المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة المشكلات الزوجية والأسرية
 

عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري

الأم البديــــل

بعد التحية .. لقد انضممت الى منتداكم بعدما وجدت فيه الفائده التي تساعدنا على مواجهة حياتنا ومشكلاتها .. ومن هنا أطرح بين يديكم موضوعي الذي أريد اظهار الجانب الحسن لأنني

 
 
أدوات الموضوع
قديم 11-04-2006, 01:35 AM   #1
روابي طيبة
عضو جديد


الصورة الرمزية روابي طيبة
روابي طيبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14186
 تاريخ التسجيل :  04 2006
 أخر زيارة : 02-06-2008 (04:38 AM)
 المشاركات : 2 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الأم البديــــل



بعد التحية ..
لقد انضممت الى منتداكم بعدما وجدت فيه الفائده التي تساعدنا على مواجهة حياتنا ومشكلاتها ..
ومن هنا أطرح بين يديكم موضوعي الذي أريد اظهار الجانب الحسن لأنني لم أجد سوى الجوانب السيئة في البحث والدراسات ..
وأريد منكم مساعدتي في طرح دراسات أجريت على الجانب الحسن للأم اليديل ( الزوجة الثانية )
وتأتير ذلك على ابناء الزوج إذا كانوا كبارا مراهقين أم صغاراً لم يتجاوز سن الخامسة ..
وكان آخر ماقرأته أيضاً هذا المقال الذي أيضاً لم ينصف حق الزواج الآخر ..
ولكم المقال

.................................................. ............................................
«ساحرة شريرة» طالعة من قصص الأطفال ...الأم البديلة: «دخيلة» تقتحم العائلة العصرية
جوسلين حداد الدبس الحياة - 06/04/06//
يستقي مفهوم «الأم البديلـة» (أو زوجــــــــــة الأب) جانبـــــه السلبي من قصص الأطفال الخرافية التي تصور الابنة أو الابن ضحية الزوجة الثانية للأب بعد وفاة الأم البيولوجية. فتبدو مثل الساحرة الشريرة... فيما تأتي الساحرة الطيبة لتنتقم للأولاد وتنفي الزوجة الشريرة الى اقاصي الأرض. أما اليوم، فلم يبق من هذه الخرافات سوى ذكراها السلبية في اللاوعي الجماعي الذي يصور مبدئياً الزوجة الثانية كأنها جاءت لتحتل المساحة التي تركتها قسراً الزوجة الأولى بعدما ذهبت ضحية المرض والموت... أو الطلاق.
خرجت العائلة العصرية أساساً من تركيبتها التقليدية التي كانت تحصرها بالأم والأب وجديّن وجدتين... لتتحول والدتين وأبوين وأربعة جدود وأربع جدات على الأقل. أما الأولاد فحائرون في هذه التركيبة التي أدخلت صفات مبتكرة إلى نواتهم العائلية المصغرة، أقلّها مفهوم الأم الثانية أو الأب الثاني بعد طلاق الأم أو الأب وزواجهما من جديد.
تشير الدراسات الحديثة إلى أنّ ولداً أميركياً من اصل عشرة يعيش مع أم أو أب ثان. وهناك أربعة ملايين ونصف مليون طفل أميركي يعيشون مع والدتهم وزوجها فيما يعيش مليون مع الوالد وزوجته.
وأفاد تقرير أميركي علمي بأن طفلاً من أصل أربعة ولدوا في الثمانينات عاشوا في «عائلة مزدوجة» قبل ان يبلغوا الثامنة عشرة من عمرهم.
وتلعب التركيبة العائلية هنا دوراً بارزاً، أي أنّ الصبي يتفاعل في شكل مختلف عن الفتاة، كما أنّ الأم التي تتزوّج مرة ثانية تخلق ظروفاً مختلفة عن الأب الذي يتزوج مرة ثانية مدخلاً أماً إضافية على العائلة... قد لا تقبلها الأم البيولوجية وتثير غيظ الأولاد حيالها.
التعامل مع الفتيات
تجد الأم الثانية التي تدخل الى العائلة دائماً صعوبة في التعامل مع البنات خصوصاً اذا كن مراهقات. فالأولاد في المطلق يرفضون كل من يهدد مكانة أمهم البيولوجية ويعتبرون ان «الدخيلة» ستأخذ مكان «الماما» التي ستحتل حينها المرتبة الثالثة في عائلتهم بدلاً من المرتبة الثانية.
اما اذا كان الاولاد يضمّون عنصراً نسائياً في صفوفهم... فأهلاً بالمشكلات لأن الغيظ سيكون مزدوجاً نظراً الى ان الزوجة الدخيلة ستنافس أيضاً الابنة على قلب الوالد واهتمامه.
ويتطرّق علم النفس اصلاً الى علاقة الابنة بأبيها عبر ما يسميه «عقدة اليكتر» التي تجعل الإبنة تغار من والدتها الطبيعية وتعتبرها منافسة لحب «رجل البيت». وتصبح المشكلة مضاعفة متى كانت هذه الأم غائبة وحلت محلها أم ثانية لا تربطها اساساً اي صلة بهذه الابنة.
ويعلق علم النفس ايضاً اهمية قصوى على دور الأب في علاقة الابنة بأمها الثانية، بحيث لا تشعر ابداً ان الزوجة تريد محو ذكرى والدتها او أثرها الطيب في نفسها.


ملصق لفيلم «ستيب مام» تناول مسألة تعامل الأولاد مع الأم البديلة
ويؤدي الاهتمام المفرط بالأولاد لإثبات حسن النيات الى نتائج عكسية تماماً. اذ ان الشعور بالإختناق وانعدام الحرية او فسحة الحياة الخاصة، سينتفي بالنسبة الى الاولاد. وتزداد المشكلات متى أرادت الأم «الثانية» عكس صورتها في ابنة زوجها، محاولة تبديل شخصيتها وشكلها لتشبهها... ولا تشبه تلك الأم «الأولى» التي سبقتها إلى قلب زوجها مهما فعلت.
اما متى وضعت العلاقة على سكّتها الصحيحة، فستكون مفيدة للجانبين: الزوجة تجد في المراهقة، الشابةَ التي كانت في السابق، والابنة ترى في الزوجة رفيقةً كبيرة تدللها وتحقق لها رغباتها... او على الاقل غالبيتها.
عملية شدّ حبال
علاقة الأم الثانية بالمراهقة عملية شد حبال صعبة وغير مضمونة النتائج خصوصاً متى كانت ملغومة من اساسها. وقد كشفت الدراسات العلمية في هذا الصدد ان 53 في المئة من «الأمهات الثانيات» اعترفن بأنهن حاولن استمالة ابنة الزوج المراهقة عبر التبضع معاً من محلات المصممين المعروفين، كما انهن يمارسن نوعاً من الابتزاز العاطفي عبر القول مثلاً خلال التأنيب: ان والدتك ما كانت لترضى بذلك... او انهن يفضلن الابتزاز المادي عبر استعمال المصروف الاسبوعي للعقاب والثواب، ناهيك بالقصاص.
في المقابل، تعترف 86 في المئة من البنات بأنهن يطلبن من زوجات والدهن ان يظهرن الاحترام لهن، كما التفهم... والحرية، وعدم انتقاد والدتهن.
بطل في الهروب
وفي المقابل، يأتي دور الأب «البطل» في الهروب من المشكلات. يرمي المسؤولية على الزوجة «الدخيلة» التي قلبت حياته مبدئياً نحو الافضل... والتي عليها ان تصلح ما أفسدته زوجته الأولى. فيتوقع منها ان تكون مثالية وان تجد حلاً لكل مشكلة... وان تحل عقد الأولاد حياله وحيالها معاً. الا ان المطلوب اساساً من الأب ان يتولى تربية ولده بنفسه بحيث لا يضع زوجته في دور الساحرة الشريرة التي تنتقم من الطفلة البريئة، خصوصاً ان الرابط البيولوجي بين الاب وولده، تفتقد اليه الزوجة حتماً.
فالموقع السلطوي الذي تحظى به الزوجة لن يتحقق الا تلقائياً وطبيعياً بعد فترة طويلة من الزواج... وبعد اكتساب ثقة الاولاد الحتمية من قبل.
اما الأب «بالوكالة»، اي الزوج الثاني للأم، فله ايضاً الدور الصعب في معادلة الاولاد، خصوصاً متى كان الولد ابنة. اذ ان الدراسات ابرزت سهولة اكبر في تأقلم الصبيان في هذه العائلات المزدوجة من الفتيات، اضافة الى ان العمر يلعب دوراً بارزاً في هذا الاطار. اذ ان العمر الأصعب لإعادة زواج الأم أو الأب يراوح بين 9 و 15 عاماً.
ويضطر الولد للتأقلم مع معطيات وتبدلات تلي طلاق الوالد او الوالدة. فهو لا يكاد يكون بدأ بالتأقلم مع فقدان احد ركني العائلة وحياته وحيداً مع الركن الآخر، حتى يضطر مجدداً الى التأقلم مع فرد جديد في العائلة، ومع مكان جديد للعيش فيه ومدرسة جديدة واصدقاء جدد، ناهيك بنصف اخوات او اخوة.
ويأتي هنا دور زوج الام ليزيد الطين بلة، خصوصاً انه يمثل السلطة التي غالباً ما يرفضها الاولاد من والدهم الطبيعي... فكيف بـ»الإصطناعي»؟
ويذكر عالم اجتماعي اميركي قام بدراسة معمقة في هذا الشأن، ان الاشهر الستة التي تلي اي زواج ثان تشهد كرهاً وعنفاً من الصبي او الابنة حيال الام وزوجها على حد سواء.
ويلعب الوقت هنا دوراً بارزاً لتدوير الزوايا بين افراد العائلة، الا انه سيكون وقتاً طويلاً لا يقل حتماً عن سنتين ونصف السنة. اذ ان الاولاد لا يريدون ابداً مشاركة الاب او الام مع غريب او غريبة تحلّ ضيفاً على المنزل. وهم في قرارة أنفسهم يتمنون... ويعملون لإفشال الزواج الجديد. فخمسون في المئة من كل الزيجات الثانية تنتهي دوماً بطلاق... ربما بسبب الآمال الكبيرة وغير الواقعية التي يعلقها الزوجان على دور العائلة وعلاقتهما بها.




تحيـــــــــــاتي
روابـــــــــــي طيبة

المصدر: نفساني



 

قديم 16-04-2006, 12:03 AM   #2
روابي طيبة
عضو جديد


الصورة الرمزية روابي طيبة
روابي طيبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14186
 تاريخ التسجيل :  04 2006
 أخر زيارة : 02-06-2008 (04:38 AM)
 المشاركات : 2 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بعد التحية
لقد نشرت موضوعي قبل بضع أيام وللأسف لم الاقي أي رداً على مطلبي ..
هل أخطأت الاختيار في الركن الذي نشرت به ؟؟
أم أنكم لا تعيرون هذه المواضيع أي أهمية ؟؟
فقط أردت الرد على المقال المنشور على الاقل من مشرف القسم إذا يمكنه المساعده أم لا ..

لكم الشكر الجزيل


 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:13 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا