|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
08-09-2005, 03:36 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
الأرواح جنود مجندة
الأرواح جنود مجندة
إنّ الله عز وجل خلق قلوب البشر ميالة إلى الحب , مفطورة على حب كل جميل. ونبينا صلى الله عليه وسلم هو أعظم من دعا إلى الحب , وأكثر من حث عليه, فأقواله ومواقفه عن الحب كثيرة لا تحصى , فقد آخى بين المهاجرين والأنصار, وجمعهم على الألفة والمحبة , فعاشوا متحابين ومتآلفين , يود بعضهم بعضاً , حتى إن الأنصار تنازلوا بنصف أموالهم للمهاجرين برضا نفس وطيب خاطر. فما أجمل المحبة في الله... عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله كيف تقول في رجل أحب قوماً ولم يلحق بهم؟ فقال: « المرء مع من أحب » [متفق عليه]. وعن أنس رضي الله عنه أن رجلاً قال يا رسول الله , متى الساعة؟ قال « ويلك, وما أعددت لها »؟ قال: ما أعددت لها إلا أني أحب الله ورسوله, قال: « أنت مع من أحببت ». قال أنس: فما رأيت المسلمين فرحوا بشيء بعد الإسلام فرحهم بها. [متفق عليه]. فما أروع أن يخلص الناس حبهم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم , فتكون ثمرة إخلاصهم في الآخرة مجاورة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في الجنة. وقد عظم الإسلام أمر المتحابين , والمتزاورين , والمتباذلين في الله , وأعطاهم حظاً وافراً من الأجر والثواب يغبطهم عليه النبيون والشهداء. يقول الحبيب عليه الصلاة والسلام: « يقول الله تعالى: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور, يغبطهم النبيون والشهداء ». نسأل الله العلي العظيم رب العرش الكريم أن يرزقنا حبه , وحب من يحبه , وحب كل عمل يقربنا إلى حبه , وأن ينور قلوبنا بنور محبة سيد الخلق عليه من الله أفضل الصلاة وأتم التسليم. المصدر: نفساني |
|||
|
09-09-2005, 12:25 PM | #2 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
نسأل الله العلي العظيم رب العرش الكريم أن يرزقنا حبه , وحب من يحبه , وحب كل عمل يقربنا إلى حبه , وأن ينور قلوبنا بنور محبة سيد الخلق عليه من الله أفضل الصلاة وأتم التسليم .
اللهم آمين أخي الكريم الخالد جزاك الله خيراً , وجعلها في ميزان حسناتك , وأسعدك الله في الدنيا والآخرة ... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|