|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
10-04-2017, 04:18 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
من أمراض القلوب ( الحسد )
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و الصلاة و السلام على محمد سيد المخلوقات و على آله الطاهرين و صحابته أجمعين و على من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
إن الحسد هو مرض من أمراض القلوب و هو كراهية النعمة للغير و تمني زوالها . و كفى بالحسد شؤما على صاحبه بأنه سبب أول معصية في السماء و هي حين رفض إبليس عليه لعنة الله السجود لأبينا آدم عليه السلام و ما ذاك إلا حسدا و بغضا له ، فكان مصيره الطرد من رحمة الله تعالى ، و هو أيضا كان السبب في قتل قابيل لأخيه هابيل ، فكان مصيره الندم و الخسران . يجب أن نعلم علم اليقين بان الله تبارك و تعالى هو الرزاق ، و قد قسم الأرزاق بين عباده ، فلن تأكل نفس رزق غيرها ، فما قدره الله كائن لا يتغير ، فمن الجهل أن يعمل الإنسان على إزالة النعمة عن أخيه لاستجلابها لنفسه ، فإنها إن لم تكتب له فلن يحصل عليها مهما فعل ، و إن كتبت له فلابد أن يستوفيها و لن ينتزعها منه أحد . لذا فلا ينبغي للإنسان أن يشغل قلبه و تفكيره بما في يد الناس ، و ليرض بما قسمه الله له ، فالله عز و جل هو أعلم بما يصلح لعباده و بما ينفعهم ، و إن لم يرض عاش حاقدا ساخطا هالكا لنفسه . المصدر: نفساني |
|||
|
11-04-2017, 02:20 AM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
آمين يا رب العالمين
بارك الله فيك و جزاك خيرا على مرورك الكريم |
|
18-04-2017, 04:31 PM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
آمين يا رب العالمين
بارك الله فيك و جزاك خيرا على مرورك الكريم و دعائك الطيب |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|