أنانية الحياة !

أنانية الحياة !

شخص يرى نفسه وقد قرب من الموت ، وهو رب لأسرته ، لماذا يسحب اسرته معه في كآبته !


هل يريد أن يموتوا معه ؟ لا أظن ، ولكنها الأنانية التي جعلته يفكر في نفسه أكثر من غيره من أهله وأولاده .


مت كما تشاء ولكن مت لوحدك ، أو عش كما تشاء ولكن عش مع أهلك !

المصدر: نفساني

أخي الكريم ابن الرياض ...

وربما ليست أنانية ... ربما هو شعوره الحزين بأنه سيترك أسرته ... الكآبة تجعل الشخص يريد كل ممن حوله قريبون منه ويشعرون بمعاناته ... فما بالك حينما يكون على حافة الموت ...

صحيح هناك من عاش مع أهله حياة طبيعية وهو يعرف بأن أجله قد إقترب ولم يبقى له سوى أيام معدودة ...

أذكر قصة إمراة أعرفها ... كان المرض ينهش في جسمها نهشاً ... بعد موتها ... كل من يعرفها قالوا بأنها لم يكن يظهر عليها بأنها مريضة وكانت تتصرف على طبيعتها تضحك مع من حولها ... تهتم بأطفالها وزوجها ... كانت مثال للصبر ... حتى أغراضها الخاصة بها تخلصت منها قبل موتها ... لأنها لاتريد أحد أن يتعلق بها ويتذكرها وتسبب حزن وكآبة له...

ــــــــــــــــــــــــ

عذراً أخي الكريم ( خارج الموضوع ) ...

أنت تعرف بأن مواضيعك التي تطرحها هنا تمس حياتنا النفسية والأجتماعية وتستحق النقاش ...
كثير من مواضيعك لايكون مكانها الصحيح هنا ... إما أن يكون في حلقة نقاش أو التجارب الشخصية ...
فيا حبذا لو توزع مواضيعك التي تطرحها كل على حسب مكانها الصحيح ...
بأستطاعتنا هنا أن نقوم بذلك ... لكن إحتراماً وتقديراً لك ولمجهودك في إثراء المنتدى بكل ماهو مفيد ... نستشيرك في الأمر ...

ولك شكري وتقديري ...

بخصوص توزيع المواضيع أعتقد أنكم أنتم المسئولون عن توزيعها بالصورة التي ترونها مناسبة ، وثانيا : أعتقد أن المنتدى العام هو أنشط الالمنتديات لذلك احرص على الكتابة فيه ومتابعة الردود دون حاجة إلى التنقل وضياع وقت اطول في انتظار فتح الصفحات ، لذلك فإن ثالثا هو : أقترح أن تضم المنتديات الثلاثة تحت مسمى ( حوارات ساخنة ) وتتحدث عن كل هذه الأمور ، أما التشعيب فأظنه يزيد من تسريب الكتاب ، والاستفادة المحدودة من المعلومة .

أما بالنسبة للموضوع فأنا أقصد أنه شخص سليم ليس مريض ، ولكن كبر سنه إن كان كبيرا ( 60 ) ورؤيته لأحبابه وأصدقائه وأقربائه يتناقصون شيئا فشيئا جعله يحس بأن الدور قادم له لا محالة ، وهذا لا بأس به ، ولكنه بما انه رب أسرة فإنه ينطوي وينعزل وربما يحرم الآخرين من اشياء وأشياء ، لا لحجة معينة بل هي الكآبة - كما ذكرت - لدرجة أنك تشعرين بمعاناته فتحاولين انتشاله فيرفض ، ويغلق كل الأبواب ، هذا ما عنيت .


اما المرأة التي ذكرت فأعتقد أنها هي المرأة المتوكلة على ربها ، الراضية بقضائه وقدره ، العاملة في طريقها ،
الصابرة المحتسبة ، فنريد منها كثيرا ، رجالا ونساء .


شكرا لك أختي الكريمة

أين الإخوة والأخوات !!!

هذا رد فعل طبيعي لكثير من كبر سنهم؟وذلك لاأحساسهم بكبر السن والعجز؟وان دورهم قد انتهى ؟انا لاالومه بل ألوم أسرته التي ابتعدت عنه بمشاغل الحياه؟؟فالانسان في أي مرحله في حياته يحتاج للحب والعطف والحنان؟فمابالك بالكبير يكفي انه فقد الشباب والصحه

والله ياخى هذاى حاله وليست مقياس واذ انت سوف ترى الحالات وكل حاله تدرسها ولماذا وتضع اسئله استفهام سوف تتعب بالمقابل هناك رجل انا اعرفه كبير بالسن وصل ال80 ومتصابى مراهق يعمل تصرفات ليست بسنه ولكن نحن لانعلم ملابسات حياة هذالشخص اذ كان قريب منك مافكرت تجلس معه وتتناقش وتاخذ وتعطى اخى الانسان بهذة المرحله يكون مثل الطفل الصغيريشعر بانه عبء على المجتمع ربما يثير تصرفات يريد من الغير اهتمام به هل جربت ؟من بمثل هذا العمر يحتاجون سياسيه معينه هل جربت ان تخبرة بان العمر لايتوقف عند حد معين وان الشباب شباب القلب دوما مشلكتنا نفهم الناس من واقع احساسنا فقط ومن واقع رؤيتنا وليس من واقعهم واحساسهم ونفسيتهم ولانكلف انفسنا ان نضعها فى موضع الطرف الاخر........شكرلك

تعلمنا من القران الكريم أن الكهولة مرحلة إنابة
وقد تتصاحب هذه الإنابة بمظاهر هدوء وكآبة سببها مراجعة الانسان لرصيد عمره مع ربه
هذه حالة إيجابية
أما ما شرحته أخي ابن الرياض فيبدو أنها حالة خوف مرضي يؤثر على نشاطات الانسان ويعطل تواصله
مثل هذا الانسان مريض يستحق التعاطف
وأسرة مثل هذا الشخص عليها أن تتعامل مع حالته كمرض ، لا أن تشاركه المرض وتلومه

هذا رأيي المتواضع وشكرا لمواضيعك المتميزة أخي الكريم

أخواتي


هذه الحالة مسيطرة على البيت تماما ( قيادة ) ، وقد جعلته كئيبا ، وأصبح كل من فيالبيت حساسا ، إلى درجة أنني لا استطيع ان اتصور مستقبلهم في ظل العيش مع مرور الوقت في مثل هذا الجو !