ابني والرغبه العجيبه !؟

ابني والرغبه العجيبه !؟

ابني عمره تسع سنوات ولكنه هداه الله يحب اخافة اخته الصغيره حتى( اخوه الرضيع) ما سلم من هالرغبه يحب يراهم وهم مهلوعين ويضحك عليهم نبهته كثيرا الى خطورة هذا التصرف والذي ممكن يحدث وبالغت في الوصف ولكنه لم يبالي حذرته ولم ينفع اخته الصغيره بدات تصحو من نومها خائفه وتنادي باسمه (هذا منذ فتره ) والحمد لله الان ذهب عنها ذلك ولكني بعدها هددته بالضرب المبرح ان هو عملها ثانيه توقف فتره (ولكن ابو طبيع ما يغير طبعه !! عاد مرات ومرات وانا واياه شيل وحط !!! الان وقد بدا مع اخيه الرضيع
ماذا اعمل ارجوكم ارشدوني الى الحل قبل ما انفذ تهديدي الاخير له!!!!!!!!!!!!

المصدر: نفساني

بعد التحيه .
قرري من الآن بعد أن توضح العقاب الذي سوف تطبقيه عليه .. ولكن ليس الضرب المبرح ، وأنما استخدمي الحرمان من الأشياء التي يحبها ..ونفذ ما تعديي به ..مثلاً أخبريه إذا خوّف أيّاً من أخوته فأنه سيبقى في المنزل ، وكل أحوته سيذهبوا إلى ألعاب " البراجون أو الحكير " وقي نفس الوقت ( بعد أن تشرحي له الفكره ) إذا مرّ يوم لم يخيف أخوته أمنحيه تدعيماً نجمة ، وكل نجمة تقابل (ريال أو ريالين ) وفي نهاية الأسبوع يعطى عدد ما حصل عليه ، وفي الحاله التي يحدث فيها مخالفة لما أتفقة معه أشطبي غددا ترينه مناسب لما فعله .

إسمحوا لي بمداخلة:

أختي أم مشعل. إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة. ما دمت قد هددت فلماذا المزيد من النهديد. و الله أنا لا أريدك أن تؤذيه و لا أشيشك عليه ، لكن الولد خلاص عرف أن أقصى ما عندك الحكي. لا تقولي أنك ضربتيه فالضرب لا يعطي مفعولاً طويلاً. انت لو عملت بنصيحة الأخ سليمان مباشرة فلن تفيد لأنه لا يمكن ان تنفذيها فور مقارفته للجرم. و نحن نعرف أن أفضل النتائج هي عندما يكون العقاب حال الجريمة. إبدئي بالعقاب على شكل عزل ، و نفذي ذلك لمدة قصيرة (إقرئي و راجعي و إحفظي الأسلوب من أساسيات تأديب الطفل). هذا الأسلوب يضايق الطفل و يكرهه ، و عندما يرتبط زمنياً و ذهنياً بمقارفة الذنب المذكور فإن ذلك مما يجعل يرتبط بالشعور المؤلم ، فيترك الفعل المطلوب تركه. هذا فضلاً عن أن الأسلوب التأديبي هذا لا يترك أثراً نفسياً سيئاً على المدى الطويل على الطفل ، و لا يشعرك أنت بالذنب مثل الضرب و خلافه.

لو لم تنفع هذه الأساليب فحاولي أن تقومي بما ذكره الأستاذ سليمان عندما يقوم الطفل بتخويف إخوته و يكون الوقت مناسباً للخروج. و لكن لا تقولي له أننا سنذهب لمكان كذا الآن و لكنك لن تذهب معنا لأنك أخفت أخواتك في يوم كذا بتاريخ كذا ، فالطفل لن يتذكر (أسلوب مبالغ فيه لتوضيح وجهة النظر)

أنا لست متخصصاً في الأطفال لكنني أب.

و السلام.

أم مشعل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لي مداخلة بسيطة ، أولاً لفظ عقاب عليه مخالفات كثيرة فى مجال تعديل السلوك مع الأطفال ، فما يفعله طفلك ليس جريمة انما هو سلوك مشكل بالعامية نقول عنه شقاوة ؟؟ السؤال الأول لماذا طفلكِ يخيف أخوته ؟ هل هو مهمل هل هو مدلل ، هل يشعر بالغيرة ، ام فقط يريد اللعب ؟؟ فى كل الأحوال كان لك يأم مشعل دور فى تثبيت هذا السلوك دون أن تشعري _ متأسفة للقسوة _ ، السلوك الغير متماشي مع المفروض والطبيعي يحتاج مما لاشك به لتعديل والتعديل لايكون بالعقاب أو التهديد انما يكون بتلمس جذور المشكلة والعمل على حله ، لاتظهري للطفل أنك تخافين سلوكه هذا ، ولاتكثري من تهديده وتوجيهه لأنه فقدت قيمته ، ولاتتحدثي عن مشكلته مع الأخرين أمامه ، ولا تضحكي له أحياناً ، تمالكي غضبكِ ، وتحدثي مع هذا الطفل كابداية لبدء برنامج علاجي سلوكي له .. مثلاً : ليش حبيبي ، أنت بطل ، أنا احبك ، ابغاك تساعدني على أخوك الصغير ووووو..... الخ ، بعد وضحي له ان تكرر السلوك وغالباً سيتكرر انكِ مضطرة لوضع جدول له يلتزم هو بتعبئته ويقضي حرمانه من اشياء هو يحبها اذا أتى بالسلوك الغير مناسب ، كما يقتضي تدعيمه مادياً ومعنوياً اذا سلك المسلك الحسن ، وعليكِ أن تكوني أنتِ الجادة أولاٍ فى استخدام هذا البرنامج والجدول ، لأن الطفل سيختبر جديتك وتريه فى البداية ملتزم ثم يتراجع وهكذا حتى ما ينطفأ السلوك الغير مرغوب به ، هذا يقتضي منك بدايةً ضبط الحاجيات التي يحبه حتى عندما تقدميها له بعد ذلك يكون لها معنى ، قد يأخذ معك هذا البرنامج اسابيع وقد يمتد لشهر هذا طبيعي والعبرة بالنتائج ... وفقكِ الله

قد لا أختلف كثيرا مع الزملاء ولكن لي دلو آخر
*قبل العقاب حاولي ان تفهمي دوافع الطفل كبريء وخذي الامر على احسن الاحتمالات
*(أنت تريد ان تلعب معهم ...حسنا .انا اعرف انك تحب اخوتك
بدل الغضب والتهديد واتهامه بانه يسيء لهم وعلميه كيف يجعلهم يضحكون بدل ان يخافوا بنفس الطريقة مع بعض التحوير
*الامر الاخر قد يكون دافعه الغيرة منهم فهم الصغار والمدللين وفوق هذا يحوزون معظم الوقت والاهتمام منك لذا حددي له وقتا خاصا به لتلعبي معه او تحكي له او تسمعي منه
*قد يحتاج ابنك ان يكون له دور ايجابي لذا اعتمدي عليه في بعض الامور الخاصة بهم اوكلي له مهمة ما .وحتى وان كان ولد فهذا يزيد من حبه لهم واشعاره بالمسؤولية والثقة
واخيرا اتركي التهديد في كل امورك مع اطفالك مع ان هذا المتعارف عليه بين الامهات .فانه يزيد من العناد والتحدي ويفقد الام مركزها وقبل ذلك يعطل العملية التربوية التي ينبغي ان تقوم على التفاهم فمثلا كلمة مثل _اوووه انت نسيت_ تجعل الطفل يستحي من نفسه اكثر من غيرها وتربي فيه الرقابة الذاتية
اتمنى لك التوفيق ياأم مشعل