إدمان العادة السرية

إدمان العادة السرية

السلام عليكم
منذ ان اكتشفت العادة السرية وانا امارسها على فترات تطول وتقصر والان زاد الطين بلة الصورالخليعة على الانترنت.طبعا حاولت التوبة الكثير من المرات لكن لم تكن التوبة النصوح التي اريد التي لا رجوع فيها الى الذنب.
هل من حل من متخصص او من نجا من هذه الرذيلة ؟

المصدر: نفساني

...............
........
....أخي الفاضل ...
سلام الله عليك ورحمته وبركاته ..
وصباحات الخيررررر ...
سأكون معك أكثر وضوحاً لأنك واضـح ...
العادة السرية التي أصبحت جزء من يومك ، ووصلــت حد الإدمان كما عنونت مشكلتكِ حتى اعتدت عليها ، وأصبحت تأسركِ ، ورغم محاولاتك وبقاء ممارستك لها لا يعني فشلكِ أو صعوبة التخلص منها ، ولا تعجب لو مارستها في اليوم أكثر من مرة .. وما سألت إلا لأن أثارها أنت من بدأ يشعر بها .. ولا خلاف أنها في بعض الحالات تؤثر على علاقة الرجل فيما بعد في علاقته مع زوجته ، ولا يعني هذا أنك تسعى إلى تركها مثلا !! لتنتقل على علاقات جنسية أخرى .. فتنتقل من نوع إلى نوع أخر خاصة أن العلاقة خارج الدائرة الصحيحة تجعلنا أمام احتمالات أخطر مهما نتيجة اعتقدنا بأن أي فتاة خالية من الأمراض .. تلك واقع نتائجه دراسات وتقارير أطباء واضحة يا أخي الفاضل .. وإلا لن يسرق السارق لو كان هناك و1% أن القانون سيقبضُ عليه ، ونفس الشيء لن يجرؤ أي فتى بتكوين علاقة مع فتاة أو امرأة وهو يضع احتمال وجود أمراض جنسية لديها .. لأن الكثير من تلك الأمراض الجنسية التي تنتقل بالممارسة قد لا تكون واضحة ، وقد تكون كامنة لدى المرأة .. وكم من وقعوا في تلك العلاقات وأصبحوا يعانون المرض أتعتقد أنهم لا مبالين ، ولم يهتموا بصحتهم ويخافوا عليها ..
أخي الفاضل العادة السرية ، كما هي أسمها سرية ، وسلبية .. ليست إلا أداة أو آلية ... وأيضا سلبية لتخفيف توترك ، وبعض الضغوط التي تعايشهـا ، مع وجود متغيرات ، وظروف ، ومثيرات تدفعك في الاستمرار عليهـا .. والتخلص منها إن كنت ترغب أو التخفيف منها يتطلب استبصارا من داخلك ، وتغيير في كل الظروف ، والطقوس التي تتبعهـا قبل أو أثناء الممارســة .. وهذا يعتمد على مدى تأثرك بنتائجهـا ، لأنه لا يوجد دواء يساعد على ذلك ما دامت القناعـة ، والرغبة في التغيير لم تصل إلى الدرجـة التي تدفع ممارسها يفكر بطريقة مغايرة دون أن يضع حاجز الصعوبة ، والاستحالة هاجسه ، لأن البعض يريدُ حلولا جاهزة أو علاجا سحريا لعادة تكررت ، ولها شهورا أو سنوات من بقائهـا .
أخي لا تنشغل ببترهـا لأنك حاولت وفشلت ، لكن فكر في كيفية التقليل منها في البدء ، وأفعل ولا تقل سأحاول في البعد عن الصور أو الأفلام التي تثيركِ أو الظروف التي تشجع على ممارستها ، وأشغل نفسك منذ الغد بممارسة هوايات حتى لو لم تكن راغبا فيها ، أمنح نفسك وقتا لممارسة الرياضة ، ولا تذهب لفراشك إلا إذا هدك السهر ، وتذكر يا أخي أن الجهاز التناسلي كأي جهاز أخر كالهضمي له طاقة ، وأي أجهاد له سينعكس عليكِ سلبا ، والعادة السرية بالذات تأثيرها النفسي ، والسلبي أكثر وقعا على الذات ، وتأنيبها .
أخي إن رغبت التساؤل فانا في انتظارك لتوضح لي أكثر من حيث كم المرات ، والظروف التي تدفعكِ ، والمفاهيم التي تزعجك تجاهها ، وتخيفك .

•لك التوفيق ، وأعانك الله .

صباح الخير أزالقحطاني
شكرا جزيلا على ردك
من حيث عدد المرات فالمتوسط ثلاث مرات في الاسبوع, وبالنسبة للافكار فانا ليس لدي افكار معينة ولكن اذا تركتها شهرا اشعر برغبة شديدة للاستمناء
وبالنسبة لمخاوفي فهي ان تؤدي بي الى المرض النفسي
الافكار الدينية تعطيني دفعة لتركها ولكن عندما اكون تحت ضغط الحاجة عليها لا امتنع عنها
اما الضغوط فهي اني في ال35 من العمر ولم اتزوج بعد, ببساطة بسبب عدم القدرة المالية
وضعي المادي احسن من السابق حيث كنت اظطر للاقتراض قبل نهاية الشهر اما الان ينتهي الشهر دزن اقتراض
جزاك الله خيرا

...........
......
...أخي الفاضل ...
سلام الله عليكِ ، ورحمته ، وبركاته ..
وصباحات الخير ..
ليس هناك ما يخيف ، ويقلقك من ممارستك لها إلا ما أنت فيه من قلق ، وشعور بأنها رذيلـة ، وشعور بضعفكِ ، وعجزكِ عن التحكم في الإقلاع عنها ... ومتوسط ممارستكِ في الأسبوع لا يقارن ببعض حالات تمارسها بمتوسط 3 مرات يوميا ، وكونك يا أخي تبقى شهرا ، وتشعر بالضغط وتعود لهـا ... فأنت بشر ، ولست معصوم ... وتبقى أفضل من كونك تمارسها بمتوسط 3 في الأسبوع أي انك أوقفت ممارستها 11 مرة ، وكلما استطعت الابتعاد عنها ، وما يثيركِ تكون جعلت منها عادة تحدث لكِ في الشهر مرة ، وباستمرارك شهورا على هذا الحال ستجد نفسك تطيل المدة بدل شهرا إلى شهرين ، وهكذا حتى تعتاد على تناسيها ، والتحكم في مشاعركِ ، وما يثيركِ ، وهذا أيضا سيمنحك دافعا قويا للتفكير في الزواج بامرأة تقبل بوضعكِ ، وفيما أنت فيه من دخل محدود ، وثق أن هناك من هو أقل منك حالا ، ومتزوج ، وهذا واقع ، وربما تجد شريكة تكون معك ، ولك عونا ، في بناء حياة زوجية كما حال الكثيرين في دخل زوجاتهم العاملات .
أخي ربي يوفقكِ بامرأة صالحة .

أ.القحطاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
والسلام