المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة مشاكل الأطفال
 

عيادة مشاكل الأطفال لطرح الأسئلة الخاصة بمشاكل الأطـفـال الـنـفـسـية ويقتصر الرد على المشكلات من المختصين النفسيين والتربويين

ابي حل لاختي في الصف الرابع وماتتكلم في المدرسه

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم اختي عندها من العمر 10 سنوات والان في الصف الرابع الابتدائي ولاتتكلم المدرسه تعبو معها وحنا تعبنا معها وش الحل تكفون اعطوني

 
 
أدوات الموضوع
قديم 01-05-2005, 08:16 AM   #1
نمارق
عضو جديد


الصورة الرمزية نمارق
نمارق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8479
 تاريخ التسجيل :  05 2005
 أخر زيارة : 03-05-2005 (12:49 PM)
 المشاركات : 2 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
ابي حل لاختي في الصف الرابع وماتتكلم في المدرسه



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اختي عندها من العمر 10 سنوات والان في الصف الرابع الابتدائي ولاتتكلم
المدرسه تعبو معها وحنا تعبنا معها
وش الحل
تكفون اعطوني الحل

من الصف الاول الى الصف الرابع ماتتكلم
من تدخل عند بوابه المدرسه يجيها صمت غير طبيعي ماتكلم احد سوا كانت بنت او استاذه
على انها في البيت تتكلم كثير ومن نقولها ليش حبيبتي ماتتكلمين في المدرسه تجيها حاله الصمت وهذي اربع سنوات على هذي الحاله

المصدر: نفساني



 

قديم 02-05-2005, 12:44 AM   #2
أ.القحطاني
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية أ.القحطاني
أ.القحطاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2160
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
 المشاركات : 1,193 [ + ]
 التقييم :  38
لوني المفضل : Cadetblue


..................
..........
....الصمت الإختياري ؟!
الذي يحدث لدى بعض الأطفال ..
أول من كتب عن الصمت هو كانر 1943م ،وأول من أطلق اصطلاح (الصمت الاختياري ) هو ترامر 1934م ،على مجموعة صغيرة من الأطفال الذين لا يتحدثون إلا مع أناس مقربين جدا" ،ويرفضون الحديث مع أي أحد غريب ، وقد استخدم سلاكن وجبيهو 1969(الصمت التطوعي )،(الاحتباس الكلامي التطوعي) مرادفاً للصمت الاختياري . يذكر كولفن و فاندليز 1980م أن حالة الطفل الصامت اختيارياً بعد العاشرة من العمر لا يستجيب للعلاج . والصمت الاختياري رد فعل مبدئي لدخول المدرسة ولكنها نادرة كمشكلة طويلة المدى ويتساوى حدوثها في البنين مع البنات ، وقد وجد الباحثين أن معدل حدوثها كمشكلة دائمة ( 8..,) في كل ألف حالة تقريباً ، وفي بعض الدراسات وجد انتشار التبول والتبرز الإرادي أكثر في حالات الصمت الاختياري عنه في عينة ضابطة بنسبة46%..ويتصف الأطفال الذين يعانون الصمت الاختياري بالسلبية والخضوع من الآخرين ويغلب عليهم القلق النفسي ،وبالنسبة لذكائهم العملي ، وجد إنها تصل إلى (85) د رجة بمتوسط ذكاء (101) في عينة ضابطة سوية (كولفين وفاندينياس 1981م) وهناك افتراض على أن الأطفال الصامتين اختيارياً ميالين للخجل والانعزال .



بعض الأفكار الأساسية لفهم حالة الطفل الصامت اختيارياً ..

لا يوجد طفل مُشكل ولكن توجد أسرة أو مدرسة أو كليهما مشكل إلا في حالات استثنائية لأسباب عضوية أو انخفاض في نسبة الذكاء .
تعد العلاقة عكسية بين العمر الزمني ، ونوعية الأخطاء المرتكبة لدى الطفل.
معظم الاضطرابات النفسية هي تعبير عن صراعات نفسية ناتجة لعلاقة متوترة وغير طبيعية مع الوالدين أو الأسرة البديلة .
معظم الأطفال الذين يعانون الصمت الاختياري تعرضوا في تاريخهم المرضي إلى إساءة ، ومعاملة جسدية أو نفسية أو حماية زائدة أو إهمال .
واقع كثير من المدارس في وطنُنا العربي يكشف عن عدم معرفة بالاضطراب لدى معلمي الصفوف الأولى مما يترتب عليه استخدام أساليب ارتجالية خاطئة تدعم استمرارية الصمت الاختياري وتزيد في صعوبة معالجتها .


الخطوة الأولى في كيفية التعامل مع حالة (الصمت الاختياري)
إن العمل المشترك مع المعالج وفقاً للبرنامج الذي يناسب حالة الطفل والذي يتم شرح فكرته وخطواته ..سيؤدي إلى تحسن وتغير في سلوكه وأفكاره ومشاعره الّـذى يتطلب من الوالدين والمدرسة التعاون والالتزام بمحتوى البرنامج المتعلق بدورهم المطلوب على مستوى المنزل ، والمدرسة :
إذا كانت القدرة العقلية للطفل طبيعية فإن جزءاً مما حدث له يكون نتيجة لبيئة أسرته أو مدرسته أو كليهما معا" .
التذكر دائماً أن الأولوية والاهتمام بشخصية الطفل وليس تحصيله الدراسي .
التعامل مع الطفل وكأنه في حالته الطبيعية قبل حدوث المشكلة ،
أن قلق الوالدين ، ومخاوفهم تحتاج إلى التحكم والسيطرة عليها ، لأن الطفل قد يدركها من خلال لغتهم الغير مسموعة ( لغة الجسد ) .
معرفة طريقة التعامل مع المشكلة يجعل الوالدين قادرين على الاهتمام به دون إحداث توتر ، وقلق للطفل . أي شئ يتعلق بالطفل قد يسبب إزعاجاً ، وإحساساً بالذنب والإحباط والفشل لدى الوالدين ومثل ذلك الشعور قد يكـّون مفهوماً سلبياً عن ذاته وشعوراً بالخوف تجاه الآخرين .
عدم تعامل الوالدين مع الطفل وفقاً لمستويات عالية للسلوك والنظام القيم بحيث تكون التوقعات من قبل الوالدين أو المعلمين أعلى من قدرات الطفل وإمكانياته .
إيقاف الحديث أو التساؤل عن مشكلة الطفل .
الابتعاد عن الاستشارات الكثيرة إذا تحددة المشكلة أو التنقل بين العيادات .
الابتعاد عن كافة أنواع العقاب البدني أو الفظي .
التحلي بالصبر ، والرضى بالتحسن البسيط .
التوسط في الاهتمام بالجانب التحصيلي للطفل .
إيقاف الحديث عن حالة الطفل بين الوالدين أثناء وجوده .
عزل الطفل عن الآخرين الذين قد يحدثون تهديداً أو تساؤلات عن المشكله .
خلق مواقف تساعد على مشاركة الطفل وتفاعله مع الأطفال خارج المدرسة .
الإيمان بأن الطفل في مثل تلك السن يكفي منه محاولة أداء السلوك أي كان تحصيلياً أو مهارياً وليس المطلوب منه مهارة الاتفاق والصحة في الأداء .
تكليف الطفل بعض المسؤوليات والأدوار التي يتوقع منه أدائها في البيت وخارجه.
الإنصات والإجابة على تساؤلات الطفل في جو يتسم بالتقبـّل ، ويخلو من التهديد ، والتوتر .
تشجيع الطفل على التعبير في جو آمن دون معاتبة أو استغراب .
في حالة التحاقـة بالمدرســة يجب عـدم تحويل أختبارته الشفهيـة إلى تحريريـه ..مهما كانت الظروف .. كي تكون دافعا قوياً لعلاجــة من قبل أسرتـه ، وفي نفس الوقت لا يتدعـم لديــه الصمت .
عـدم طلب التسجيل لصوته من أسرتـه أو تصويره بالفديو من أجل عرضها على أساتذتـه ليتأكدوا أنه يتحدث ..فذا لن يغير شيء ، بل قد يزعج الطفل ، ويشعره بالتحايل عليه ، والأعتداء على شيء من حقوقـه حتى لو لم يعبر .
من أهم الخطوات التي تكشف عن وضع تلك الحالات في بدايتهـا طبيب الوحــدة الصحـيـة أو الطبيب أو المركز الصحي الذي يوقع على الكشف الطبي للطفل .. فمثل تلك الحالات التي تكتشف من الجميع بعد مضي أسبوع لعدم تحدثـه أو مشاركتـه في المدرســة تعني أن الطبيب ، وبكل أسف وقع على فحصــه دون أن يطلب منـه أن يـعــدّ من (1 ------ 10 ) فمثل هذا السؤال يجعل الطبيب يتوقف قليلا ، أبكماً عضوياُ أو نفسياً .. ومن هنـا يضطر الأب إلى مراجعــة المختص نفسياُ لأنــه لا يحتاج إلى دواء نفســي إن لم يكن هناك أعراض أخرى قد تدفع بالطبيب النفسي إلى أعطاءه أياهـا .. لكن تبقى الجلسات النفسيــة ، والبرنامج الذي يعده المختص هو العلاج لمثل تلك الحالات .. وتكون النتيجــة إيجابيــة إذا كان في بدايــة التمهـيــدي أو الصف الأول .. وكلما أهمل ، وترك دعُــم صمتـه وتناقصت نسبــة التحســن أطرادا مع السن .

* أختي أتمنى تنقلي ما كتبت إلى والديها ، وإلى مدرستها ..
اما عن حالها التي وصلت إليها فالمدرسة لها جزء كبير ما دامت لا تتكلم فالسؤال البسيط هو كيف أجتازت المواد الشفهية ، وبهذا أي تحويل المواد الشفهية إلى تحريريه كما الكثيرين لجهلهم بهذا الاضطراب فأنهم يؤكدون بقاء الصمت ، وتبقى الحالة كلما كبر الطفل أكثر استجابة للعلاج لا أقول هذا يأسا لكن واقع الحالات في العيادة يقول هذا ، لن تجدي المحاولات معها فطوال الأربع سنوات كانت النتيجة كما هو حالها الآن .
عليهم مراجعة أخصائية مهارة ، وبارعة لمساعدتها .
ربي يحفظكِ .


 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:41 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا