اريد حل جزاكم الله خير

اريد حل جزاكم الله خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا ابلغ من عمر 25 متزوجه من 8 اشهر تزوجت برجل متزوج عمره 35 عاما عليه سيما الالتزم و سبب زوجي منه هو ظروفي الصحيه معي تعب برجلي اقعدنى بالكرسي المتحرك
المهم انا تعبت ولم اعرف اتئقلم مع الحياة معاه هو خلوق لكن دائما مشغول ما يجلس معي ولم اجد الاشباع العاطفي و الا ... عنده و حتى انى صرحته بهذا لى ان نفسيتى تعبت لكن طنش و الا كانى قلت شي
له زوجه الاولي جداا غيوره تضايقنى في ليلتى اذا جاء بكثرة الاتصال و الرسائل
و اذا جاء عندي تزعل عليه
المهم بدئت استخدم نفس اسلوبها بي انى ما اتنزل و ازعل اذا قصر في حقي و اطالب و دائما اذا قصر اقول انى ما اسامحك امام الله
المهم حياتى صارت كلها زعل و هو طبيعته زي ماهي اهم شئ العمل وراحته ممكن يطلع من فجر مايجي الا بالليل و ينام و انا كانى عنده و الا شئ
احس مليت وهو من النوع ما يناقش و الا ياخذ ويعطي وكثير السفر حتى لو مو عمل لو مع اصدقائه بس داخل البلاد مو خارجها
تعبت جداا ما عرفت اتئقلم انا ما اخفيكم انى احببته وهذا متعبنى زياده و مخلينى اغار عليه وازعل اذا قصر معي
اتمنى مساعدتى وجزاكم الله خير

المصدر: نفساني

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الكريمة (( حزينه ))
و اسأل الله ان لا تكوني حزينة أبدا ، و علمي يا أختي الفاضل ان نحن من نجلب لنفسنا الحزن و الهم باختيارنا ، وباختيار الأسماء التي تعين علي ذلك فا عند اختيارك اسم الحزينة فا أنتي تقنعين نفسك بذلك ، ولكن إذا اخترتي اسم المتوكلة علي الله سوف تجدي في نفسك الطمأنينة و الراحة و الاستقرار و ثم تتحسن حالك و يصلح بالك .
و احب ان اقول لك : بشرى لك، بالثواب الجزيل بإذن الله وبحسن العاقبة على قيامك بحقوق الزوج وسوف يعوضك الله عن كل معروف وخدمة تقدميها لهذا الزوج براً ونجاحاً في الذرية، وأسأل الله لك دوام التوفيق.

وأنا أعتقد أن هذا الزوج عنده مشاعر طيبة تجاهك، ولكن وبكل أسف كثير من الأزواج لا يحسنون التعبير عن الأشياء التي في نفوسهم، مع أن إظهار مشاعر الود أمر مهم جداً عند النساء، ولا تظهر تلك المشاعر إلا عند الأزمات وقد شاهدنا رجال كبار في السن، وقد ظهرت عليهم لوعة الفراق عند فقدان الزوجة أو غيابها.
والمرأة تهتم بمشاعر الود وتفرح إذا وجدت من يثني عليها ويهتم بإنجازاتها ولون ثيابها وطعم طعامها، وقد ثبت عند علماء النفس أن الثناء العام لا يكفي بل لا بد من الخوض في التفاصيل ومدحها واحدة بعد الأخرى.

وأرجو أن تختاري بعض الكتب والأشرطة التي تناولت هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله حتى يـتأثر هذا الزوج، ويغير هذه الطريقة وحتى يحدث ذلك أرجو أن تصبري فهذا حال كثير من الأزواج والبيوت عندنا معشر المسلمين لا تبني على الحب وحده ولكن على الإيمان والأخوة، وبناء الأجيال.

واعلمي يا اختي الفاضلة : وكل إنسان فيه عيوب وله محاسن، والمنهج الصحيح هو أن نغمر السيئات القليلة في بحر الحسنات ولهذا كان التوجيه القرآني (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ) ، "وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله في خيراً كثيراً " وهذا قول النبي صلى الله علي وسلم: "لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر"، وهكذا الزوجة أيضا فقد تكره المرأة فيه بروده ولكن تجده مصلياً وفياً لزوجته حريصاً على طعامها وشرابها، معيناً لأهلها، إلى غير ذلك من المحاسن.

ولا شك أن ثناءك - أختي الكريمة - عليه وتشجيعك له ، له أثر، لأن بعض النساء لا تعطي زوجها ما يجده خارج المنزل من تشجيع بل ربما حطمته من حيث لا تشعر، وكثير من الرجال يعاني من عدم معرفة أهله لقدره ، وهذا يؤثر على سلوك الرجل بلا شك، والنقد الكثير والتجريح يجعل قلب الزوج ينفر من البيت، وقد قال بعضهم الرجل عبارة عن طفل كبير، كما أرجو مشاركته في مشاعره فلا تفرحي إذا كان غضبان وهو كذلك مطالب بذات .

احرصي اختي الفاضلة علي ذلك ، وتجنبي قدر المستطاع الأفكار السلبية .
وعليكي بأقوى سلاح علي وجه الأرض وهو الدعاء إلي الله و التقرب له بنوافل و الأذكار ، واعلمي ان الله لا يضيع اجر من أحسن عملا .

وفقكي الله يا اختي الفاضلة و أسال الله لك التوفيق و السداد و أتمنى لكي حياة سعيدة و مستقرة

جزاك الله خير على هذه الكلمات و الا حرمك الرحمن اجرها
لكن ان ودي اعرف الي مثل شخصيت زوجي كيف اتعامل معاه
انا احاول الان مع نفسي انى اطنشه اذا راح و لا اتصل عليه و اخليه على راحته
طبعا اجد صعوبه فان اجاهد نفسي مادري هل هذا حل صحيح
مادري كيف اتعامل معاه
وجزاك الله الجنان

أرى يا اختي ما سبق ذكره يعاد كفياً إذا تتبعت كل خطوة في حياتك بشكل صحيح .
و بخصوص التطنيش و التجاهل لا اعتقد ان الزوجة المثالية تتصرف مع زوجها بهذا الشكل ، و ان كان زوجك لا يهتم بك فا مع حسن المعاملة منك و مثالية التصرف سوف يكون بأذن الله زوجاً مثالياً .
اخلصي نيتك و بحثي دائماً علي الطرق الجديدة لتكسبي زوجك ، فلا تدعي الأحاديث المبعثر هنا وهنك تؤثر عليك فا أنتي تجاوزتي السن الذي لا بد ان تحسني التصرف و ان تكون لديك الشخصية الإيجابية لحل مشاكلك الأسرية ، ويجب عدم التحدث مع أي أحد بما يجري بينك وبين زوجك فهذا يعتبر من أسرار الحياة الزوجية ، و انا اعتقد انكي كذلك