مشكلة طفل

مشكلة طفل

بسم الله الرحمن الرحيم

هـــذه مشـكلة تواجــه صديقتــي طــلبت منـــي طــرحها عليـــكم

صديقتي لها أخ عمره أربع سنوات
منذ ولادته خلق ومعه إعاقة خلقية في يده اليسرى
حيث أنها غير مكتملة النمو مجرد جزء شبيه بالكف
و بدون أصابع ولكن سبحان الله الإحساس
مكتمل فيها ..
المهم أن والدة الطفل في حيرة من أمرها بشأن طفلها تخشى أن يكبر يوماً ويتأثر بإعاقته وبالتالي تؤدي إلى إنتكاسة في حالته النفسية والطفل الآن بدأ يتفهم ذاته ويسأل عن يده كأن يقول (( حرام ليش كذا إنتي ))
أي يحاكي يده ...
وإذا كان مع أطفال لأول مرة يراهم يحاول أن يخفيها ...
للمعلومية الطفل ذكي ولله الحمد ..
الآن كيف التعامل مع طفل كهذا ..
أرجو توجيه أسرته للحل المفيد لأني سأطبع الرد وأعطيه لصديقتي ووالدتها ..


جزاكم الله ألف خير

المصدر: نفساني

لا شك أن الإعاقة يا أختي من الأمور التي يمكن أن تؤثر في نفسيته ، لأنه ببساطة شديدة يبدو مختلفاً ، و قد يثير منظر يده الإشمئزاز و الشفقة من الآخرين. هذا الإشمئزاز و هذه الشفقة هي أسوء ما يمكن ان يحصل له ، خاصة و أن الأطفال لا يعرفون المجاملة.

ما يمكن أن يفعله الأهل هو جعله يبرز في أمر ما رغم إعاقته ، مثل الرسم أو الخط أو ... ، هذا سيجعله يشعر بالتفوق لا بالنقص ، و يسمع من بعض الناس من الإعجاب مقابل ما سيسمعه من غيرهم من التعليق السلبي على إعاقته. نحن هنا نحاول أن نجعل الإعاقة مصدر دفع للتفوق و النجاح و التميز و اليقة بالنفس و الإعتزاز... كيف يمكن ذلك؟ قد يكون ما ذكرت مجرد مثال ، و لكن الأهل أقدر مني على تلمس نقاط القوة و مواطن التميز في هذا الطفل الذكي.

و السلام.

شكرأ د عبد الله
اعتقد ان مثل مشكة هذا الطفل ان صح لي التعبير يمكن لنا ان نتعامل مع ثلأثه مستويات
1} الطفل من حيث العمر الزمني ،النمو الجسمي ،مستوى التحصيل الدراسي علمأ ان صاحب السؤال يذكر انه ذكي ، العلأقات الأجتماعيه بمعنى هل الأسره تلقي حرجأ حينما تخرج مع الطفل او على الأقل تشعر بذلك، كذلك من المهم جدأ ان يسال الوالدين (كيف يقول الطفل عن نفسه و عن يده)
2} الأعاقه من حيث مستوى الأعاقه و الأحساس بها ، مدى تكرارالسوال عن الأعاقه او ضعف اليد من قبل الطفل، ماذا فعل الوالدين من فحوصات لهذة الأعاقه ، اخيرأ هل حاول الوالدين الأتصال بمعالج نفسي لرسم خطه لمساعدة الطفل على اولآ تقبل الأعاقه ثم ثانيأ التعامل معها
3} الوالدين من حيث االتعامل النفسي و الأجتماعي مع الطفل ،مدى قابليه الأسرة ككل ( ألجد و الجدة ، الأعمام الخ )للتعامل مع الطفل بعنى قد يكون هناك عطف زائد او تدليل و قد يحدث نبذ ، اخيرأ يجب على الوالدين ان يتعاملوا مع الطفل الأن في الوقت الحالي و عدم ارجاء الأمر الى المستقبل ( كقول حينما يكبر سوف يعرف ان هذا امر الله ) و نعم بالله ولكن سرعة التدخل تساعد الطفل على التعامل مع ذاته و الأحساس اولأ بنفسه و مشاعرة ثم ثانيأ التعرف على كل جسمه عن طريق لمس كل الأطراف

ناسف للأطاله و شكرأ
سعد المشوح