فعلا أصعب قرار في حياتي

فعلا أصعب قرار في حياتي

بعد السلام سأدخل في صلب الموضوع .
أرجو من حضرة الاساتذة الافاضل مساعدتي في اتخاذ قراري المصيري.

انا فتاه مخطوبة الان من شاب اصغر مني سنا فانا في 27 وهو في24 وبيني وبينه فوارق تعليمية ومادية ودينية و حتى في المدينة !!
فانا احمل الماجستير وهو يحمل الدبلوم بعد الثانوية
انا اعلى منة من الناحية المادية
انا اسكن الرياض وهو من قرية لكنة يسكن حاليا الرياض بعيدا عن اهلة اللذين مازالو يعيشون في قرية
هو واهله اكثر تدينا والتزاما مني واهلي
ونتيجة لهذه الفوارق التي اراها والتي ارهقتني بالتفكير الطويل اكاد لاانام احيانا بسببها فانا بين الرغبة في الزواج وقبول هذا الشخص وبين رفضة
من مميزاتة التي جعلتني اقبل به قبول مبدئيا انه غير بقية الرجال اللذين خطبوني فهو :
يصلي
لايدخن
ليس له سوابق مع النساء
مع العلم انه لم يسافر ابدا خارج الوطن في حين اسافر انا في كل اجازة صغيرة وكبيرة خارج الوطن ؟؟ فهل هذه الفوارق يمكن ان تتسبب في فشل الزواج ؟؟؟ لا علم لدي
حاولت اقنع نفسي به كثيرا وان اركز على مميزاتة وهي مايريحني لكن عندما اتذكر انه لايملك حتى شقة او بيت اخاف خاصة وانني لم اعتد ان ادفع اجارا في بيت اهلي فكيف لي ان افعل ذلك عند الزواج لاني اعتقد ان هذا ماسيحدث خاصة وانه بسيط الحال
مرات اقول لنفسي يابنت الحلال مضى من العمر مامضى تزوجي مالذي سيحدث وجربي فالعمر يمضي ولن تخسري بمعنى مالذي يمكن ان تخسرية اذا تزوجتي ولم يناسبك واحسست بان العشرة بينكم صعبة فالطلاق حلا لانني حرة ولا ارضى ان اعيش مع رجل لايريدني او ان اتعذب مع رجل يهينني حتى لو كان يريدني فالحياة مرة واحدة والعمر قصير
وعندما اسال نفسي ماهي رغبتي من الزواج لانني اعيش عيشة كريمة فمالي والهم والمسؤوليات والمشاكل ؟؟
رغبتي بالزواج من اجل الجنس وان اجد رفيقا معي اعيش معه قة حب رائعة وان ارزق بطفل او طفلين فقط ولايهمني ان قدر لي الرب وكتب الفشل لهذا الزواج فانا لن اكون كالنساء الذليلات الكسيرات فانا لست مثلهن ولست كاي امراة حيث انني قادرة على العيش اينما كنت وكيفما كنت بشرط ان اكون حرة غير مقصقصة الاجنحة امراة يثق بها الرجل ويحترمها ويقدرها لا ان يهينها ويصغر من شانها لا لشي فقط لانها امراة نتيجة لتربية مجتمع ذكوري .
مع العلم ان خطيبي راني عند اهلي وحدثته بالهاتقف وهو مصر علي حسب حد قولة مقتنع بك 100% اما انا في البداية كنت اتمنى ان يكون الرفض منه وليس مني لا لشي فقط حتى لاتغضب امي واهلي مني لماذ لاتتزوجين جاءك الكثير من الخطابين وكلهم فية عيب ماعدا هذا فهو ذا دين ولا يدخن ولايعرف النساء والرسول يقول من جاءكم من ترضون دينة وخلقة فزوجوة وظلت امي تقول لي ان رفضتية ساخاصمك وسيغضب منك الرب ولن تتزوجي بعدها واذا خطبتي فسياتيك رجل كبير في السن وانا بحق اخاف من كلامها ولا اريد اغضابها لاهي ولا اهلي جميعا لكنني ال حائرة في هذا الرجل واتساءل لماذا عندما حادثته بالهاتف مع علم الاهل لماذا لم يشدني لماذا لم احس تجاهة بالشوق هل لانني لم اعرفة بعد هل لان صوتة ليس جميلا اي انه لم يلقى صوته قبولا في قلبي ام ماذا انا لا ادري وذكرت ذلك لاحد اخوتي المقربين قال بان ما امر بة طبيعي ولانني ساودع عشي وانا اقول بل قفصي الذهبي الذي عشت بة ولا اعلم كيف سيكون العش الذي سارحل الية
ومع ذلك غير مقتنعة بكلام اخي حيث انني انسانة ناضجة ولا اعتقد بان التردد الذذي ينتابي هو الخوف من الزواج قدر الخوف من مصيري مع هذا الزوج ( المصير المجهول )...

ارجو من اساتذتي وكل من قرا رسالتي الرد علي بعد التمعن بقرائتها ليعرف اسراري فهذا قرار مصيري والوقت يداهمني ولا بد ان اصدر قرار نهائيا لتتم مراسيم الملكة او ان يتم رفضة وان ابقى انتظر وانا خائفة مع العلم ان قبولي بهذا الرجل رغم الفوارق التي بيننا سببها
1- انني ارغب حقا بالزواج من اجل الزواج فقط وحتى لا ابقى الى وقت متاخر غير متزوجة .
2- انه يصلي ولايدخن ولايعرف النساء ولانه اصغر مني .حيث انني افضل الصغير لكن ميسور الحال على الكبير ميسور الحال .
شاكرة لكم
وانتظر ردكم بفارغ الصبر

المصدر: نفساني

انا زعلانة كثير مما يحصل مو معقولة انه عدد الزوار لاباس به في المقابل لا اجد ولا رد على رسالتي بالرغم من اني احتاج للشورى في مثل اتخاذا هذا القرار المصيري اين انتم يااساتذه المنتدى؟؟ اين انتم ايها المفكرون ؟؟اين انتم ايها الزوار واين هي مشورتكم ؟؟ انتظرها بفارغ الصبر

عزيزتي

الزواج هو حلم كل فتاة وهو مرسوم ومخطط له في عقلك الباطن بخيالاتك وتوقعاتك منذ الطفولة والصبا وعندما تحدث الخطبة يكون هناك أمرين اما الرفض وعدم الراحة أو القبول والحب .....ومن سنة المصطفى عليه السلام قدم خير منهج لبدء هذه الحياة وهو الرؤيا الشرعية ومن خلال حديثك واضح جدا أنك لم تتقبليه وليس هو مثال الرجل الي يرضى طموحك نعم ذكرت ان صفاته مرغوبة لكن عمره عندما عرضت مشكلتك عزيزتي وضعت النقاط منذ البداية التى تعيقك عن الاقدام في مثل هذه الزيجة الى أن وصل بك الحال خوفك من غضب الوالدة

حاولي أن تجلسي مع أمك ووضحي لها ما تشعرين به ولا تبدائين بذكر الزواج لكن قولي أن رضاها اهم لكن ما الفائدة من الزواج من رجل وأنت من الاساس غير قانعة اعتقد أنك ناضجة وأنت محددة قرارك لكن التأثيرات والضغوط من حولك كثيرة جعلتك تخشين العنوسة نظرا لكثرة ما نسمعه عن شبح العنوسة والبقاء وحيدة

لكن من مجال خبرتي أغلب هذه الزيجات مصيرها الخلافات لانك سوف تجدين نفسك تريدين افتعال مشاكل بدون اسباب وهي تعود الى هذه الجزئية التى تشعرين بها وهي عدم الرضا الكامل ........
الحياة الزوجية حقوق وواجبات تقدم مقابل واجبات وحقوق الطرف الاخر دينيا مكمل لهذين الامرين الذي اساسه المودة والحب والسكنى اذا لم تشعرين بسكنك معه كيف ستشعرين به بعد الزواج وكيف ستقدمين حقوقه بدون كامل عواطفك واحاسيك ......فكري جيدا واستخيري الله حتى لو كنتي لا ترغبين به لأنه بلجؤك الى الصلاة سيطرح الله لك أخف الاسباب وسيكتب لك الخير

حتى لا تكوني في موقف محرج ابدا

واجعلي الله وكيلك في كل شيء

اختي الاستاذة غادة

اشكر لك الرد على مشكلتي التي طرحتها
اشكر لك الاهتمام
وبارك الله فيكي
عزيزتي انا ساستخير وادعيلي ان يكتب لي الرب مافية خير لي ....أمين

الاستاذ عماد الدوسري والاستاذ سامي الحربي
مشورتكم تهمني
وانا انتظرها
فلاتبخلو علي بمالديكم من علم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الكريمة (( غياب ))
و نسأل الله العظيم أن يقدر لك الخير، وأن يرضيك به، وأن يكتب لك التوفيق والسداد.

وبخصوص ما جاء في رسالتك : احب ان اقول لك في بداية رسالتي : ألست من المسلمين الذين يؤمنون بقضاء الله وقدره ؟
أنسيت أن الله قسم الأرزاق قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة؟
ومن هذه الأرزاق الزواج، أنا معك في أن الأمر عظيم ، ولكن لابد ان تعلمي ان هذه الدنيا رحلة مجهولة لا تدري عاقبتها خاصة وأن الفتاة تتعرضِ لعوامل التعرية البشرية يومياً ، فأنتِ اليوم مقبولة ولكن غداً علم ذلك عند الله ، فأرجو أن تسامحيني فمثلي كمثل الطبيب الذي يستأصل العضو لسلامة بقية الجسد .
لذا أقول : إنْ تقدم إليك من ترضين خلقه ودينه فلا تضيعي هذه الفرصة لأنك بذلك تكونين مخالفة لشرع الله، خاصة والزمن يمضي سريعاً وقطار العنوسة يحملك إلى مجهول لا تدري نهايته، والمرأة أحوج إلى الحضانة والرعاية أكثر من الرجل نظراًَ لظروفها الخاصة حتى ولو كان اقل منها سنن بفارق بسيط .
و علمي يا أختي الفاضلة ان الفقر ليس عيب ، وليس حرام ، كما قال الله عز وجل في كتابة الكريم ((
أنكحوا الايامى منكم و الصالحين من عبادكم و أمائكم ان تكونوا فقراء يغنهم الله من فضله )) وأنتي لا تعلمين قدر الله فقد يكون هذا الرجل فتحة خير عليك وأنت فتحة خير عليه ، فا الأصل ان يتوكل الإنسان علي الله و ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا
و أنصحك يا اختي الفاضلة بالاستخارة : و الحقيقة أن الإنسان إذا استخار الله لا يندم إذا حدث له مكروه؛ لأنه قد أدى ما عليه وفوض الأمر إلى الله، وسأل العظيم أن يرزقه الرضى بما يقدره له سبحانه، وهو في كل حال مأجور ومعذور، لأنه لا يملك تغيير ما قدره الله، فلن يحدث في هذا الكون إلا ما أرداه سبحانه وتعالى وقدره على عباده، وكم من مسلم يتوجه إلى الله فلا تُستجاب دعوته، ولكنه يُؤجر على لجوئه إلى الله، فما من مسلم يدعو الله بدعوةٍ إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يستجيب له دعوته، وإما أن يصرف عنه من السوء والشر مثلها، وإما أن يدخر له من الثواب والأجر مثلها، ورحم الله سلفنا الأبرار الذين كانوا يتوجهون إلى الله فإن أعطاهم شكروه، وإن حُرموا الإجابة كانوا بالمنع راضين، يرجع أحدهم بالملامة على نفسه، فيقول لها: مثلك لا يُجاب، أو لعل المصلحة في أن لا أُجاب، ثم يستغفرون الله ويتوبون إليه، فإنه ما ترك بلاء إلا بذنب، ولا رُفع إلا بتوبة، قال تعالى: {وما أصابكم من مصيبةٍ فيما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}.

هذا ما شرح الله صدري له مع تمنياتي لك بالتوفيق والسعادة

أختي الفاضلــة ..
سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ..
وصباحات الخير ...

أختي أولا أوقفي الاستشارة من الآخرين فأظنه كافِ ما كتب لك ..
أختي .....

أتمي إجـراء مراســـــــــــــــــــــــــم الخطبـــة ..
وأجعلي بينها والزواج شهورا ..
بعدهــا عـودي لأخبركِ ، واناقشكِ في مخاوفكِ ..
ربي يوفقكِ ، ويسعـدكِ .