|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
02-04-2005, 02:47 PM | #2 |
عضو نشط
|
السلام عليكم ..
استاذتنا الفاضله اماني.. الطلاق العاطفي كما اعرفه انا وبتعبير بسيط عدم الاستقرار وفقدان الاحساس بالامان في العلاقه الزوجيه.. احساس بالخطر والتزعزع دائماً.. احباط **احباط**احباط :( اذا كان هذا هو الطلاق العاطفي فزودينا بالتفاصيل.. كيف تريديننا ان نبدأ؟؟ وعن ماذا نتكلم بالظبط؟ شكراً لكِ. |
|
02-04-2005, 06:30 PM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أشارت دراسات أخضعت ظاهرة الطلاق على مستوى دول الخليج للبحث ان حالات الطلاق في السعودية في تزايد مستمر، فما بين 51065 عقد زواج في المملكة في عام 1414ه تم توثيق 12478 صك طلاق في نفس الفترة وبالمقارنة فان نسبة صكوك الطلاق الى عدد عقود الزواج على مستوى المملكة بلغت 4,24%.
ومع هذه الأرقام المخيفة والمؤلمة فاني لن احدثكم عن الطلاق ولكني ساتحدث عن ما قبل الطلاق او ما يسمى بالانفصال العاطفي عن منازل باردة خالية من العواطف وجدرانها مشروخة وأفرادها أغراب تحت سقف واحد، قرأت في احدى الصحف المحلية ان الاختصاصية النفسية ندى شما بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي أكدت بأن معظم المراجعات واللاتي يعانين من بعض الأمراض العصبية أو النفسية كالقلق واضطراب النوم والاكتئاب وربما الوسواس بعد تقصي الحالة ومن خلال عدة جلسات نقف على ان منشأ المرض النفسي يعود في الغالب الى عدم الاستقرار النفسي مع الزوج او مع الطرف الآخر وعندما نقف على سبب المشكلة نستدعي الزوج وبطريقة معينة يفهمها الاختصاصي النفسي نجد ان معاناة الزوجة تعود لمشكلة زوجية بينهما, واذا تفهم الزوج واستجاب للاختصاصي وهذا ما يحدث غالبا نجد ان حالة الزوجة تتحسن تحسنا سريعا دون الحاجة الى العلاج الكيميائي. أقف هنا لأضيف بأن المرأة ليست وحدها من يعاني فهناك الرجل الذي يفتقد السكن مع زوجته ولكن المرأة أكثر تأثرا بما يحدث في الحياة الزوجية بسبب اعتقادها الموروث بأن الزوج هو كل شيء في الحياة وقلقها في المحافظة عليه يجعلها تفشل في تأسيس علاقة سليمة معه. الذي أعنيه بأن هناك خللاً في طريقة افهامنا لأولادنا حول مؤسسة الزواج فالتصور عن المرأة ضبابي في ذهن الشاب وكذلك التصور عن الرجل ضبابي في ذهن الشابة المقبلة على تأسيس مؤسسة زواجية مقدسة وبناء أجيال,, أسألكم من اعتنى بشرح طبيعة الرجل لتلك الشابة وأسلوب التعامل معه؟! هل اهتمت الأم أو الأب بخلاف الاعداد لحفلة الزواج والثياب والكماليات ان يفهما الشابة ان التعامل مع الرجل كزوج يتطلب مزيدا من التروي لفهم طبيعة الشخصية أولا ثم أسلوب التعامل مع سيكولوجية الرجل المختلفة تماما عن المرأة وعالمها. جريدة الجزيرة |
|
04-04-2005, 10:57 AM | #4 |
مراقبه سابقه ( لديها حصانه )
|
أستاذتى أمانى الحربى هذه مشاركه متواضعه منى من إمرأة وليست لها أى علاقه بالطب النفسى. ونريد ان نفهم الطلاق العاطفى من متخصص مثلك يا أختى
أعتقد الطلاق العاطفى لا يجب ان يكون طلاق فعلى, ربما يكون الزوج يعاشر زوجته بإنتظام لكن رغم ذلك هناك طلاق عاطفى اى انفصال عاطفى بينهما. فحين لا يشعر الرجل بدموع المرأة المختبأة فى عينيها فبينهما طلاق عاطفى. حين يخرج الرجل يوميا مع رفاقه ويترك زوجته تعانى الوحده فبينهما طلاق عاطفى. حين يعامل الزوج الزوجه كخادمة او ام أبناءه او مصدر عفه له فقط فهناك طلاق عاطفى. حين تبث الزوجه همومها لغير زوجها فبينهما طلاق عاطفى. حين لا ترى الزوجه من زوجها الا بنك او مصدر عفه ولا تبحث عن ما ربما يعانيه فى عمله مثلا وتجعله يبوح لها بهمومه وتستمع له فبينهم طلاق عاطفى. حين تنسى الزوجه انها إمرأة وأن زوجها يريد ان يراها كما أحبها وتزوجها فبينهما طلاق عاطفى. حين يراهم الناس فى قمة السعاده والحقيقه انهم تعساء فبينهما طلاق عاطفى حين يصاب الزوجين بالخرس المنزلى فبينهم طلاق عاطفى حين يفقدوا القدره على الاستمتاع بأولادهم وهم يكبرون امامهم فبينهم طلاق عاطفى. |
التعديل الأخير تم بواسطة جانين ; 04-04-2005 الساعة 10:59 AM
|
22-04-2005, 09:09 AM | #6 |
عضو نشط
|
بداية أرحب فيك أ / أماني الحربي وبطرحك الراقي وموضوعك الذي سرى في مجتمعنا وانتشر كالنار في الهشيم .. - الأسرة أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية , ومن الأسرة ينطلق الفرد ومنها يأخذ ثقافته / عاداته / سلوكياته / احتياجاته العاطفية / المادية / الاجتماعية , وإذا كانت الاسرة مناخها نظيف لا توجد به أي جراثيم أو ميكروبات , سينشأ الفرد سليماً / قوياً / قادر على تقديم كل ما هو مفيد لنفسه ومن ثم مجتمعه وأمته . / \ / \ / \ / \ استاذتي الفاضلة : لو نتطرق للعوامل والأساب التي أدت إلى ضعف الأسرة المسلمة أو العربية سنجدها كثيرة وأنا لست باحثة أو متخصصة في هذا المجال ولكن سأكتب ما فتحه الله عليّ من فضله لأفيد واستفيد منك ومن أخواني وأخواتي في المنتدى ز هناك دراسة أجريت ف مدينة «دبي» حول التفكك الأسري، وأظهرت النتائج أن 30% من إجمالي الأسر تعاني من مشاكل أسرية بمختلف أنماطها، وهذه المشاكل تعد بمثابة القنبلة الموقوتة التي ستنفجر في أي وقت. فيما أشارت دراسة أخرى أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر إلى أن 37.5% من الأسر تعاني من مشكلات أسرية ومن أهم هذه المشكلات: انحراف الأبناء، والعنف الأسري بكافة أشكاله، وغياب القدوة، والخلافات الزوجية التي تنتهي في كثير من الأحيان بالانفصال وغيرها من المشاكل. / \ / \ لا ننسى دور الكمبيوتر على الأسة وخاصة الزوجين , الدور الذي غيّب الزوجة عن مهمتها فأصبح الزوج غارقاً في الكمبيوتر والانترنت وغرف الدردشة , مما نتج عنه علاقات محرمة أدت إلى استغناء الزوج عن زوجته , فبنى سداً منيعاً بين الزوج والزوجة وجعل بينهما فتور عاطفي , أوهم الزوج بأن زوجته لا تناسبه وأن مايراه ويلمسه من أوهام في الانترنت هو الحياة !! لكن هل سأل الزوج نفسه ولأهلك عليك حقاً !! أين دوره في أهله وأولاده !! غاب ذاك الدور الهام في بناء الأسرة ومن ثم بلقي اللوم والعيب على الزوجة المسكينة ,, وتكون النتيجة الطلاق العاطفي .. / \ / \ / لكن هل سيقف الضرر عند حد الزوجة والأولاد !! سيتضرر الزوج كذلك وسيؤثر على نفسيته وحياته !! والأضرار كثيرة من الشك / الأنطوائية / فقد أحترام اهله له لشعورهم بتفضل رغباته عليهم .. وأحدث الدراسات التي أجراها مركز البحوث الاجتماعية في مصر أكدت أن الوسائط الإلكترونية الحديثة ذات تأثير سلبي كبير على العلاقات الحميمة بين الزوجين. مما يؤدي إلى نوع من الجفاف وتبلد المشاعر وبالتالي زيادة المشاكل وتفكك العلاقة الزوجية. كما يؤكد البحث على السبب في حدوث هذه المشاكل هو نموذج الإثارة الإلكترونية الذي تقدمه الدردشة والإنترنت والذي صنع خصيصاً للترفيه وإشباع هوايات البشر. وعلى الصعيد ذاته يشير الدكتور عادل صادق - استشاري الطب النفسي في مصر- إلى أن إحدى الدراسات الحديثة أكدت أن نسبة كبيرة من الأزواج فقدوا الرغبة في التواصل مع زوجاتهم بعد أن انبهروا بنماذج من النساء عبر مواقع الدردشة الإلكترونية! أ / أماني الحربي.. أتمنى بأن أكون أضفت ولو معلومة بسيطة فيها فائدة للآخرين .. وننتظر حوارك الفعّال .. أختكـ دلوعتكـ |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|