أرجو التكرم بالمساعده ... و لكم جزيل الشكر

أرجو التكرم بالمساعده ... و لكم جزيل الشكر

أنا شاب أبلغ من العمر 32 سنه .. بدأت حالتي بتاريخ 20/2/2005 ، حيث كنت برفقة أحد الأصدقاء نتسوق، و من ثم ذهبت إلى الحلاق، و في أثناء الحلاقه شعرت بنخزه في صدري ناحية القلب، و على الفور شعرت بتعرق و بأنني سوف يغمى علي. راجعت المستشفى (الطوارئ) و عند فحص الضغط قالوا لي بأن حالتي ليست مستعجله فذهبت إلى البيت . و في اليوم الثاني كنت مدعو إلى حفله و في أثناء الحفله شعرت بنفس الأعراض من تعرق و دوخه و غثيان و شعرت بأنها النهاية . فذهبت إلى أحد الأصدقاء و هو طبيب عام ، و عندما فحصني ضحك و قال لي ليس هناك أي شيء يستدعي هذا القلق ! فذهبت إلى البيت و في اليوم الثالث راجعت العيادة الصحية فطلب مني الطبيب هناك مراجعته في اليوم التالي و أنا صائم، و هذا ما حصل، فقام بعمل تخطيط قلب لي و قام بعمل فحص دم شامل و أظهرت جميع الفحوصات و الحمدلله بأنني بخير ، إلا أن الحالة إستمرت و لم أعد أدري ماذا أصنع ( في خضم هذه الأحداث كان لي صديق ذكر لي بأن كل ما يحصل معي هو وهم و هي حالة نفسية كان قد عانى منها هو نفسه أثناء الدراسة في الخارج ) . عندها قررت مراجعة طبيب نفسي و كان ذلك بتاريخ 12/3/2005 و بعدما شرحت للطبيب حالتي و بعد إختبار سريع قال لي بأنني أعاني من حالة توتر و قلق نفسي شديد ، و وصف لي أدوية xanax و Fluneurin و حدد لي موعد مراجعه بعدها بيومين بتاريخ 15/3/2005 . نحسنت قليلا و لكنني ما زلت أشعر بأنني غير طبيعي ، راجعت الطبيب بعد ذلك حيث عمل لي جلسة علاج سلوكي، و من ثم حدد لي موعد مراجعة بعد أسبوع بتاريخ 22/3/2005 . و حصل خلال ذلك الاسبوع أن توقفت عن أخذ دواء xanax بعد أن إنتهى ما لدي منه و بناء على إتصالي بالطبيب الذي ذكر لي بأنه لا داعي لهذا الدواء و أن أستمر على دواء Fluneurin . إلا أنني بعد ذلك حصل عندنا رعد و برق ( و أنا أتوتر أصلا من الرعد و البرق ) على إثر ذلك عانيت بشده ، فأنا أشعر بأنني مرهق و متعب ، أحاول قدر الإمكان أن أسيطر على نفسي و لا أستطيع، أتعرق كثيرا، أشعر و كأنني على أعصابي طوال الوقت، كل جسمي مشدود، لا أستطيع التفكير سوى في هذا الموضوع ، فقدت شهيتي للأكل تماما، فأنا أغصب نفسي على الأكل، نقص وزني بشكل كبير، أعاني من أرق و عدم القدرة على النوم ، و حتى عندما أنام أشعر بأنني مستيقظ . صباح يوم 22/3/2005 حصل أمامي حادث سير لوهلة ذهلت و من ثم حصل و كأنني على الوشك أن أستفرغ ، زاغت عيني، تعرقت، و شعرت بأنني سوف أدوخ، إتصلت بالطبيب على الفور الذي طمئنني و قال لي بأن كل شيء على مايرام و طلب مني أن أشرب عصير و أن أستريح . في مساء ذلك اليوم كانت لي مراجعة عند الطبيب الذي طلب مني أن أستمر على دواء Fluneurin و وصف لي دواء جديد هو Neurontin . لقد أصبحت إنفعالاتي غريبه ، يصيبني ما أصابني لمجرد رؤية حادث سير ، و أنا نفسي كنت قد شاركت في خمسة حوادث سير من قبل و لم أرتبك لحظة . أسمع خبر وفاة والد صديق لي فيضيق صدري و أتعرق و يزداد خفقان قلبي، و أنا الذي كنت لا ألقي بالا لمثل هذه الاحداث .
أنا الآن و الحمد لله بخير و أحسن كثيرا .. و لكن ما أود الإستفسار عنه ما يلي :-
1- تقييمكم لحالتي .
2- تقييمكم للعلاج الذي أتلقاه .
3- انا كل ما أقرأ النشره الطبيه المرفقه بعلبة الدواء أشعر بالهلع من ما هو مذكور فيها من آثار جانبية و غيرها .. فهل أستمر على تلك الأدوية .. و هل هناك ما يستدعي الخوف من تلك الأدوية .
4- أريد أن أعرف إن كان هناك تأثيرات عضوية لحالات الفزع التي تصيبني أحيانا على صحة القلب أو أعضاء أخرى .
5- أنا الآن أعرف جيدا عن حالتي، فهل تنصحني بمواجهة نفسي و مخاوفي ولو بالضغط في محاولة للتخلص من هذه الأوهام ام هناك طرق أخرى للمواجهة .
6- أريد ان أعرف هل ممكن التخلص من هذه الحاله بوقت قصير و هل سيكون لها عوارض سلبية في حياتي مستقبلا .. و هل ممكن ان تعاودني مثل هذه الحاله .
7- اريد أن تتكرموا علي بنصائحكم و ماذا بإمكاني أن افعل في طريق الشفاء انشاءالله .

المصدر: نفساني

أين المشرفين و الأخصائيين ... لقد بعثت بحالتي بالتفصيل .. و أردت منكم الإجابه على أسأله محدده .. مشكورين ما قصرتوا ....................................
أتا فقط أريد الرد بأنه لا رد .. حتى لا أبقى أنتظر الرد ...

أهلاً بك أخي..اولاً..انالست طبيبه ولهذا فلن اناقش الأدويه..لكن على ما اعتقد أن ما تعاني منه(العراض الشديده)هي نوبات هلع..واعتقد ربما يريحك بأنها نوبات مزعجة ولكنها ليست مؤذيه ولا قاتله..ربما تحتاج لجلسات تنفيس أنفعالي..كما يجب أن تتدرب على تقنيات الأسترخاء و التخيل التأملي..لتخفيف من حدة التوتر والقلق لديك.
أخي لا تركز على مشكلتك وأعراضها..فأن ما تركز عليه تحصل عليه..فإذا ركزت وفكرت بالمرض والتوتر والقلق والوهن فهذا ما ستحصل عليه..
أبدئي بتغيير روتين حياتك وأخرج من بوتقة المرض الذي وضعت نفسك بها..مارس هواياتك..اذهب برحلات..راقب غروب الشمس واستشعر باللحظات بكل خليه من خلايا جسدك..اجعل السعاده عادة.
والله يوفقك

أولا الشكر الجزيل لردك ... أرجو أن يكون عملك في ميزان حسناتك إنشاءالله ...
أود فقط أن أسألك بخصوص ما تفضلتي به من نشاطات .. حيث أنني أود فعلا ممارسة هذه النشاطات و بالأخص الرياضه .. و لكنني خائف .. أنا خائف من أن أشعر بأن دقات قلبي تزداد .. هل أضغط على نفسي ...

أهلاً بك أخي..تغير وضع الجسم(الفيزلوجي) هو أحدى الوسائل العلاجية في تغيير الحالة النفسيه والشعوريه في الشخص، وتذكر قول الرسول صلوات الله عليه"اذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس..) فلقد أثبت العلم الحديث أن وضعية الجسم وشكله الخارجي له علاقة وثيقة بالحاله الشعوريه والنفسيه..ففكر معي للحظة:كيف يبدو المظهر الخارجي للمكتئب مثلا؟ وكيف يختلف عن الشخص السعيد؟ فنحن أحياناً نعرف الحالة النفسيه للشخص فقط من مراقبة وضعية جسده..لهذا حاول ان تغير وضعية جسدك وروتين حياتك..ابدء بالأبسط..غير الجهة التي تنام عليها في سريرك، والمكان الذي تجلس به لمشاهدة التلفاز..غير ما تأكلل على الغداء..(ستشعر بعدم الراحة لكنه سيثبت لك بأنك تستطيع التغيير)
أبدء بالرياضة لكن لا تفكر بالخفقان..فما تركز عليه تحصل عليه...وبما أنك عضوياً وطبياً سليم ،بفضل الله..وبما أننا اتفقنا أن تلك النوبات مجرد ضيفاً ثقيل الدم وغير مرغوب ولكنه غبر مؤذي
أذاً توكل على الله واختار لك من الأصحاب الإيجابين للبدء أول يوم، مع ممارسة التنفس العميق.وبالتوفيق.

أختي الأخصائية نوره جزاك الله خيرا عنا ... كم أود أن أبقى أستمع إلى كلامك .. و كم يريحني .. و كم يخطر ببالي كل مره أن أسألك سؤال جديد حتى أستمع إلى كلامك الطيب ... إلا أنني بالفعل أشعر بالخجل منك لكثرة ما أزعجتك .. أرجو لك دائما التوفيق .. و أرجو دعواتكم لي بالشفاء ... الشكر .. كل الشكر لك ...

أهلاً بك أخي..لا تخجل من طرح اي سؤال..وليس هناك تعب..كل ما أريده هو دعوة صادقة بظهر الغيب. وفقنا الله جميعاً واحسن خاتمتنا.
وأنا بإنتظار أخبارك السعيده بإذن اللهgood

إلهي ظلمتُ نفسي.. وتَجَرَّأتُ بجَهلي.. وَسَكنْتُ إلى مَنّكَ عَليّ ...
اللهم مولاي كم من قبيحٍ سَتَرتَه..
وكم من فادحٍ من البلاءِ أقَلتَه..
وكم من عثّارِ وَقَيْتَهُ.. وكم من مكروهٍ دَفَعْتَه.. وكم من ثناءٍ جميلٍ لستُ أهلاً له نَشَرته...
اللهم عَظُمَ بلائي وأفرَطَ بي سوءُ حالي..
وقَصّرت بي أعمالي.. وقَعَدت بي أغلالي.. وحَبَسني عن نفعي بُعدُ آمالي
وخدَعَتني الدنيا بغرورها.. ونفسي بخيانتها...
يا سيدي.. أسألك بعزتك أن لا يَحجبَ عنك دعائي سوءُ عملي وفِعالي..
ولا تفضحني بخَفيّ ما اطّلعتَ عليه من سرّي..
ولا تُعاجلني بالعقوبةِ على ما عملتُه في خلواتي من سوءِ فعلي وإساءتي..
ودوام تفريطي وجَهالتي.. وكثرة شهواتي وغفلتي ..

اللهم يا من علم السرائر ... والخفايا ..
اللهم إنني قد وقفت ببابك ..
ذليل .. وأنت العزيز المعز ..
فقير .. وأنت الغني المغني ..
محتاج .. وأنت المغيث واسع الكرم ..
سائل .. وأنت المجيب واسع العطاء ..

اللهم فشافني يا شافي برحمتك ..
اللهم إنني قد وقفت على بابك ..
رجوت منك العون ..
رجوت منك رحمة ً .. وسعت كل شيء ..
اللهم لا قوة لي إلا بك ..
ولا حول لي إلا بك ..
وقد أسلمت أمري إليك ..

اللهم لا تردني عن بابك وقد خلت يدي ..
اللهم لا تردني عن بابك .. بقلب ٍ استيأس .. من رحمتك ..
اللهم لا تردني عن بابك .. بعيون ملأتها دموع الخيبة ... وقد أتيتك بعيون ملأتها دموع الرجاء..
اللهم إنا أرجو منك ما أنت أهل له .. لا ما أنا أهل له ..
اللهم فعاملني بما أنت أهل له .. لا بما أستحقه أنا ..

اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً ..
و أنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً ..
أسأل الله العظيم .. رب العرش العظيم أن يشفيني ..
اللهم رب الناس.. أذهب البأس..
إشف أنت الشافي.. لا شفاء إلا شفائك ..
شفاء لا يغادر سقماً ...

أعوذ بالله الأحد الصمد.. الذي لم يلد و لم يولد ..
و لم يكن له كفواً أحد.. من شر ما أجد..
اللهم إغفر لي و أرحمني..

اللهم اسألك بكل اسم هو لك.. سميت به نفسك
أو أنزلته في كتابك.. أو علمته أحد من خلقك
أو استأثرت به في علم الغيب عندك ..
أن تجعل القرآن العظيم نور صدري.. و ربيع قلبي
و جلاء حزني.. و ذهاب همي
اللهم آمين ..
اللهم آمين ..
اللهم آمين ..

يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ..
الله ربي لا أشرك به شيئا..
لا اله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين ..
لا إله إلا الله العظيم الحليم.. لا إله إلا الله رب العرش العظيم
لا إله إلا الله رب السموات و رب الأرض رب العرش الكريم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم