب والبس كما يحب الناس (( لي عليه هذا المثل شوي )) عن نفسي : لم أبدأ اسعد بحياتي الا عنما تركت ما يظنه الآخرون ويريدونه والتفت الى ما أريده انا ..... طبعا بما يخصني من امور لك سلامي سلمت يمينك اخي |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|