زوجي نزل من عيني فهل اتطلق؟

زوجي نزل من عيني فهل اتطلق؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارجو ان اجد لديكم الحل ، انا متزوجة منذ 3 سنوات وبعد عدة مواقف اكتشفت ان زوجي يكذب مما ادى الى زعزعة ثقتي به وصرت اشك في كلامه ولم اعد التفت لوعوده ، استخدمت معه اسلوب التلميح فكان يرد بطريقة يفهمني خلالها انه خارج دائرة الاتهام ، واستخدمت اسلوب المصارحة والمواجهة فكان فلم يظهر الخجل من كونه رجل ويكذب بل برر لنفسه ولي انه لا يريد ان يضايقني فيلجأ الى ذلك .

المشكلة انني اكره الكذب جدا فكيف ارى زوجي والمفروض ان يكون كبيرا بنظري اراه اليوم صغيرا جبانا سلبيا ؟

لم اعد احمل له مشاعر الحب ولم اعد معجبة بشخصيته ، فهل هذا سبب كافٍ للنفصال عنه؟
ليس لدي اولاد منه ، واشعر انني مخدوعة فيه ولم تعد علاقتي به تمنحني الاكتفاء والتوازن النفسي بل اجدها كذبة كبيرة ومسرحية لا ارغب بالمشاركة بالتمثيل بها فيكفي زوجي انه هو الممثل البارع .

والغريب انني بعد ان كشفت اقنعته الزائفة صرت اشعر انه كان يفضل لو انني استمريت بتمثيل انه انطلت علي الاكاذيب ، فهل ينفر الرجل من زوجته عندما تكتشف كذبه وخداعه؟!

كان لا بد لي ان اضع حدا لما يقوم به حيث انني اكره ان يتصرف معي على انني بلهاء ، كيف لا يؤنبه ضميره عندما يكذب وكيف لا يؤنبه ضميره عندما يسخر مني بأكاذيبه .

حتى كلمة ( احبكِ ) لم اعد اصدقها ، انا دائمة الاحساس بأنه يخفي عني شيئا فسلوكاته الغامضة واكتشافي لكذبه يجعلني في حالة عدم امان معه وانني كالمخنوقة التي ترغب بالنجاة وأرى ان نجاتي بالانفصال عنه

فماذا تنصحونني؟
وشكرا

المصدر: نفساني

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الكريمة (( hend ))
واسال جل وعلا أن يصلح لك زوجك، وأن يغفر له، وأن يتوب عليه، وأن يعافيه من هذه الآفة المحرمة، وأن يجعلك عوناً له على ذلك.

وبخصوص ما جاء برسالتك، فالذي يبدو لي أن زوجك ضحية تربية أسرية خاطئة، اكتسب منها هذه الآفة المدمرة
ولكن استغرب منك يا اختي الفاضلة استسلامك السريع او بالحكم السريع علي زوجك ، ولا ارى في رسالتك سوا ان زوجك يكذب و علي هذه الحالة اعتبري زوجك مريض و يريد بعض العلاج الشافي و اعلمي يا اختي الكريمة بان ليس زوجك فقط الكاذب بل الكثير من ضحايا التربية الأسرية الخاطئة في عالمنا العربي والإسلامي مع الأسف الشديد، والكذب كأي آفة وعادة ممقوتة، ويحتاج إلى فترةٍ قد تكون طويلة او قصيرة من العلاج، وعلاجه ليس بالمستحيل، وإنما هو سهل ميسر إذا صدقت النوايا، وتم الأخذ بالأسباب الصحيحة للعلاج، والتي من أهمها: أن يعرف الشخص بأنه يكذب، وأن يقتنع بذلك، وأن يكون لديه الاستعداد للتخلي عن تلك العادة القبيحة التي تتعارض مع الإسلام وقيمه وأخلاقه، فلقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هل يكون المؤمن بخيلاً؟ قال: نعم، فقيل له: هل يكون جباناً؟ قال: نعم، فقيل له: هل يكون المؤمن كذاباً؟ قال: لا)؛ وذلك لأن الكذب من أبرز صفات المنافقين، والعياذ بالله.

لذا أرجو فتح الموضوع معه بدايةً ولو على صورة سؤال: ما رأيك في الكذب؟ ثم سؤال آخر: ما هو الكذب؟ ثم عرض بعض مواقفه عليه بطريقةٍ هادئة كما لو لم يكن هو الفاعل، مثل: ما رأيك في كذا، وتذكرين له موقفاً واضحاً من مواقفه، ثم تقولين له: ما رأيك في هذا؟ ثم تعرضي عليه فكرة حصر مواقفكما وكلامكما معاً، على أن يكون الأمر بينكما؛ حتى لا يشعر أنك تتهمينه بالكذب وحده، وإياك والتأنيب أو التوبيخ أو العنف؛ لأن هذه أمور تنفّر ولا تؤلف، وتفرق ولا تجمع، فعليك باللطف واللين والحنان والرفق والعطف، وإشعار زوجك بأن حبك له وحرصك عليه هو الدافع لهذا الحرص، وعليك بالدعاء له، خاصةً في لحظات الإجابة، وبظهر الغيث، وإن شاء الله ستوفقين في مساعدة زوجك في التخلص من هذه العادة والإقلاع عنها في أقرب فرصة.

مع تمنياتنا لكما بالتوفيق والسداد، والصدق في القول والعمل.

جزاك الله خير يا دكتور على سرعة ردك وعلى نصائحك الثمينة .

المشكلة يا دكتور انني لم اعد ارغب في التواصل معه ، يعني حصل نفور مني ، واصابني البرود تجاهه ، سنتين وانا اكتشف عيوبه فمن الاولويات لدي ان يتصف الرجل الذي احبه بالصدق وقوة الشخصية والايجابية ، اكره الشعور بأنني اقوى منه ، اكره ضعفه ، كيف أشعر بالامان مع رجل ضعيف .
لقد مللت اداء دور الطبيبة التي تعالج مريضا ، لقد ضاع الاعجاب والانبهار والذي كان هو الطريق لكي احبه ، انا انسانة يتفجر لدي العطاء اذا احببت ، كما انني لا استطيع التمثيل .

زوجي هداه الله لا يعترف بأنه يكذب بل يحاول ان يقنعني بصدق ما يقول ، وان يوهمني انني لست على حق ، ويصفني بأنني ذكية وقوية ، يعني يعلم انه لم تنطلي علي اكاذيبه ،

لقد خدعني بنقاط جوهرية واشعر اليوم بالاسى ، بذل مجهودا لكي يحصل الزواج وانتهى الامر ، لم يعد يبذل مجهودا لإنجاح العلاقة ، ولقد حدثته مرارا بصراحة وعمق عن اهمية بناء علاقة زوجية ناجحة ولكنني تعبت من عدم جدوى المحاولات ، هو لا يعارضني عندما اتكلم بل يوافقني ويستمع بصمت ويعطي الوعود ، لأكتشف لاحقا انه مجرد كلام فارغ من قبله ، ولم ينفذ شيئا ، كما انه يتصف بالسلبية والهروب فعندما يواجهه موقف حساس يتطلب مواجهة تراه ينسحب ويهرب ويترك الامر ريثما تبرد الامور وتهدأ مما يجعلني انفر من جبنه .

صرت اشعر ان حياتي معه فارغة ومملة ، خصوصا عندما اكتشفت ان اهتماماتي وأولوياتي مختلفة عما لديه ، فهو انسان مادي يقيس كل شيء بالمادة فمثلا بالنسبة له الزوج الجيد هو من يوفر لزوجته النقود فلا ينقصها شيء ، وعندما اناقشه بتصرف سيء حدث منه تجده يطلق على نفسه الحكم والصفة ، مثلا عندما اقول له ، لماذا كذبت علي بشأن ذلك الامر؟ فيقول : هل انا انسان سيء؟ فأقول له : عندما اعاتبك على تصرف فذلك لا يعني انني اطلق عليك حكما او صفة ، فأن اقول انك كذبت علي في موقف ما فذلك يختلف عن ان اقول انك انسان كاذب.
كما انه يحاول دائما ان اعطيه الامان بأن امدحه ، ويسألني اسئلة كبيرة مثل : هل انا شخص ممل ؟ مع انني لم اطلق عليه يوما صفة سلبية او حكما بإلصاق صفة قبيحة فيه .


اميل بيني وبين نفسي الى الانفصال ولكنني محتاجة اليه من الناحية المادية فقط وهذا ما يسبب لي الشعور بالأسى ، ان ابقى مع رجل ليس من اجل ما يمنحني من امان واستقرار نفسي ( وهو ما انشده من الزواج ) بل من اجل حاجتي المادية له ، لدرجة انني بدأت الوم نفسي واحاسبها على رضاها بهذا الواقع المؤسف ، هل انا مثالية التفكير كما يصفني زوجي ؟

اسفة دكتور لقد اطلت واسهبت ولكنني محبطة ومكتئبة وارجو منك المساعدة .
وجزاك الله خير الجزاء.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة أرجو ان لا تحصري تفكيري بزاوية واحد فقط بل دعي تفكيرك يكون شموليا ، وهو ان تنظري الي الموضوع بشكل أوسع ، وانا أرى ان زوجك فيه عيب واحد وهو عيب الكذب وهذا النوع منتشر كثيرا كما ذكرت لك في جوابي السابق ولكن انتي لم تنظري الي المشاكل الاخره التي اقسم بالله انكي سوف تقولين الحمد الله الذي رزقني بزوج كاذب فقط ، اختي الفاضل انا أجيب باليوم علي رسالة كثيرة جداً وارى من المشاكل العجب حتي اني قد أتأثر بها لدرجة ما يعلم بها الي الله وارى مشكلتك هينه جداً جداً بنسبة للغير ولكي أبين لكي ان معاناتك أهون من غيرك سوف أقول لكي قصة أحد الزوجات مع زوجها وهذه بسبيل العبرة لا للتشهير .
كانت هذه الزوجة موفقه مع زوجها الي درجة كبيرة و الحمد الله ولكن فوجئت هذه الزوجة بان هذه الزوج له علاقات متشعبة مع فتيات كثيرات ولكن هي لا تعلم ما مشكلته مع الفتيات و اصبح هذه الزوج يجلب تلك الفتيات الي بيته في غرفة المجلس وهي لا تعلم بوجودهما حتي يوم من الأيام دخلت الشغالة الي المجلس ورئة الزوج في منظر مشين فقالت الي الزوجة و صار في الموضوع مشكلة ، و انحل الموضوع بسلم بينه وبينها ولكن في يوم من الأيام دخل الرجل علي زوجته وهو في حالة غريبة و تقول هذه الزوجة انها كان سكران او انه يتعاطى المخدرات و أمرها بان تخلع ملابسها لكي يقوم احد أصدقائه بزنا بها ؟ فا صرخة من الفاجعة و بعد أيام اكتشفت هذه الزوجة ان هؤلاء الأصدقاء يتبادلون الزوجات في ما بينهم و الكل لا بد ان يشارك في هذه الأمر
حسبي الله ونعم الوكيل

فا انا ألان أسائلك يا اختي في الله أيهما أهون وأيهما اقل مصيبة وأيهم يغضب الله اكثر من الأخر ، فكري في أمرك و لا تجعلي الشيطان يدخل لكي من كل جانب ان كنتي تريدين الحياة الطيبة لا بد ان تجتهدي لذلك وان الله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما في أنفسهم ، وليس كل البشر كملاء بل لا بد ان يكون من هو كاذب ومن هو صادق ومن هو غير ذلك

اسأل الله لكي التوفيق و الصلاح و التوفيق ، واسأل الله ان يهدي لكي زوجك و ان يوفقه لكل خير

السلام عليك يا دكتور ، ادعو الله لك بالتوفيق وتيسير امورك ، وشاكرة جدا لك محاولتك مساعدتي ربنا يكثّر من امثالك.
صدقني يا دكتور ليس امر الكذب هو وحده عيوب زوجي ، ولكنه العيب الأبشع بنظري والذي يسبب لي النفور ، فمثلا هو لديه زوجة اخرى ولا يتحرّى العدل ومللت من احساسي بأنني مظلومة و، كما انني انسانة معتادة على اتخاذ القرارات بنفسي واكره ان اكون ضعيفة وسلبية ، مع انني احيانا اتمنى لو استطيع ترك كل معاناتي وراء ظهري .
يبدو انه لا بد لي ان اعمل على برمجة نفسي ( ولكن لا اعلم كيف )، فأفكاري حول الزوج مثالية ، وطموحي من الزواج لم يتحقق ، رغم ان كل ما اردته ليس فقط الزواج لأجل ان اتزوج ولكن لأجل ان احيا سعيدة مع رجل يكمّلني ، فالمشكلة لدي انني اؤمن بأنه لا سعادة بدون رجل ، والرجل هو وحده القادر على منحي الشعور بالاكتفاء النفسي fulfilment، اين الخطأ في ذلك؟ كما انني كمسلمة ملتزمة اعلم ان السبيل الى ذلك هو فقط عبر الزواج ، الحب بالنسبة لي شيء اساسي لكي اعيش سعيدة انه كالهواء بالنسبة لي ، ولكنني لا استطيع ان اجبر نفسي على أن احب بل تأتيني تلك المشاعر عندما ارى في الرجل مثالا اقتدي به، لماذا يا دكتور فكرتي عن الرجل انه مثالا لكل ما هو جميل ولماذا اطلب الكمال من الرجل ؟
اتمنى ان اجد الرجل الذي يتمتع بصفاتي ولكن بنسخة رجالية ، ولكنني خاب أملي بزوجي عندما اكتشفت سلبيته وضعفه وجبنه .
كيف ادرّب نفسي على القبول والرضا بما لديّ دون الاحساس الدائم بالضياع وفقدان الامان ( لم اعد اثق به ) والوحدة ؟ نعم دكتور كم اشعر بالوحدة المريرة والتي لا يمحوها الا زوج صادق قوي ؟

ارجوك ساعدني وربي يجزاك الجنة.

اختي الفاضلة اني مقدر شعورك تماما ، ويعلم الله اني اريد مساعدتك بكل الطرق المتاحة ولكن نحن نقوم بما قدر الله علينا ولكن لا نستطيع ان نصنع المستحيل و لكن نوفر الحلول و السبل لترتيب جميع الأمور التي قد تكون مبعثرة للغير .
و أريد ان اقول لكي يا اختي الكريمة : تغيير زوجك ليس صعباً ولا مستحيلاً ، وإنما يحتاج إلى بعض الوقت؛ لأن بمثل حالت زوجك يصعب حلها في ساعة أو ساعات أو حتى أيام وأسابيع ، أو مجرد رسم صورة واحدة ، وإنما يحتاج منك إلى مواصلة الجهد والعطاء ، والصبر والنفس الطويل ، وعدم اليأس أو القنوط ، مع الأخذ في الاعتبار أنكي سيدة متزنة وعاقلة ولديك القدرة علي تحقيق جميع الأمور الصعبة في حياتك ، وعلمي يا اختي ان تنجحي في هذه المهمة سوف يكون لكي حافز كبير بان تنجحي في جميع أمورك الأخرى فهذه ليس بعيد علي الله عز وجل ، و هي عبارة عن تجارب تحتاج منك إلى البحث عن طرق أخرى غير هذه الطرق التي لم تحقق الهدف، فابحثي عن وسائل جديدة لجذب زوجك إليك ، وحاولي تغيير نفسك أنت أولاً من حيث الاهتمام بشكلك وزينتك وكلامك ، حتى جلوسك وحركاتك ونظراتك، ولا مانع من طريقة طعامك، وأنا واثق بأن تغيير بعض سلوكياتك مع البحث عن بدائل جديدة ، والدعاء والإلحاح على الله بإصلاحه وجعله زوجاً مثالياً ، هذه كلها كفيلة بتغيره في أقرب فرصة إن شاء الله ، فاحذري أن يتسرب اليأس إلى نفسك، فأنت ما زالت في أول الطريق، ولديك القدرة على العطاء والبذل والتضحية والصبر الجميل مع الدعاء، وسيحقق الله أملك قريباً إن شاء الله .

اسأل الله ليكي التوفيق و النجاح ، و اسأل الله ان يهدي لك زوجك وان يوفقه لما فيه الخير و الصلاح .

دكتور اشكرك مجددا على نصائحك ، فقط احببت ان اوضح انني الزوجة الثانية لزوجي بعد ان مضى على زواجه الاول سنوات طويلة ، كما انني لن امدح نفسي قائلة انني جميلة ورشيقة وغيره ، فزوجي اول شخص يمدحني من هذه الناحية ، انا يا دكتور حريصة كل الحرص على انوثتي بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ، كما انني اقتربت من سن الاربعين ، وبفضل الله لا يحزر علي احد انني بهذا العمر ، اضافة الى انني احرص ليس فقط على تطوير مظهري بل ايضا معلوماتي وثقافتي ، وزوجي لا يمل من تلك النواحي بل يشجعني ،
الا ان المشكلة الجوهرية بيني وبينه هو بأسلوب معالجته للمشاكل وبنظرته للأمور ، هو سلبي وانا ايجابية هو متردد يحسب مليون حساب وانا افكر ثم احلل ثم اقرر دون تردد ، انا واضحة مباشرة وهو غامض وغير مباشر ، ولكَ ان تتخيل يا دكتور كيفية الحياة مع هذا المزيج لالغير متجانس
وهنا اتساءل : هل نلجأ للانفصال فقط في حالة الضرب والخيانة وسوء الخلق والدين ؟
أليس سببا هو عدم وجود نقاط مشتركة بين الزوجين ام ذلك يعد من قبيل الترف الفكري؟

هل أسلّم بحقيقة ان كل العلاقات الزوجية تسير وفق تلك الرتابة؟

كيف يمكنني التخيل انني سأعيش عمري مع رجل حطم ثقتي به ؟

هو لا يحاول تحسين التشويه الذي يحصل ويقف مكتوف الايدي ، سلبي كعادته ، رغم ما يمطرني به من عبارات دالة على حبه ؟ كيف يحبني بالكلمات فقط؟
اشعر انه تزوجني لغاية واحدة فقط ، وهي النزوة والغريزة .
ولا اقبل على نفسي ذلك الوضع ، فأنا اكثر من مجرد انثى جميلة .

كما انني اشعر انني استحق انسانا يقدّر صفاتي ويكون من نفس طينتي وطباعي ، فهل انا احلم؟

ملاحظة : هو قال لي انني قادرة على تغييره ، ولكنني لا ارى اي تغير لديه .

كيف اقنع نفسي بأن اعتبره غير موجود واعيش بناءا على تلك الفكرة ؟لعلها تريحني قليلا من ألم الصراع من اجل تقرير مصيري.