أسألكم بالله العلي العظيم لا تتركوني

أسألكم بالله العلي العظيم لا تتركوني

أخواني وأخواتي الأفاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

أسألكم بالله العلي العظيم أن لا تتركوني
أسألكم بالله العلي العظيم أن لا تتركوني
أسألكم بالله العلي العظيم أن لا تتركوني



أطلب أهل العقول النيرة والبصائر النيرة مساعدتي في مشكلتي

القصة طويلة ومتشعبة تبدأ من قصة حب عفيفة لبنت عمي دامت لأكثر من سبع سنوات دون أسمع رأيها صراحة بحبها لي وهنا المشكلة والسبب العادات والتقاليد التي لا تسمح لي ابداً بالكلام معها وأخذ رايها صراحة
يتخللها الكثير الكثير من المشاكل أهمها قراري الإنسحاب من دراستي الجامعية بعد أن قطعت نصف المشوار تقريباً دون علم أحد لا قريب ولا بعيد
إنتهى الموضوع بأني كذبت على الناس أجمعين حتى أظن أنني كذبت على نفسي
وسبب إخفائي للموضوع المشاكل الكثيرة بيني وبين أبي فهو لا يُسمعني سوى الكلام الجارح الذي أقسم بالله العظيم أني أتمنى أن أموت دون أسمعه
مع عدم وجود إنسان قريب مني لكي أصارحه بمشاكلي
وقعت في أزمة نفسية كبيرة جداً
مضت علي ثلاث سنوات وأنا في حالة توتر وقلق والتحقت بوظيفة مناسبة وكانت لظروفي الخاصة وظروف العائلة الأثر الكبير في تراكم الديون الكبيرة على عاتقي
رجعت وأنا في قمة المشاكل والمعاناه التي لا يعلم بها إلا الله لأفاتح أبي بموضوع زواجي من أبنت عمي فرفض الموضوع ورفضت أمي ومع محاولاتي أقتنعوا جميعاً

ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عندما تزوجت ( ملكة ) أصبت بحالة من الفتور العاطفي
لاحظت أن تفكير زوجتي سطحي
ووبدأت أحس أنها لا تستاهل كل تلك المعاناة
كل يوم أنصدم من طريقة تفكيرها وتقديرها للأمور لا يعجبني أسلوبها الإبتزازي
نعم هي تتصل علي ولكن ليس لتطمأن علي بل عندما تكون في حاجة مادية
أحس أنها لا تبادلني الشعور الذي أكنه لها
لم أحس يوماً أني متزوج وأن هناك من يهتم لي
لم أرى منها مشاعر صادقة تجاهي غير المجاملة

صارحتها بحبي ولكني ندمت بعد ذلك
زوجتي كثيرة الطلبات وهي لا زالت عند أهلها وأنا أخاف من المستقبل

فراتبي لا يتحمل مصاريف البيت والأقساط وأقساط السيارة وإيجار البيت وهذا يقلقني جداً
ورغم ذلك لم أرفض لها طلباً

ياناس أنا الآن والله العظيم أحس أني اتخذت قراراً لست أهلاً له
أحس أني تسرعت في إختياري وفي قراري الزواج من الأساس
أحس أنني متسرعاً جداً في قرارتي
أحس بضيقة شديدة جداً في صدري لا تفارقني
دائماً تراني مهموم ومتشائم من الحياة

كنت فعلاً أحتاج من يساندني ويشاركني همي عاطفياً ولم أجد ذلك حتى في زوجتي
أنا من طبعي إنسان كتوم.... كتوم جداً جداً رغم كل مشاكلي لم أصارح أحداً
وهذا أثر على نفسي كثيراً وأثر حتى على تعاملي مع الناس
أصبحت إنطوائياً جداً أكره التجمعات والمناسبات أصبحت مشتت الذهن لا أستطيع أن أفكر

ملاحظة : لا أحد يعلم بمشاكلي ولم أستطع مصارحة أحد بها


ياساده يا أفاضل
هل أنا إنسان طبيعي أم أن الظروف سببت لي هذه الحالة؟؟؟؟؟؟؟؟
هل أتم زواجي وأنا بهذه الحالة النفسية السيئة ؟؟؟؟؟؟ أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟

المصدر: نفساني

اخى الفاضل
السلام عليكم ورحمة اللة




كل هذة الظروف التى ذكرتها نجدها اثرت على نفسيتك وسببت لك حالة اكتئاب
ولذلك لابد من العلاج فى اقرب عيادة نفسيةاولا ثم التفكير فىموضوع الزواج حتى تستطيع النظر الىالحياة نظرة متفائلة

وفقك اللة:

اخي الشاب صحيح انك تعاني من مشكلة اجتماعية عاطفية ، يمر بها غيرك كثير من الشباب . انت تعاني من سوء علاقتك بأبيك هذه العلاقة التي سببت لك مشكلات عديده لابدمن تحسين علاقتك بأبيك فهو سندك الاقوى في هذه الحياة المحفوفة بالمخاطر انت تسرعت كثيرا في الجري وراء السراب ، وعندما تكشفت لك الحقيقه , اثر ذلك على نفسك حتى طلبت المعونه النفسية فأخطاؤنا مع الْاسف تجرنا الى المصائب ، واليوم يااخي يجب ان تعيد النظر في نفسك وتعمل على ترتيب اوراقك قبل فوات الأوان عليك بمراجعة العياده النفسية لأنك ستجد اشخاصا سيساعدونك ، وستجد قلوبا مفتوحة تنير لك الطريق ، وأول خطوة موفقة سلكتها هى اتصالك بهذا المنتدى الذي يرحب بك ضيفا عزيزا ,ويتمنى لك خروجا من محنتك هذه .
ا براهيم الدريعي

الاستاذ / رحاب محمد

أشكرك بالغ الشكر على ردك


الاستاذ / ابراهيم الدريعي
أشكرك جداً على ردك

ولكن يااستاذي العزيز ليس الأمر كما ذكرته أن علاقتي متوترة مع والدي بتكل الصورة التي تتوقعها ولكن ما أردت إخبارك به أننا في مجتمع قبلي محافظ جداً تكون فيه لغة الحوار مقطوعة تماماً بين الأب والأبن
وأساس المشكلة أن أبي لا يريد مني حلق دقني
لا يريد مني السهر ليلاً حتى وقت متأخر
لا يريد مني أن أذهب في رحلات وسفرات للتنزه
لايريد مني أمور ينبذها المجتمع لم تكن في يوم من الأيام محرمة بل المجتمع لا يريد ذلك
أبي يريد مني أن أكون أفضل الناس مما سبب إختلاف في طريقة التفكير بيني وبينه

وأنا لم أكن في يوماً من الأيام إبناً عاقاً أشهد الله أني أقبل قدميه ليس إجباراً ولكني أعرف فضله علي لم أقاطعه أبداً حتى مع وجود إختلاف وجهات النظر
ولكن تعامل أبي معي يتميز بالقساوة

وكل ما في الموضوع أني أحاول بقدر الإمكان أحل مشاكلي بنفسي
وأن لا أضايقه بمشاكل أستطيع حلها
أكره أن ارى نظرة الرحمة والشفقة لي في عيون الناس



يا سيدي العزيز لست ذلك المراهق المتهور الذي سعى وراء هواياته وغرائزه أنا الآن أبلغ من العمر 28 عاماً

ياسيد العزيز أنا أعاني من إضطراب وقلق شديدين مع اقتارب موعد زواجي
أحس بفتوووووووووور شديد
أصبحت أفكر بارتباك لا أدري ما الأمر الذي أوليه الأولوية في الإنجاز
والمشكلة الكبيرة لم أعد في إشتياق لموعد زواجي
أقسم بالله العظيم أني أحس أنه يوم دخولي السجن وليس زواجي
أحس بضيقة كبيرة عندما أحس أن موعد الزواج يقترب

أنتظر نصائحك على احر من الجمر

شكراً للجميع على تفاعلهم مع مشكلتي



فعلاً <<<<<الشكوى لغير الله مذله >>>>>>