لقيط .. يتيم .. ظروف خاصة .. مجهول الهوية .. إلى أين ؟؟

لقيط .. يتيم .. ظروف خاصة .. مجهول الهوية .. إلى أين ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم ..
والصلاة والسلام على رسول الله ..
أما بعد ..
أيها الأخوة والأخوات :

منذ عام 1408 للهجرة وأنا أتشرف بالعمل مع هذه الفئة ..
عشت أفراحهم .. وآلامهم .. عشت أعراسهم .. وشهدت طلاق البعض منهم .. تناقشت مع من يريد الأنتحار منهم .. وسافرت مع البعض منهم .. جالستهم وسامرتهم .. أتعبوني بكثرة السؤال ولكن كان هذا عليّ سهلا ولله الحمد ..
دخلت في عالمهم المخيف (بالنسبة أليهم) ..
زرت بعضهم في السجون .. شهدت قصاص 2 منهم .. تدخلت في حل كثير من مشاكل زواجاتهم .. عالم مليْ بالأجر والثواب ..جلست أفكر بيني وبين نفسي لماذا جئت اليهم ولماذا كان عملي معهم ؟
سرقني البعض منهم .. وكذب عليّ الكثير منهم .. إنهم عالم تفوح منه رائحة الصبر والأصطبار ..

أيها الأخوة والأخوات :

عالم الأيتام عالم مهزوز الشخصية .. مضطرب الإرادة .. جاهل مصيره .. لايعرف من أين أتى ..لايعرف إلى أي قبيلة ينتمي .. لديهم زيادة في أشباع الشهوات ..
عالمهم ممزوج بالمتناقضات الفكرية والثقافية .. الجميع يخاف من كبيرهم .. ويعطف على صغيرهم .. المجتمع إلى الآن لم يدرك حسن التعامل معهم ..
أيتام ويتيمات يعيشون منذ الصغر حالة دلال مفرطة .. ليس لهم قانون يحكم حقوقهم عند الآخرين إذا علم الأخرين من هم .. نفسيات الأغلب منهم منكسرة ..
تفكيرهم على مستوى من قام برعايتهم .. وأغلب من يرعاهم لايفقهون حسن التصرف مع متغيراتهم المستقبلية ..

أيها الأخوة والأخوات :

إنها أكثر من 44 محور هي خلاصة عملي معهم خلال الخمسة عشر عاما التي أمضيتها بفضل الله مع هذه الفئة ..
يظن الناس أنهم عالم غير عالمنا وأنا أوافقهم الرأي ولكن ليس الرأي المطلق بعموم هذه العبارة ..
يظن الكثير أنهم لايعرفون حقيقة أوضاعهم وأنا أوافقكم الرأي ولكن تعالوا نقرأ كيف يعرفون ذلك ..
كيف ينظرون أليكم .. وكيف تنظرون أنتم أليهم ؟
سأسرد لكم كما وعدتكم قبل سنتين ( وليعذرني البعض) على التأخير أكثر من 30 قصة هي قطرة من بحر ما أملك عنهم من قصص يندى لها الجبين وليعذرني البعض على المصارحة في الطرح والشفافية في السرد لأننا بصراحة تعبنا من المداهنة والمجاملات التي ماجنينا منها سوى الملل ..
تشرفت بغسل من مات ممن أعرفه .. ودخلت في عالمهم الطيب وعامهم الخبيث ..

أيها الأخوة والأخوات :

الهدف من طرح هذه السلسلة ليس التسلية ولكن (يعلم الله) هي دعوة اطرحها على الجميع للمساهمة في فعل الخير مع هذه الفئة الغالية على نفوس كثير من الطيبيين والطيبات في مجتمع الخير ..
كما في المملكة أيتام جاؤا من فعل الحرام يوجد في جميع بلاد الله الواسعة حالات متشابهة ..
سنذكر مقارنات بين الجهود المبذولة في الغرب والجهود المبذولة في الخليج ونقارن بين تلك الجهود ..

الخلاصة :

هذه الحروف التي ستقرأونها تباعا على حلقات هو خلاصة بحث موجز قدمه (الفقير ألى عفو ربه) إلى معاليوزير العمل والشؤون الأجتماعية قبل ستة أشهر .. وأسأل الله أن ينفعنا بما كتبنا وأن يخلص النوايا ..
وليس لأي أخ أو أخت له الحق بطباعة هذا الموضوع أو حتى جزء منه أو الأقتباس إلا بأذن من كاتب الموضع .. ولن أقاضيه في الدنيا ولكن موعدنا عند رب العباد .. لأنه جهد وخلاصة سنوات كثيرة من عمري والله المستعان ..

هذه مقدمة بسيطة أحببت أن أدخل فيها لهذه السلسلة المتواضعة ..
والله الموفق ..

أخوكم / أحمد العيسى
( أبو مروان)
أخصائي أجتماعي
في إدارة الرعاية اللاحقة
بوزارة العمل والشؤون الأجتماعية

المصدر: نفساني

لي شرف الحضور الأول

لـ أعلن .. شغف المتابعة ... و بـ الإنتظار ...


****

اللهم جازه على نواياه خيرا


تحياتي

أبو مروان



يعلم الله أني من أكثر المتابعين لأي موضوعات تتعلق بهذه الفئة الغالية علي
ولكن أجد نفسي مقصرة دوماً في المشاركات

لعلي أستطيع الرجوع إلى هنا كي أكتب معكم مشاركة من واقع تجربة

وأعود إلى موضوع أختي أساير





موفق بإذن الله

وأنتظرك

عــــــــــالم الأيتام


عـــــالم الأيتام من أكثر المواضيع التي تهمني00


تحـــــاول نفسي الضعيفه أن تقدم لهم شيئاُ ولكن00التفت وأجدني عاجزه سوى

عن الكلام00وقصصهم تقطع أوتار قلبي00وفي رأيي أن المجتمع هو من يقسي عليهم00000

أكمل _ أبو مروان_ أكمل أبي، أنا معك00وأتشرف بأن أكون في مقدمة السامعين0

::5


اتمنى اخي مروان ان تكمل الموضوع لان الموضوع مهم


وقليلا من يتكلم او يذكر طاري الايتامa::2

بانتظارك .. الله يوفقك

استمر واستمر يأبو مروان جزائك الله خيرا .....المجتمع يحتاج الى صفعة قوية لكي توقظه مماهو فيه...الأيتام ليسوا عاراً ....العار في عقول من يحملونهم ذنباً ليس بأيديهم ولا شأن لهم فيه .....
وفقك الله وبارك الله فيك....

كم تمنيت لو ربيت يتيما في بيتي .....
لكن خوف زوجي من أن نظلمه فلا نوفيه حقه يجعله يرفض الفكره ويصد عنها ....


المشكله أن مجتمعنا سيء في بعض زواياه ..يتعبنا يرهقنا ويرهق من نريد لهم الخير معنا..


سنقراء معك ابو مروان ما تكتب من قصص
لكن بماعسانا نخرج منها ؟!
نتعاطف معهم ؟
فقط؟
أم تريد من الجميع طرح الحلول ؟

أخي..

موضوع رائع..

موضوع مهمل..من جميع فئات المجتمع..

وننتظر البقية..



وبمى أنني أصبحت قليلة الدخول..

لذلك..

وجدة أن من واجبي..

أن أقول الحمد لله على سلامتك..

ونور المنتدى..



أختكم..الصغرى..

عاشقة..الرياح..الهادئة..

بإنتظار ماسيجود به قلمك ..

بسم الله ..

أيها الأخوة والأخوات :

بادئة ذي بدء عندما ساتكلم عن هذا اليتيم أو هذه اليتيمة أرى لزاما عليّ أن أعرّج على أمرا أراه مهما للدخول لصلب هذا الموضوع ..
أخلاقيات المجتمع من خلال إقامة العلاقات المحرمة بين شبابها وبين فتياتها :
لن يستطيع الزاني أو الزانية أن يمنعوا كائن حي أن يخرج لهذه الحياة وهم يحاولون أن يمنعوا خروجه ..
فقد قضت حكمة الله أن يكون بينهما نتيجة لهذا الذنب ماداما على قيد الحياة ..
ليس لهذا الطفل أو لهذه الطفلة ذنب أن لاتخرج بجريرة غيرها ..!!
والذي نفسي بيده لو علم هذا الشاب أو تلك الشابة اللذين أرتكبوا هذه الفاحشة أن غضب المولى سيلاحقهما مدى العمر لم يلتقيا على فراش واحد أو فكروا مجرد فكرة بأرتكاب فاحشة الزنا ..
إنها أخلاقيات الحب الزائف .. الحب المدمر .. إنها أخلاقيات العلاقات غير المشروعة والتي يقولون عنها لقاءات بريئة ..
ماعلما أن الله لو شاء أن يخلق (سبحانه) هذه النطفة على صخرة صماء لفعل سبحانه .. ولكن حكمته أقتضت أن هذه النطفة ستعيش في رحم فتاة ستكون ليست أما لهذا الجنين ..
ياااه ما أشده من عذاب يوم أن تفكر أي فتاة بهذا المنظر الذي يجعل الحليم حيرانا .. معقول .. جنين يتحرك في بطني بدون زواج شرعي ؟
إنها غفلة كثير من الفتيات الغافلات ..
هذا اليتيم أو هذه اليتيمة شاء الله له (أو) لها أن تخرج من رحم غير شريف .. من رحم غير نظيف .. من رحم لم يدرك معنى الطهارة ..
لن أطيل عليك يامعالي الوزير فكأنني أرى قسمات حرفي قد إنحرفت قليلا وسال دمعها وأنحرفت ريشة حروفي عن مسارها ..فاستميح معاليكم عذرا ..!!
سأصل يامعالي الوزير معك قليلا إلى تلك الصورة المعروفة للجميع حيث يصلي أبا سعد الفجر سويا مع أبنائه في المسجد ويرى في بوابته كرتونا في داخله أنين طفلة صغيرة وبجانبها رضاعة الحليب ..!!
ويخبر أمام المسجد وبدوره يخبر الشرطة وتأتي الشرطة وتحمل هذا (الأنين) المفعم بالظلم والظلمات القادمة أليها من عالم المجهول الذي سينتظرها ..
ودخلت تلك الطفلة البريئة ألى المستشفى لتلقي العلاج .. أي علاج تتوقع يامعالي الوزير ؟
إنها ليست مصابة بالأنفلونزا أو الرشح أو أبو ّصفار .. لالا أنها مصابة باليتم من أول يوم وعليكم يامعالي الوزير أن تجهزوا لها إسما يليق ببرائتها وبجمالها الآخاذ ..
أترى معي يامعالي الوزير أن نسميها : مروة عبدالخالق ؟
إسم جميل بالطبع .. أتأذن لي أن أخرجها من المستشفى لأودعها في دار الحضانة حيث لاحضانة أم حنون ولا رعاية أب مشفق ..
جزاكم ربي خيرا يامعالي الوزير على أستقبال مروة أبنة جديدة للدولة تضاف إلى قائمة اخواتها اليتيمات رصيدا جديدا من نزلاء دور الحضانة في بلدي ..!!
هل ترى أن نبحث عن أمها أو عن أبيها ؟
لالالا لن نبحث عن الرذيلة ولكن دعنا نحافظ على مروة الجميلة بعد أن تركها من لايشعرون بالأمومة أو حنان الأبوة ..
لالا يا أبا مروان لاتتعب نفسك فقد أراد الله بنا خيرا أن جعل لنا بابا من أبواب الخير نسعى جاهدين للقيام به .. إنها نعمة من الله ..ّّ
ياااه أنه عالم متجرد من الرحمة .. تتركين طفلة عمرها يوم واحد على أعتاب مسجد يصفع بين جنباته عواصف باردة وقطط جائعة ؟
يااااه هل لك قلب يامن أودعت تلك الوردة عند بوابة المسجد في ليل حالك وأنت تسمع عواء الذئاب وترى شبح الليل المظلم ؟
يالها من قلوب خاوية .. ومتحجرة .. ياويلكم من الله .. !!
وأشرقت شمس صباح جديد على مروة وهي ترضع .. ترضع من صدر من ؟
ترضع مروة من حليب الأسى .. وهي تأن من ألم الصدر الحنون المفقود ..
وكأني يامعالي الوزير أرى تلك الأخت المشرفة على الأبنة مروة وهي ترى وجه مروة البريء وتنسكب من عينيعا دموعا حرى وكأني بها تقول لمروة :
اذا جاز لي يامروة أن أجعلكِ أبنتي فلن أتوانى ان أمد البصر ياحبيبتي الى ما وراء ظلم والديكِ التي تكاد تسد علينا الأفق الآن، وأصف نوازل الساعة التي تكونتي نطفة في رحم الشريرة (أمكِ)..فلن أتردد في وصفها بالمجرمة. ذلك ان هذا الذي يحز في نفوسنا يامروة .. الذنوب .. ويثقل قلوبنا بالهم والحزن حتى يكاد يزلزل فينا اليقين، جاء كاشفا لكل شيء حولنا، مسقطا للأقنعة ومبددا للأوهام .. أوهام الزواج المزيف .. والحب العذري .. ونازعا أوراق التوت عن الأوزان والأحجام. فياليتني أملك قرارا أن تكوني أبنتي يامروة ..!!
وكبرت مروة ودخلت للروضة وأستمر أسمها مروة عبدالخالق ..!!
ونجحت بتفوق مروة وأفتخر الطاقم ألداري بدار الحضانة في مروة وأستحقت أن تكون فارسة الروضة بلا منازع ..
ودخلت للمرحلة الأبتدائية ونجحت بتفوق ..
وهي تعيش في كنف أبلة هندالأخصائية الأجتماعية .. أما يقوم بترتيب دفاترها فهي أبلة نوال ( المشرفة ).. ومن يقوم بتدريسها أبلة فوزية ( المراقبة الأجتماعية.. أما من يقوم بترتيب شعرها وجعله رائعا في الصباح فهي أبلة فرح ( الأخصائية المناوبة).. أما من يقوم بأعطاء مصروفها الصباحي فهي أبلة ( نورة) مديرة الدار .. أما من يحل مشاكلها فهي أبلة ( شيخة ( الأخصائية النفسية)وهكذا كان لمروة 6 أمهات في الدار ..
( ومن هنا ) ستبدأ مأساة مروة ..

واو موضوع جدا حساس..................


ورائع من أخي أبومروان.............



اه شكلي بصيح....(ببكي)

ننتظر..البقية..

ماذا حدث لها..عندما أصبحت في سن المراهقة...؟؟!!

هل سألت أي معلمة من الستة هي أمها..؟؟!!

هل سألت عن صدر أبيها..الظالم..؟؟!!

هل بدأت تتسائل لماذا هي ليست كبيقة الناس التي في الخارج..؟؟!!

لماذا لاتكون بين أحضان أبيها وأمها..؟؟!!

ماذا رد الجميع..؟؟!!

هل جرحها في رده..؟؟!!

أم قتلها بسكوته..؟؟!!


أكمل..أخي..

أختك الصغرى..

عاشقة..الرياح..الهادئة..

doPoem(0)--------
مروة كغيرها من البنات المتألمات من وضعهنّ في هذا السجن الكبير ، تخرج كل صباح نحو مبنى يقال له مدرسة ، تختلط بصديقاتها فهذه تقول لها : شوفي يامروة أمي اليوم عطتني 5 رياااال .
والثانية تقول للأخرى شوفي يا منيرة أمي البارحة أشترت لي الشكالات من العثيم موووول ، والأخرى تتباهى بشعرها والعاشرة تضع ساعتها فوق الطاولة لكي فقط تغار الأخريات من لونها الزاهي ، ومروة ترمق من هنا وهناك ، وتتصور المبنى التي تسكن فيه كيف يكون بلا أم واحدة تقوم بكل هذا ؟
خرجت مروة وهي باكية وهي مشدودة الأعصاب ، نظرت أليها زميلتها بشاير قالت لها : مروة وش بك ؟ ردت عليها مروة : وأنتي وش دخلك فيني ؟
مسكينة مروة لاتقتربوا أليها فإنها يتيمة .. هكذا قالت المديرة للبنات .. وياليتها لم تقل ..!!
مروة تعيش في بيت بلا جدران يحميها ويظلل عليها حبها وحنانها / خرجت مروة من حصة القراءة وهي تقرأ أفكار زميلاتها ، ونسيت أن تقرا عن ظلام حالها الأسي ..
من منكم(نّ) يمتع ناظريه بوجه مروة ؟ أنها أجمل جميلات المدرسة ، إنها المتفوقة ، إنها الهادئة ، غنها المتميزة .. هكذا يعوضون أحساسها المرهف بهذا الكلام الذي لايصرفه أي بنك للحب وللحنان .. جاء الباص وحمل مروة مع عشرات الفتيات اللاتي من أوضاع مروة .. الجميع شاهد مروة وهي بشكل مختلف ، حتى العم حمود أستغرب أن مروة لم تسلّم عليه اليوم فكتمها في نفسه لأنه يعرف هذه الفئة من الناس ..!!
دخل الباص للمبنى ( دار الحضانة) وذهبت مروة مسرعة لسريرها ولوسادتها وهي تبكي وهي تتصور أن هذه الوسادة هي حضن والدتها أو صدر والدها ، دخلت عليها أبلة هند وهي بالكاد تعرف سبب البكاء ..
مروة ؟ مروة ؟ نعم يا أبلة هند ..
سلاماااات ياحبيبتي أحد زعلك في المدرسة ؟
لا يا أبلة ولكن انا زعلانة من نفسي ، وكعادتها أرادت ابلة هند أن تنهي اللقاء لكي تذهب لبيتها وأولادها ولزوجها وللرضيعة الصغيرة التي تركتها مع الأندنوسية ..!!
طيب ياماما بكرة أنا عندك وابشوف أيه اللي حصل .. تمام ؟ طيب تعالي ياماما عطيني بوسة قبل ما أمشي .. وأعطتها مروة قبلة في الرأس ولكنه قبلة ناقصة من كل معاني العطف والحنان والشبع ..
ورجعت أبلة هند لبيتها ، ورجعت مروة لسريرها الذي يمثل عندها كل معاني الأسرة ، فالبطانية هي الملاذ الأخير للزهق ، والمخدة هي المتكأ للآلآم ، والشرشف هو التحصيل الحاصل لوضع مروة ..
حياة جآفة خالية من أي معنى للبقاء ، هكذا تفكر مروة ويفكرنّ العشرات من أمثال مروة ..
وجاء فصل آخر من حياة مروة وهو الفصل الخطير الذي غيّر مسارها 360 ... فلعلنا نكمل جراحا من جراحات الأبنة الغالية مروة وسأختصر المسافات الحمراء المؤلمة في حياتها لأفتح معكم جرحا غائرا لازال ينزف منها ..

أستاذ ابو مروان
لا ادري ماذا اقول كنت احب الاطفال اليتامة واتالم لآجلهم وتساعدهم امي بما يحتاجون
ولكني الان اتالم اكثر بكثير أحس بغصتهم لا استطيع حتى النظر لطفل مع ابوين
فكيف النظر الى يتيم
ربما لان ابني اصبح شبه يتيم بدوني
لا يستطيع اي انسان او حتى الاب ان يعوض حنان الأم بيوم فكيف بالعمر وهو يمضي وسيمضي بدونها
أخي ابو مروان وفقك الله اينما كنت
ونحن بأنتظارك