مرايك بستعمال دواء البارنيت

مرايك بستعمال دواء البارنيت

د عبدالله السبيعي

حيث اني استعملت جميع انواع ادوية الاكتئاب ولم تتحسن الحالة لكني لم يسبق لي ان استعملت دواء من مجموعة مثبطات المونو امين فمارايك في استعمال دواء البارنيت وهو من هذه المجموعة هل سيفيدني كما اود ان تبين لي عن كيفية عملها كمضاد للكتئاب( اي ما معنى انها تثبط المونو امين وعلى اي النواقل تعمل ) وهل تسبب جفاف في الفم مثل غيرها وخمول ومتى يبداء تاثيرها كما اني قراءت انها تستعمل اساسا في علاج الاكتئاب التفاعلي والقلق النفسي وهل سبق ان استعملتها مع مرضاك وهل صحيح انا مضادات بسيطة وليست قوية للكتئاب . ارجو منكم التكرم بالاجابة على جميع النقاط السابقة والله يحفظكم ويرعاكم
والسلام عليكم ورحمة الله

المصدر: نفساني

أولاً: انا اتحفظ على قولك أنك إستعملت كل مضادات الإكتئاب...
الإستعمال لا بد أن يكون لمدة كافية لا تقل عن شهر أو شهرين للدواء قبل أن نحكم بفشله. كما لا بد ان تكون الجرعة كافية و هذه تختلف من عقار إلى آخر.

كلامك يوحي بأن الإكتئاب الذي عندك من النوع المستعصي. و لا يمكن القطع بذلك ما لم نحقق الشرطين السابقين. ثم في هذه الحالات يمكن الجمع بين أكثر من دواء و إستعمال بعض العقاقير المساعدة. لا أدري إن كان هذا قد تم في حالتك أم لا.

بارنيت يثبط الإنزيم الذي يعمل على أكسدة الأمينات الأحادية و التخلص منها. عندما نثبط هذا الإنزيم تحصل زيادة في هذه الأمينات (سيروتونين و نورأدرينالين) مما يحسن الإكتئاب.
تلاحظ أن مضادات الإكتئاب تؤدي إلى زيادة معدلات هذه الأمينات و لكن بطرق مختلفة.

هذا الدواء له محاذير غذائية كثيرة و يتعارض مع عدد كبير من العقاقير الطبية أبسطها مضادات الرشح. و قد يؤدي في هذه الحالات إلى زييادة ضغط الدم الشديد. له في الأحوال العادية آثار جانبية مثل الهبوط اللحظي في ضغط الدم و المشكلات الجنسية و الأرق و الخمول و النعاس في انهار....
نعم إستعملها مرضاي و لكن لأسباب غير الإكتئاب ، لأنها ليست من العقاقير الآمنة في الوقت الحاضر و لا أنصح بإستعمالها إلى عندما لا أجد لغير ذلك سبيلاً.

وفقك الله و السلام.