الرهاب والزواج

الرهاب والزواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة ومصاب بداء الرهاب الإجتماعي منذ صغري لكني لم أكتشف هذا الداء إلا بعد ما أصبح عمري 23 سنة، ثم بدأت بالعلاج عند أحد الأطباء ووصف لي دواء السيروكسات بالإضافة إلى جلسات الإسترخاء والعلاج السلوكي، ثم شعرت بالتحسن الكبير والإحساس بأن هذا المرض قد زال، الآن أنا عازم على الزواج لكن لدي بعض الأسئلة التي جعلتني أتردد عن هذا الموضوع... وهي كما يلي:
1- كيف أسطتيع الزواج وأنا مصاب بهذا الداء (هل أخبر من أخطبها بأن لدي هذا الداء وأنا أتعاطى حبوباً لعلاجه)؟
2- هل هناك كتب يمكن قراءتها لتحسين العلاقة بين الزوجين؟
3- هل أستطيع تكوين أسرة والسيطرة على الزوجة والأولاد وأنا مصاب بهذا المرض؟
4- كيف أكون هادءً في أيام الخطوبة والزواج ولا سيما ليلة الدخلة لأنه والحالة هذه سيبدأ موقف جديد لم يحصل لي من قبل؟
5- هل سيؤثر السيروكسات على العلاقة الجنسية ومن ثم تأخر الإنجاب أو العقم أو تشوهات في الجنين؟
6- كيف أختبر نفسي هل أنا شفيت من هذا الداء أم لا؟
7- ما الطريقة الصحيحة لترك الدواء علماً بأني أتناول قرصين سيروكسات cr يومياً؟
8- إذا بدأت لدي مخاوف جديدة من بعض المواقف التي لم أُعالج منها فما هو السبيل لردع تلك المواقف.
9- ما هي الأفكار التي يجب أن تكون حاضرة لدى الشخص المصاب بداء الرهاب الإجتماعي؟
أرجو أني لم أطل عليكم فأنتم خير معين على حل هذه الإشكالات والتي أرغب أن تكون إجابتها في على وجه السرعة لأني في حيرة من أمري ولأن كرهت حياة العزوبية وأرغب في الإستقرار بالإضافة إلى أني إذا سمعت أن أحد من أقراني سيتزوج فإني أغبطه على ذلك ويكاد يطير قلبي شوقاً للزواج فأعينوني أعانكم الله

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا لا أعلم هل قرأ موضوعي أم لا وهل الإجابة على الإسئلة في الطريق؟!!
أرجو إبلاغي من قبل المختصين هل قرأ الموضوع أم لا على أقل تقدير وما هي النتيجة.
ولكم تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم حمدلله على تحسنك واقول لك الرهاب لايعيق الزواج خاصة وقد تحسنت الحالة الان لديك القدرة لبناء اسرة دون مخاوف او احساس بالنقص هذا وليس للسيروكسات علاقة بالعقم وايقاف الدواء امر ليس بالصعب وطالما ان الحالة تحسنت فتستطيع ممارسة حياة طبيعية وما عليك الامراجعة الطبيب ليحدد درجة التحسن والله يحفظك ويرعاك