عقدة الإحساس بالذنب ساعديني يا دكتورة أرجوك

عقدة الإحساس بالذنب ساعديني يا دكتورة أرجوك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنجديني يا دكنورة هند لأني لم أعد أحتمل برغم من أنني في العشرينيات من عمري إلا أنني أحس بأني أكبر من ذلك بكثيييير و كأني امرأة عجوز و أنا أكتب لك هذه السطور أحس بأنني لا أستاهل غير العذاب فوق العذاب الذي أحس به، سوف أكتب مشكلتي يا دكتورة و أرجو منك ان تتابعي ما أحس به ، صحيح أنني قررت أن أسرد لك ما أحس به و لكنني أحس أنني لا أستحق أن يهتم لشأني أي أحد، لأنني أعيش بين براثن الماضي الأليم الذي يجرعني المر و كل ألوان العذاب، لقد أخطأت في حق من يحبونني و إلى الآن أنا نادمة جدا جدا بصراحة أكتب بطريقة عشوائية فلا تلوميني على أسلوبي الركيك هذا لانني بجد لا أعرف كيف أصف مشكلتي هل ما أحس به هو ما يسمى عقدة الإحساس بالذنب و أضع تحتها خطا عريضا ، صحيح أن أهلي لم يهتموا لي أثناء فترة من الفترات التي احتجت لهم فيها إلا أنني ألوم نفسي في اليوم ألف مرة على إساءة تصرفي تجاه أي منهم، إنني الآن متعلقة بهم فردا فردا و إنني لأحبهم حبا جما و لكن لا أدري لم قليت أدبي على أي منهم في يوم من الأيام،أحسست بفراغ عاطفي في فترة من الفترات و لم أحاول أن أتقرب من اي منهم و لكن الآن أحاول إصلاح كل ما فات و لكن إلى الآن أكرر و أقول إحساسي بالذنب كبير جدا و لا يوصف فعندما أتذكر أنني أخطأت في حق والداي أتمنى لو أموت ، لست بقادرة على مسامحة نفسي أي مسامحة تلك لفتاة مثلي ، أريد و لا أريد الحل لمشكلتي إنني مشوشرة و قد تشعرين أن أسلوبي غريب لكن صدقيني إنني أختنق و أحس بغصة شديدة في كل وقت

المصدر: نفساني

أود أن أضيف الأعراض التي أحس بها أولا وهي:

رغبة في الحزن و البكاء الشديد فأنا شديدة الحساسية و اي شيء يبكيني أبكي لمجرد أن أرى أي شخص يبكي
محاسبة نفسي على كل كلمة أقولها لأي شخص و دائما أحس بانني ما قلته قد يفسر خطأ مترددة و غير واثقة من نفسي أبدا
عندي بصراحة سوء الظن بالآخرين و لم تعد لدي الثقة لا في نفسي و لا في الآخرين، قد تظن صديقاتي أنني مرحة و أضحك معهن و لكن في داخلي هم و غم لا يعلم به سوى الله سبحانه و تعالى
دائما أتوقع أشياء سلبية تحدث في المستقبل و الأسوأ من ذلك كما سبق و قلت هو الإحساس الشديد بالذنب و تذكر الماضي الأليم الذي يخنقني بذكرياته الأليمة

حياك الله أخي الفاضل **

أن أعراض الامراض النفسية ومن أهم الاعراض مشاعر الذنب الشاذة والعدوان و السلوك الجنسي المنحرف و الانتحار . وعلى العموم تعتبر أعراض الاضطراب النفسي في رأى الدين استجابة غير سوية لضمير المريض بسبب ماتعرض له من إهمال , أو نتيجة لقيام الفرد بسلوك يتضمن نوعا من التحدى السافر لقوة الضمير .ومحور العصاب هو الخطيئة والشعور بالذنب مما يهدد الذات و يسبب حالة عدم الاتزان النفسي و سوء التوافق الاجتماعي . ومن أهم معالم طريق الوقاية بناء شخصية المؤمن كما حددها الدين , أن غاية المطلوب هو النفس المطمئنة التي توفق بين النفس الامارة بالسوء وبين النفس اللوامة , و تنمية النفس البصيرة . أخي جميل جداً أن يشعر بالذنب نتيجة حدث في ماضي لكن لا تستمر في التفكير في الماضي و الخطاء , لذا أنصحك أن تكون لديك الثقة في نفسك والتفكير بطريقة إيجابية حول نفسك والاخرين , لابد من الاتصال على المركز ومناقشة الموضوع معي , والمشكلة بسيطة أن شاءالله ..

تحياتي لك