شعرة دقيقة بين الثقة والغرور

شعرة دقيقة بين الثقة والغرور

الإخوة الكرام .........................................السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثقة والغرور بينهما فرق بسيط ...
إذا زادت الثقة تسمى اعتداداً بالنفس.... وإذا زادت أكثر صارت غروراً..
وفرق شاسع بين من يغتر بنفسه .... وبين من يثق بها... فالذي يثق بفعله لايتكبر على الآخرين..
الثقة بالنفس هي أن تفعل ما تعتقد أنه صحيح بدون تكلف يصاحبك شعور نفسي يدعمك (يدفعك) للإقدام والعمل..
الغرور .. والتكبر .... كما قال خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم لماسئل عن الكبر.... لم يعد لبس الثوب الحسن والنعل من الكبر .. إنما قال:
الكبر بطر الحق، وغمط الناس... ومعناه: رد الحق، واحتقار الناس...

وأختم بمقولة لأحد الأدباء...
الواثق لا يتحدث من فراغ ..... أما المغرور فيتحدث من فراغ (يعني ماعنده شيء)
تصبحون على خير

المصدر: نفساني

أتمنى أن يفيد هذا الرابط في إثراء الموضوع وتقبل تحياتي0
http://195.42.183.31/vb/showthread.php?s=&threadid=5005

http://195.42.183.31/vb/showthread.p...E1%DB%D1%E6%D1

أتمنى أن يفيد هذا الرابط في إثراء الموضوع وتقبلوا تحياتي0

يرفع للأهميه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور على هذالموضوع المفيد ..

أولا : من الناحية الشرعية الغرور هو التكبر والتكبر حرام ..

وإليكم أدلة شرعية:-

< سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق > ..

<ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا.إن الله لا يحب كل مختال فخور .واقصد في مشيك واغضض من صوتك.إن أنكر الأصوات لصوت الحمير > ..

والمراد بالمرح في الآية هو الإختيال والغرور ..

< لا يدخل الجنة من كان في قلبة مثقال ذرة من كبر > ..

هذا وآسفه إن بعدت عن قصدك المراد..

فهناك آيات كثيرة وأحاديث تبين حرمة الغرور..

ثانيا : الغرور نوعين ظاهر وباطن :-

الظاهر:
أعمال تصدر عن الجوارح أي :هو طريقة مشيته وتعالية على الناس في طريقة تكلمة بحيث يتكلم بكل شئ حتى ما يجهل من القول ، ولبسة حيث يلبس الثياب الغالي للتكبر لا للثقة لأن الثقة لا تكون باللبس والمظهر ..

الباطن:
خلق في نفس الإنسان : وهو أن يرى الإنسان المتكبر نفسه فوق غيرة، وهو داخلي في نفس الإنسان بحيث لا يظهر لأي إنسان آخر ،ويكون دائما سري أي لا يعلم به أحد غيرة وغير الله الذي سيحاسبة عليه ..

أما الثقة :
مثلا :هناك طالبان لديهما إمتحان والأول درس جيدا وبذل الأسباب وهو متأكد من أنه سيأتي بالدرجة كاملة ولكن لايقول ويتحدث سأئتي بالدرجة كاملة فإن تحدث كان متكبرا وإن سكت كان واثقا ولكي تكون واثقا يجب أن تكون قد بذلت الأسباب ، أما الطالب الآخر فلم يدرس وهو يتظاهر أثناء الإمتحان بالتكبر التام وكأن الإمتحان أسهل ما يكون وهو لم يحل شيئا ولكن يتظاهر أمام الناس بسهولة الإمتحان فهذا مغرور..

وإذا كنت تريد أن تعرف الأنسان إن كان واثق أو متكبر تأكد من قصدة ، فالغرور الظاهر تستطيع أن تحكم علية من صفاتة المذكورة في الأعلى أما الباطن فداخلي ولا يمكن أن تعرفة والواثق تعرفة من طريقة كلامة فهو لا يتردد في الكلام ، وقد يكون الواثق متكبر وقد يكون الواثق متواضع والتواضع هو عكس الغرور والتكبر ..

أسمحولي على الإطالة ..

أتمنى أني وضحت الفرق..

مع السلامه

أحسنت يا صدى الحرمان
لا حرمنا الله من حرفك المبدع