المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

بهداية من الله من قسيس سيلي إلى الداعية إبراهيم

السلام عليكم ورحمته وبركاته القسيس سيلي أصبح الداعية إبراهيم بفضل الله نسمع القصة على لسان صاحبها القسيس سيلي ، من جنوب افريقيا ،

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26-04-2005, 02:50 PM   #1
ذات الخمار
عضـو شرف


الصورة الرمزية ذات الخمار
ذات الخمار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3005
 تاريخ التسجيل :  11 2002
 أخر زيارة : 12-12-2008 (07:29 PM)
 المشاركات : 878 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
بهداية من الله من قسيس سيلي إلى الداعية إبراهيم



السلام عليكم ورحمته وبركاته



القسيس سيلي أصبح الداعية إبراهيم بفضل الله

نسمع القصة على لسان صاحبها القسيس سيلي ، من جنوب افريقيا ،

الذي اعتنق الإسلام واصبح من دعاته البارزين :

كنت نشطا للغاية اخدم الكنيسة بكل حب واجتهاد ، ولا اكتفي بذلك ، بل كنت من كبار المبشرين في جنوب أفريقيا ، ولنشاطي الكبير اختارني الفاتيكان لكي أقوم بالتبشير بدعم منه ، فأخذت الأموال تصلني دون حساب ، وكنت استخدمها لكي اصل إلى هدفي ، أقوم بزيارات متعددة ومتوالية للمعاهد والمدارس والمستشفيات والقرى والغابات ، وكنت ادفع منها للناس في صورة مساعدات وهبات وصدقات وهدايا لكي أصل إلى مبتغاي وادخلهم في الدين المسيحي ، وكانت الكنيسة تغدق علي ،

فأصبحت غنيا أتمتع بمكانة مرموقة بين القساوسة .

وذات يوم ، سألني أحد المسلمين : ما إذا كان في الإنجيل عبارة واحدة تقول على لسان المسيح عليه السلام شخصيا انه قال : أنا الله ، أو أنا ابن الله فاعبدوني . ووقع السؤال علي وقوع الصاعقة ، وحاولت أن انشط ذاكرتي الجيدة ، وأغوص بها في الأناجيل وكتب الفقه المسيحي ، فلم أجد جوابا شافيا للرجل ، وأسقط في يدي ، وذهبت للمجلس الكنسي وطلبت اجتماع بأعضائه ، فوافقوا ، وفي الاجتماع رويت لهم ما حدث مع الرجل ، وطرحت عليهم السؤال ، فإذا بالجميع يهاجمونني ويقولون : خدعك ذلك الرجل ، انه يريد أن يضللك ، فقلت لهم : إذا أجيبوني وردوا على سؤاله ، فلم يجب أحد .

وعدت الى منزلي وأنا في حالة ذهول ، ثم اعتكفت في ركن صغير وأخذت انتحب ، ورفعت بصري الى السماء ودعوت الى من اعتقدت انه الله وقلت : يارب يا خالقي ، لقد أقفلت كل البواب في وجهي إلا بابك فلا تتركني في حيرتي ، وألهمني الصواب ، ثم غفوت ونمت ، ورأيت في المنام أني في قاعة كبيرة جدا ليس فيها أحد غيري ، وفي صدر القاعة رجل لم أتبين ملامحه من النور الذي كان يشع منه وحوله ، فظننت انه الله الذي دعوت إليه أن يلهمني الصواب ، أشار الرجل إلى وناداني : يا إبراهيم ، فنظرت حولي لأرى من هو إبراهيم ، فلم أجد أحدا في القاعة وقلت : إن اسمي هو سيلي ، فقال : بل اسمك إبراهيم ، ألم تطلب من الله معرفة الحقيقة : قلت نعم قال : انظر إلى يمينك ، فنظرت إلى يميني فإذا مجموعة من الرجال تسير حاملة على أكتافها أمتعتها وتلبس ثيابا بيضاء وعمائم بيضاء ، فقال لي الرجل : اتبع هؤلاء تعرف الحقيقة ، واستيقظت من النوم وأنا أحس بالراحة ، ولكنني منت أتساءل : أين أجد هؤلاء الجماعة لأتبعهم ؟

وقررت مواصلة المشوار ، مشوار البحث عن الحقيقة كما وصفها لي من جاء ليدلني عليها في منامي ، وشعرت بأن ذلك كله بتدبير من الله سبحانه وتعالى ، فأخذت إجازة من عملي ، ورحت ابحث عن رجال يلبسون ملابس بيضاء ويضعون على رؤوسهم عمائم بيضاء ، ولكن أين أجد هؤلاء وكل من أراهم يلبسون البنطلون ويضعون على رؤوسهم قبعة ؟

وذات يوم قادني قدري إلي مسجد فرأيت رجلا يرتدي ملابس بيضاء ويضع على رأسه عمامة ، فشعرت بسعادة عارمة ، وتوجهت إليه وفوجئت به يقول لي : مرحبا بك يا إبراهيم ، لقد رأيتك في منامي وكأنك تريد أن تعرف الحقيقة ، والحقيقة في الدين الذي ارتضاه الله لعباده ، الإسلام ، وسألته : من ذاك الرجل الذي رأيته في منامي وناداني باسم إبراهيم ، فقال : انه رسولنا الكريم

نبي الدين الحق ، ثم استأذن الرجل وذهب ليؤدي فرض الصلاة مع باقي المسلمين ، وعندما رايتهم يركعون ويسجدون قلت في نفسي ، ذلك والله هو الدين الحق ،
فقد قرأت أن الأنبياء والرسل كانوا يضعون جباههم على الأرض سجدا لله سبحانه وتعالى ، وبعد انتهاء الصلاة ، نطقت بالشهادتين ، وبكيت فرحا بما منّ الله عليّ من الهداية ،
ثم يقيت معهم أتعلم الإسلام ،

وتحولت بعد ذلك إلى داعية من اكبر دعاته .

وأنكر عليّ أهلي وأصدقائي ما فعلت ، ووبخني المجلس الكنسي ، ثم حاول أعضاؤه إغرائي بالمال فرفضت وعندما رأوا إصراري ، سحبوا مني كل رتبي ومنصبي وطالبوني بإعادة ما لدي من أموال وعهدة ، ففعلت ، ولكن اثنين منهم أشهرا إسلامهما بعد ذلك على يدي .

تلك هي قصة إسلام الداعية إبراهيم سيلي الذي ينحدر من قبائل الكوزا في جنوب افريقيا


مقتبس
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 05-05-2005, 06:37 AM   #2
نسيم الجنوب
عـضو شرف


الصورة الرمزية نسيم الجنوب
نسيم الجنوب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6746
 تاريخ التسجيل :  08 2004
 أخر زيارة : 09-01-2007 (01:59 AM)
 المشاركات : 1,050 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


غاليتي .. ذات الخمار

شكرا لك .. ولجميل اقتباسك

بارك الله فيك ..

ونفع بك الإسلام والمسلمين ..

دمت رائعة ..

ن س ي م ا ل ج ن و ب


 

رد مع اقتباس
قديم 05-05-2005, 10:04 PM   #3
رغــــــوده
عضـو شرف


الصورة الرمزية رغــــــوده
رغــــــوده غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5589
 تاريخ التسجيل :  01 2004
 أخر زيارة : 31-12-2005 (09:12 PM)
 المشاركات : 779 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


حبيبتي في الله ذات الخمار
شكرا لله لك واحسن اليك على هذا القصه
ونسـال لله ان ينفع به ويجعله داعيه للحق
بااااارك الخالق فيك
رغووده


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:51 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا