|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
16-04-2005, 12:43 AM
|
#1 | ||||
|
عضـو مُـبـدع
|
الحوار....
في جلسة ودية بين زوج وزوجته دار هذا الحوار الودي الذي بدأته الزوجة علها تستطيع أن تنفذ إلى نفس زوجها وعقله، فتستطيع أن تفهمه جيدا ولا تعتب علية أو تندب حظها الذي جمعها به، ولا يتأفف ويتذمر من اليوم الذي تعرف عليها فيه.
الزوجة: لماذا لا تأخذ رأيي في أمور الأسرة؟ألست زوجتك؟ الزوج : بلى ولكن المرأة عقلها لا يساعدها أن ترى أبعد من انفها! الزوجة : ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستشير زوجاته. الزوج: أنا لست الرسولا. الزوجة: (ولكم في رسول الله أسوة حسنة)، كم من قرارات اتخذتها ودفعنا الثمن جميعا؟ الزوج بتهجم وقد بدأت بوادر الغضب تلوح على وجهه: الرجل لا يخطئ أبدا، وحتى لو أخطأت لا أحب أن يذكرني احد بهذ1! الزوجة: وهل أنا غريبة؟ السنا شريكين في هذة الحياة؟ الزوج: المرأة حرمه ، والرجل رجل وعليك السمع والطاعة فقط. الزوجة:أنا أتنازل قليلا وأمشي إليك وأنت تتنازل قليلا وتمشي إلي فنلتقي في منتصف الطريق. الزوج: ماذا تقولين يا حرمة؟ الرجل يقف في مكانه وتسرع إليه المراة وتطلب رضاه، حتى لو قيا عليها واخطأ بحقها فهو يعلمها ويهذبها! الزوجة: وإذا أخطا هو؟ الزوج: هو لا يخطئ، وإذا أخطا فعليها أن تسكت لان ( الرجال قوامون على النساء). الزوجه: أنسيت قول الله تعالى : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)؟! الزوج: أنسيتي (وللرجال عليهن درجة)؟! الزوجة: هذه الدرجة درجة تكليف ومسؤولية عن الزوجة والأولاد ورعايتهم وحماية الأسرة. الزوج وقد انتفخت أوداجه: بل درجة تشريف، فالرجل هو الآمر الناهي ولولاه لغرقت السفينة. الزوجة: ولكن المساعد قد ينتبه إلى أمور تغيب ( أحيانا) عن قائد السفينة. الزوج: كفى جدالا لا نفع فيه. المرأة لم تخلق إلا لتلبية رغبات زوجها وعليها أن تأكل وتشرب وتسكت وتلبي طلباته. الزوجة: والرجل ألم يخلق ليصون المرأة ويحافظ عليها ويعطف عليها ويرعاها ويشاركها في السراء والضراء ويكون لهل أبا وأخا ويحس بألمها ويستمع إليها؟! الزوج: هل تريدين أن اسمع رأيك وأستشيرك والرسول صلى الله علية وسلم يقول: (ناقصات عقل ودين)؟ الزوجة : لم يقل النبي صلى الله علية وسلم ذلك لمنعهن من المشورة ، وكان عليك أن تذكر حديثة صلى الله علية وسلم (النساء شقائق الرجال) ،والأشقاء يستشيرون بعضهم ويحترمون بعضهم ولا يحتقرون بعضهم. الزوج: لا تحاولي أن تقنعيني فلقد كان أبي يعمل كل شيء دون أن يحسب لامي حسابا _ وكأنها غير موجودة_ وكبرنا ونشأنا والحمدلله على أحسن حال. الزوجة: أنسيت ان الرسول صلى الله علية وسلم يقول (ما أكرم المرأة إلا كريم وما أهانها إلا لئيم)؟ الزوج مطرقا: أول مرة اسمع هذا ؟ هل تعنين أني لئيم لأني أهينك وأمنعك من أن تتدخلي في أموري؟! الزوجة: بل أريد أن أقول إنك كريم عندما تكرمني وتسمع رأيي وتشاورني وتجعلني أحس بإنسانيتي. الزوج: غلبتني! سأكون من البوم كريما. صدق رسول الله صلى الله علية وسلم (ما رأيت أغلب منكن لذي لب). إذا كان نهاية كل حوار إقناع .. أتمنى أن نتحاور تحياتي لكم الفريدي المصدر: نفساني
|
||||
|
|
16-04-2005, 12:50 AM
|
#2 | |
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
لدي لك سؤال واحد فقط:
هل تؤمن فعلا قولا وعملا بما كتبت يا استاذ الفريدي؟؟ وهل توظف ذلك فعليا في تعاملك مع كل انثى محرم لك من اقاربك؟ |
|
|
|
|
16-04-2005, 01:08 AM
|
#3 | |
|
عضـو مُـبـدع
|
الغالية ام مروان
تحياتي لك والله يعطيك العافية علي المرور اما قصدمانقلته اليك هو ان كل شي في الحوار ينتهى بالاقناع وجميل ان يكون الحوار فيمابيننا سواء كان ذلك بين الزوج والزوجة او في الحياه كلها وليس محصور على الزوج والزوجه دمت بصحه وعافية مرة ثانية الله يعطيك العافية علي المرور |
|
|
|
|
16-04-2005, 05:56 AM
|
#4 | |
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أخي الفريدي..
اسمح لي أن أختلف معك ، إذ ليس كل حوار ينتهى بالاقناع !! فهناك من لا عقل له لكي يقتنع ، رجلا كما ذكرت لو ظل على ما هو عليه أو امرا’ كما أخرجت لك من خيالي الذي ما كتبته إلا بعد قراءة ما نقلت إلينا : الزوجة : أين ستذهب هذا المساء ؟ الزوج : إلى أحد أصدقائي ، فهو بحاجة ماسة إلي ، ويريدني أن أشير عليه . الزوجة : لا تذهب إليه ! الزوج : لماذا ؟ الزوجة : قلت لا تذهب إليه ويكفي !! الزوج : لن أذهب ، ولكن ما المبرر ؟ الزوجة : هكذا ... الزوج : إن كان كذلك فسأذهب . الزوجة تنظر إليه بعينيها نظرة اشمئزاز . الزوج : لماذا تحدقين بعينيك هكذا ؟ أأخطأت بحقك ؟ الزوجة لا ترد . الزوج : هاتي سببا كي لا أذهب ! ثم تعلمين أن صديقي عزيز علي ، وهو في ضائقة وهو بحاجة إلي . الزوجة لا ترد . الزوج : لو أقنعتني برأيك لما ذهبت ! الزوجة : أين نصيبي منك ؟ أريدك أن تجدلس عندي ، أريدك أن تظل في البيت ، لا أريدك أن تغادر منه إلا في حالة خروجي . الزوج : كلامك غير منطقي . الزوجة : هذه هي أنا ، وهذه طريقتي ، وهذا هو أسلوبي ، ولن أتغير أو اتبدل ، فوطن نفسك عل ىذلك . الزوج : ولكن الحياة تفاهم ومشاركة . الزوجة : لو كنت تعرف معنى ذلك لجلست كما طلبت منك . الزوج : ولكن لا مبرر لديك . الزوجة : وإن لم يكن . الزوج : هذا تسلط وعناد وصلف . الزوجة تقوم من مكانها ونظراتها القاسية إليه تتركز عليه لإيصال رسالة عدم الرضا . الزوج يخرج من البيت ، ويعود بعد 4 ساعات ، ليجد في النفس ما بها ! ويجد الحال لم يتغير أو يتبدل ! وظل الزوجان على هذه الحالات ، ولم تدرك الزوجة خطأ ما هي عليه ، وبعد زمن ليس بالطويل وترديدها لكلامها المقزز ، وعباراتها البذيئة الذي تظهر فيها القوة والتسلط ، طلبت الطلاق ، فسأل عن المبررات ، فوجدها مختصرة في : أنت مهمل في حقوقي ، فذهبت غير مأسوف عليها . |
|
|
|
|
16-04-2005, 11:54 PM
|
#5 | |
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
يبدو لي خوارا أكثر منه حوارا
(( خوار من طرف واحد )) ونهايته غير منطقية أبدا فجأة أقتنع وكأنها ضربت على رأسه حجر ؟؟؟ ****** ما طبيعة الحوارات التي يتقبل فيها الطرف الآخر لمن يقابله أو مدى استعداده للأقتناع ؟؟؟ |
|
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
