أكاد أموت كمداً ..أسرعوا إليّ بالنجدة ..

أكاد أموت كمداً ..أسرعوا إليّ بالنجدة ..

دوماً ماكنت أعاني
لكني لم أكن أعرف أني سأجد لمعاناتي اسماً ما ..
حتى للمعاناة توجد أسماء !!
ماأغربها من حياة ..
أعاني من الرهاب الإجتماعي ..
وقد وصلت ذروته الآن ..
حتى أني أتهرب من ملاقاة البشر ..
ومن محادثتهم ، حتى لو هاتفياً ..
آلامي تزداد ..
وخاصة أني كنت مصابة بالوسواس القهري ..
وكان جداً عنيفاً ..
حتى أني كنت أقوم بأغرب الأفعال ..
وعندما شفيت منه ..
علمت أني مصابة بمرض آخر ..
وهو الرهاب ..
أنا راغبة بالعلاج ومستعدة لذلك ..
لكني أريد دواء ناجحاً لذلك ..
دواء دون أعراض جانبية قد تضرني في المستقبل ..
لأنني أملك هاجساً وخيالات وهمية ذبّاحة ..
وأريد من يطمئن قلبي ، ويصف لي الدواء ..
فهلاّ ساعدتموني ؟؟
أكاد أفقد بقايا عقلي !

المصدر: نفساني

نسيت نقطة ..
وهي أهم مافي موضوعي الذي بالتأكيد قد تكرر ..
أنا من المستحيل عندي أن أطالب أي أحد أن يذهب بي إلى عيادة ميدي كير ..
رغم أني أمر بها دوماً ..
لكني لاأملك جرأة كافية ، حتى أطلب من أحد أن يقف بي عندها ..
أنا فتاة .. ولو كنت رجلاً سأذهب ولن يعلم بأمري احد ..
لكن للأسف ..
لست واثقة أني سأجد من يتعاون معي في هذا الموضوع ..
وبالتأكيد سيسخرون مني ..
لست أقولها بشك ..
بل انا واثقة ..
فقد جربت ذات مرة أن أشكو فيذهب بي أحد ..
لكن لم ألقى سوى عدم الإهتمام ..

فهل بإمكانكم مساعدتي عن بعد ؟؟
أنا على استعداد للإجابة على أي استفسار ..
فقط أريد الشفاء بإذن الله ثم بمعاونتكم ..

بإنتظار الرد على أحر من الجمر ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الكريمة (( أتعذب بصمت ))
و اسأل الله ان يخفف عنك ما تجدين في نفسك ، وان يرحك بالك ويسعدك في الدنيا و الاخره .

و بخصوص ما جاء في رسالتك : أرى أن في حالتك قد أدى الرهاب الاجتماعي إلى عسر في مزاجك تولدت عنه إحباطات ومشاعر سلبية، وتقليل قيمة الذات، وعليه يعتبر الأساس الأول لعلاجك هو أن تعيدي النظر في تقييم إمكانياتك النفسية والفكرية والوجدانية، وأنا على ثقة تامة أنكي سوف تكتشفي أن لديك كثيراً من الإيجابيات والمهارات التي لم تحسني استغلالها والاستفادة منها، لأفيما يخص علاج الخوف أو الرهاب أو الهرع الاجتماعي هو عن طريق المواجهة، وتبدأ هذه المواجهة في الخيال أولاً بمعنى أن تجلس يومياً نصف ساعة في وضع سيطر عليك.
فيما يخص علاج الرهاب أو الاجتماعي هو عن طريق المواجهة، وتبدأ هذه المواجهة في الخيال أولاً بمعنى أن تجلسي يومياً نصف ساعة في وضع استرخائي ثم تتخيلي أنكي تخاطبين مجموعة من الناس أو تقابلين دكتورة للمناقشه او اي شخصية بارزة أو حتى تتخيلي أنه طلب منكي ان تلقي خطاب في الجامعة او في محاضرة ، عليكي أن تأخذ هذه الحوارات الخيالية بجدية شديدة.
وبعدها تنقلي نفسك للاختبارات العميلة التطبيقية بأن تجلسي مثلاً في المناسبات الاجتماعية في الصفوف الأولى وأن تلقى محاضرة مثلاً على أهل بيتك أو أصدقائك وبالإكثار من هذه التمارين ستجدين أن عامل القلق والتوتر وعدم الارتياح الداخلي بدأ في الانحسار.

أما الشق الثاني للعلاج فهو العلاج الدوائي حيث أثبت علمياً وبما لا يدع مجالاً للشك أن هنالك خلل بسيط في كيمياء الدماغ عند معظم الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو القلق أو المخاوف.
و عليه انصحك اولاً ان تبادري بذهاب الي العيادة المختصة للنظر في موضوعك ، واذا صعب عليك ذلك عودي وكتبي لنا ، وسوف نقوم بما يلزم

ختاماً: أود أن أؤكد لكي أن في حياتك الكثير من الإيجابيات فقط عليكي أن تتلمسيها وتعمل على وتطويرها، كما أن العلاجات والإرشادات النفسية السابقة سيكون لها عائد إيجابي على صحتك النفسية بإذن الله.

أشكرك كثيراً ياأستاذ عماد على الرد
جزاك الله ألف ألف خير ..
يصعب عليّ جداً أن أزور العيادة المتخصصة ..
ليس لبعدها أو أي شيء من هذا القبيل ..
لكن لأني لا أجد تفهماً لحالتي ..
فلا أحد يهتم بها على الإطلاق ..
يظنون اني أمزح !! أو أبالغ !
لذلك أرجوك أن تساعدني دون ان تطلب مني الذهاب للعيادة ..
لأني اعلم -قطعاً- استحالة ذلك ..
وفي الوقت نفسه مازلت أعاني بشدة !

بإنتظار ردك ياأستاذ ..

نحن هنا ياأستاذ :(

أرجوك كلما سنحت لك الفرصة أن ترد عليّ ..
قبل أن يستفحل الأمر لديّ ويصل لمرحلة سيئة أسوء مما هو عليه ..
أنا بإنتظارك يااستاذ
فلا تطيل عليّ بالرد ..
وجزاك الله خيراً..

السلام عليك يادكتور ورحمة الله وبركاته
آمل أن تساعدني يادكتور في مشكلتي النفسية التي أعاني منها كثيراً ..
وقبل أن أذكرها ، يجب أن اوضح لك نقطة ما ..
ليس بإمكاني أن أزور عيادة نفسية ، او أتصل واستشير أي دكتور نفسي ..
أنا فقط سأذكر لك حالتي .. إن استطعت مساعدتي عن طريق الرسائل .. كان بها .. وإن كان يجب علي الذهاب للعيادة ، فسأحتمل مشكلتي بصمت ..
ليس لأني ارغب بذلك .. ولكن الأجواء المحيطة لاتساعد على إفضاء مايعتمل داخل النفسية المتعبة .. وأنا أفضل الصمت كثيراً على أن أتحمل عواقب شكواي ..
مشكلتي أني مصيبة بالرهاب الإجتماعي ..
حين أذهب لزيارة أي أحد .. حتى لو كانت قريبة لي ..
يحتقن وجهي بالدماء الحارة ، أرتجف بعنف ، أشعر بالدوار وأتوتر ، يثقل لساني فلا أستطيع النطق بكلمة ، ترتجف زوايا فمي بشكل واضح ، لاتفارق عيناي الأرض فلا أستطيع رفعهما للنظر في عيني محدثي ، لولا الحياء لفررت هاربة من هذا الموقف ، ولولا تأنيب الأهل لي وغضبهم من رفضي لزيارة أحد .. لاعتكفت في المنزل سنين ..
فكيف إن قابلت جموعاً وأُناس كثيرون .. أشعر أني لولا بقية من ضغطي على نفسي ، سأفقد وعيي حتماً ..
بإختصار يادكتور أعاني من " خجل مرضي " أو هو " الرهاب الإجتماعي " في حالة متطورة ، لم تُعالج في بدايتها ..
فهل أجد لديك العلاج الدوائي يادكتور ..؟
لأني أسترخي وأتخيل اني أكلم مجموعة من الناس .. دوماً أتخيل وأحاول مقاومة توتري .. وأنجح في التخيل .. لكن عندما يأتي الموقف تتبخر جلساتي التعليمية لنفسي في الهواء .. وأعود لحالتي القديمة .. بإختصار " فشلت " في معالجة نفسي ..
القرءان أقرأه كثيراً ولله الحمد ..
بالتأكيد يخفف من حدة توتري ، لكن بشكل خفيف ..
أنا أحتاج لأدوية .. لأني كما سمعت من المجربين خففت عنهم الكثير وشعروا بأنهم أحسن بكثير مما كانوا عليه ..
لكني لاأعلم أي دواء مناسب لحالتي .. وأفضل استشارة طبية من أحد الأطباء المتخصصين ..
وقد أرسلت لي صديقة لي -جزاها الله خيراً - إيميلك ، ولاأعلم حقيقة من أين أتت به .. لكنها أرادت مساعدتي بإستشارتك عن بُعد ..
كما أني مقبلة على زواج ولاأريد أن تظهر مواهبي المخجلة امام العالم كلها يوم زواجي ..
أريد أن أكون طبيعية ..
وأن أعيش مثل بقية الناس ..
أرجو أن لاتتأخر علي بالرد يادكتور لأني على وشك الإصابة بالإكتئاب ..
وشكراً لك مقدماً ..