|
|
||||||||||
عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري |
|
أدوات الموضوع |
09-12-2004, 07:16 PM | #1 | |||
عضو
|
ساعدوني اختي على وشك الطلاق
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم كم ترددت وانا أود طرح مشكلتي اخالمشكله بدأت منذ زواجها ففي اليوم الثاني طرق الباب فاذا بها تاتي ليس للزيارة وانما خائبه مردودة !! ثم ردها ذاك الزوج الئيم ومن ذلك اليوم وكل شهر او اقل يتصل ويلفق اسباب ويدعي اقاويل لم تحصل على اختي مرة يقول انها اخرجت اطفالي عني لا تريد ان يجلسوا معي مع انه في ذلك الوقت يريد ان ينام ... ومرة يقول انها سألته - اختي- هل انا جريئه ؟؟ ثم اتصل على والدي وكالعادة .. وهكذا .... اسفه على الاطاله ارجوا افدتي .. المصدر: نفساني
|
|||
|
09-12-2004, 07:23 PM | #2 |
عضو
|
هو لا يريدها ولكن !!
هي متعلقة به لا تحبه وانما لا تريد ان يطلق عليها اسم مطلقة .. دائما تكون مشغوله البال لا تخبرنا بما يحصل لها !1 نتفاجأ باتصال زوجها على مشاكل تااافهه لا تعد مشكله ااةةةةة لا اعرف كيف الحل القصه طوييييييله ولكن .. |
|
16-12-2004, 08:11 PM | #3 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال بعضهم الحياة الزوجية كالمرآة تعكس ما فيها، لكن ديننا أرفع من هذا، فإن المرآة تعكس الصورة التي أمامها كما هي، فإذا قابل الإنسان المرآة بوجه عابس ردت عليه بالمثل، لكن الزوجة يجب أن تبدل عبوس زوجها إلى سعادة، وكذلك الزوج ورحم الله أبو الدرداء الذي قال: "إذا غضبت فرضني وإذا عضبت رضيتك وإلا لم نصطحب". مرحبا بك اختي الكريمة (( روح الجروح )) و بخصوص ما جاء في رسالتك وهي تخص أختك أقول لك و الحديث موجه إلى أختك بالمقام الأول . ولا عجب فقد أسس الإسلام الحياة الزوجية على المودة والرحمة، وهي ميثاق غليظ، وسكن ولباس، لذا علينا أن نرتفع بأنفسنا ونتعامل بالفضل والإحسان لا بمنطق الحقوق والواجبات والمعاملة بالمثل وأما عن المشكلة المعروضة فرغم شدتها ، وألمها ، وعدم الرضي بها من قبلكم ، إلا أنها أخف بكثير من غيرها ، وأرى أن حياتكما مثل ما فيها أمور سلبية فيها جوانب إيجابية كثيرة أرجو أن تستغليها وتحافظي عليها؛ لأنها بإذن الله كفيلة بأن تستثمر لإصلاح كل جوانب الحياة الأسرية القائمة ، و من لا شك فيه أنك إنسانة مؤمنة عاقلة ومحترمة وواثقة من نفسك ، ومثلك لا يهرب من ميدان الحياة مهما كانت المشاكل ، وإنما يقاوم بكل قوة ، ويتحمل الصعاب حتى لا يهزم أو يترك الميدان لغيره ، فتوكلي على الله ، وواصلي الصبر ودرب الحياة ، وأعلمي أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسراً . و ارجو منك يا اختي الكريمة عدم الاستسلام أبدا ، و لا تهتمي كثيراً بهذا الجانب ، وانظري دائما للجوانب الجيدة في زوجك ، وتغاضي عن السلبيات حتى تتحول حياتكم كلها إلى سعادة وسرور وإياك والهروب من الميدان . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|