اضطراب الشخصية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهران

السيدة مدام فريزيا
لماذا تقشري شفتيك، فهل تشعري فيها بحمى فتسبب طبقة جفاف، فتزعي طبقة الجفاف أم ماذا؟

ممكن واحسها صارة عادة عندي لان حتى داخل فمي صار متقرح بس ايش دخل ذا في التشخيص؟
وجزاك الله خيرر

السيدة مدام فريزيا

بشأن الذهان فتأكدي أنك غير مصابة به، فكونك تعتقدي أنك مطلوبة أمنيا مبني على مشاكل تحصل بينك وبين آخرين، مثل أنْ أقول إنني أخطأت بشأن فلانة، فقد تشتكي عليَّ، فتبقى فكرة أنك مطلوبة أمنيا بناء على اعتقادك أنَّ الشكوى عليك قد حصلت، خاصة إذا كانت ممن لديهم نفوذ، وهذه ليست أكثر من مخاوف، فهي ليست من الذهان في شيء.
واعتقادك بوجود جن ممكن أنْ يؤذيك إذا كنت وحدك، فهذا لا يصنف ذهانا، لأنَّ اعتقادك هذا مبني على أفكارة موروثة راسخة، وهذه لا تصنف ذهانا.
وبشأن الاكتئاب فما لم يكن هناك تأخير في النوم وفقدان في الوزن وفقدات التلذذ بالاشياء المعتادة، وفقدان الشهية وفقدان وزن، وعدم التفاعل مع الأحداث الحاصلة، وعدم الرغبة الجنسية، فلا يصنف اكتئابا.

ولكن هذا لا يعني عدم حصول مرض، فحسب أجوبتك فالمرض حاصل، وأقرب تصنيف هو "الشخصية الحدية"، ولكن أنا لا أعلم هل غصبك السريع وسعادتك السريعة، وتعاقب الغضب والسعادة عليك بسرعة، صفات منذ الولادة، أم حصلت بعد الولادة؟
إذا كانت الشخصية الحدية لم تكن حاصلة منذ الولادة وحصلت بعد حدث ما، فيكون الحدث هو أساس المرض، وتكون هذه الشخصية قائمة على المرض وليس العكس.

حسب نظريتي أقول الحاصل هو "آثار توتر مرضية" وهي تحصل في الأعصاب، ثم أذكر الأعراض التي ذكرتها في مشاركة سابقة ردا على أسئلتي.

لكي لا يتطور المرض، فعليك أنْ تبتعدي عن مصادر التوتر، وتسترخي جيدا يوميا، وتنشغلي بما يطور أفكارك، مثل قراءة كتب.

إنَّ الذي قال لك بوجود مرض كامن، ناتج عن عدم وجود تنصيف تندرج تحته الأعراض التي ذكرتها لهم.
كلمة "كامن" من الجذر "كمن"، وتعني "مخفي"، وهذا الخفاء هو الذي يجعل التصنيف عسيرا، فهم لم يضعوا تصنيفا لهذا، فلو كان عندهم تصنيفا لهذا، لما قالوا كامن، فالأعراض التي ذكرتها واضحة، وممكن وضعها تحت تصنيف، ولكن المشكلة هو أنَّ الاختلافات بين المرضى كثيرة وهذا يقتضي وضع تصنيفات كثيرة، ولذلك لا يضعوا تصنيفات، فالتصنيفات تكون لمجموعات، وليست لحالات استثنائية.
أنا في كتابي استعمل كلمة كامن، ولكن ليست بالغموض الذي لديهم، فحسب أجوبتك، فأنا لا أصنف مرضك كامن، فأجوبتك تقتضي القول بظهوره.

بشأن الهوس، فانتقال الشخص من الغضب إلى السعادة خلال مدة قصيرة، لا يقتضي القول بالهوس، فالشخصيات البسيطة ممكن أنْ تنتقل بسرعة من غضب إلى سعادة، فهذه الفئة لكي تخرج من هذه البساطة يجب أنْ تتثقف، فالتثقف يخرج الانسان من هذه الحالة، وهذا لا يعني أنَّه يخرج من المرض، ولكن تصير لديه قدرة أفضل على إدارة المرض.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهران

السيدة مدام فريزيا

بشأن الذهان فتأكدي أنك غير مصابة به، فكونك تعتقدي أنك مطلوبة أمنيا مبني على مشاكل تحصل بينك وبين آخرين، مثل أنْ أقول إنني أخطأت بشأن فلانة، فقد تشتكي عليَّ، فتبقى فكرة أنك مطلوبة أمنيا بناء على اعتقادك أنَّ الشكوى عليك قد حصلت، خاصة إذا كانت ممن لديهم نفوذ، وهذه ليست أكثر من مخاوف، فهي ليست من الذهان في شيء.
واعتقادك بوجود جن ممكن أنْ يؤذيك إذا كنت وحدك، فهذا لا يصنف ذهانا، لأنَّ اعتقادك هذا مبني على أفكارة موروثة راسخة، وهذه لا تصنف ذهانا.
وبشأن الاكتئاب فما لم يكن هناك تأخير في النوم وفقدان في الوزن وفقدات التلذذ بالاشياء المعتادة، وفقدان الشهية وفقدان وزن، وعدم التفاعل مع الأحداث الحاصلة، وعدم الرغبة الجنسية، فلا يصنف اكتئابا.

ولكن هذا لا يعني عدم حصول مرض، فحسب أجوبتك فالمرض حاصل، وأقرب تصنيف هو "الشخصية الحدية"، ولكن أنا لا أعلم هل غصبك السريع وسعادتك السريعة، وتعاقب الغضب والسعادة عليك بسرعة، صفات منذ الولادة، أم حصلت بعد الولادة؟
إذا كانت الشخصية الحدية لم تكن حاصلة منذ الولادة وحصلت بعد حدث ما، فيكون الحدث هو أساس المرض، وتكون هذه الشخصية قائمة على المرض وليس العكس.

حسب نظريتي أقول الحاصل هو "آثار توتر مرضية" وهي تحصل في الأعصاب، ثم أذكر الأعراض التي ذكرتها في مشاركة سابقة ردا على أسئلتي.

الله يكتب اجرك ويعلي مراتبك ويعطيك من خير الدنيا والاخرة ويجعلك من عتقئه من النار شكرا وجزاك الله خير
وما اسم كتابك ابي اشتريه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدام فريزيا

الله يكتب اجرك ويعلي مراتبك ويعطيك من خير الدنيا والاخرة ويجعلك من عتقئه من النار شكرا وجزاك الله خير
وما اسم كتابك ابي اشتريه

السيدة مدام فريزيا
أولا: جزاك الله خيرا على الدعاء.
ثانيا: كتابي لم أطبعه بعدُ، ولكن يوجد نسخة pdf، والرابط الذي في توقيعي يحيل إليها، فاضغطي على الرابط الذي في توقيعي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك اختنا الفاضلة ربي يعافيك و يسعد ايامك و يجعل كل اللي شفتيه من الماضي ..

وش رايك اختي انا من رأيي ليش ما تبدئين بالمضادات الشائعة الشاملة اللي تعالج أكثر من مرض و تقضي على أكثر من عرض زي البروزاك أو السيبرالكس أو السيروكسات تتناولينها تحت إشراف طبي بالجرعة المناسبة لمدة ما تقل عن شهرين ثلاثة ثم تشوفين نفسك لأن أخشى انك تقعين في دهاليز أدوية الذهان و ما يكون لديك ذهان و تتعبين و تتشتتين لا قدر الله

بس اهم شي من تجربة اعطي الدوا فرصة لا تستعجلين النتائج، لأن ذي الأدوية الثلاثة بالذات تحتاج من شهرين إلى ثلاثة حتى يبدأ مفعولها و تحكمين عليها ..

و اسأل الله الكريم أن يطمنك على صحتك و لا يحوجك و لا يحوج مسلم لدواء و يجعل ما أصابك رفعة لدرجاتك و تبشرينا قريب انك بخير