مشكلة نفسية تعمل كحجر عثرة في حياتي!

مشكلة نفسية تعمل كحجر عثرة في حياتي!

الأخوة المتخصصين في هذا المنتدى الطيب.. السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته ..

إن ما أعاني منه ، لم أجزم بكونه مرض نفسي إلا بعد أن سمعت أحد الأطباء النفسانيين وهو يذكر الأعراض (التي أعاني منها) في محاضرة مسجلة ويذكر أن من يعاني من هذه الأعراض لا بد من مراجعة طبيب نفسي. هو على كل حال ذكر بعض الأعراض التي أدرك تماماً أنني أعاني منها أما الباقي فلم يذكره وهاكم ما أعاني منه كنقاط:
1- حب العزلة عن الناس، هم شديد عندما يدعوني أحد إلى مناسبة، لا أحب التجمعات أبداً لا مع قريب ولامع غيره.
2- كره شديد للزحام مهما كان حجمه، حتى أن أموري بدأت تتعطل في البنوك في الدوائر، حتى المستشفيات بسبب عدم تحملي للزحام.
3- أسلوبي في الخطاب جيد ، ولكن عندما أحدث أحداً يتغير وجهي بشكل مفاجيء ثم أشعر بخليط عجيب من الحياء الشديد ومن الحرج ولا أدري ما السبب، حتى أرى استنكار ذلك في وجه من أحدثه.
4- لا أستطيع المجاملة ، يبدو علي ما يبدو مما ذكرت في النقطة السابقة .
5- أشك في ذكائي، دخلت مرة اختبار ذكاء وحصلت على نتيجة (ذكاء فوق العادي) ولكن يفوتني أحياناً أشياء لا تفوت الغبي!
6- حساس للغاية أي كلمة فيها رائحة جرح تظل تؤرقني فترة ليست بالقصيرة، ولا أرتاح حتى أتشاجر أو أتناقش مع صاحبها حتى يعتذر أو أنا أعتذر!
7-وهذه أهم نقطة: أردت أن أكون إماماً للناس في الصلاة ولكن ولفترة مستمرة إذا بدأت بالقراءة أحس بما يلي(الريق يجف- قرائتي تتقطع وتهتز- شهقات تضطرني للوقوف في القراءة- أشعر بنبضات القلب في رأسي وأذني من شدة صوتها) ، ونفس الشيء إذا صرت أتكلم أمام مجموعة حتى ولو صغيرة في موضع أسمع فيه، لدي الكثير أريد أن أقدمه للناس ولكن هذا الأمر يمنعني من ذلك.
8- أثناء الجدال -وخصوصاً إذا كانت الحجة معي- اضطرب ويداي تنتفض وانفعل حتى يظن من أخاطبه أنني سوف أضربه رغم أنني دائماً دائما أحاول أن أتصنع الهدوء وأن أتكلف أداب الحوار.
9 - كثير النسيان وشديده، حتى أصبحت سمة بارزة يعرفها من هو قريب لي.


أرجوا منكم أيها الإخوة .. أن تفيدوني عاجلاً وأن تخبروني بالعلاج أو على الأقل اسم المرض وأسبابه وشيء يخفف من شدة وطئته وجزاكم الله خيراً ..

المصدر: نفساني

يبدو ان ما تعاني منه حفظك الله رهاب إجتماعي إضافة لرهاب الأماكن المغلقة أو المزدحمة.

العلاج في هذه الحالة هو بإستخدام بعض العقاقير المضادة للرهاب و بالعلاج السلوكي و المعرفي.

إقرأ عن الرهاب و الرهاب الإجتماعي في زاوية "إقرا عن" و كذلك عن العلاج المعرفي و السلوكي ، من أسفل هذه الصفحة.



و السلام.

إضــغط هـنا للإطلاع على موضوع الرهاب الإجتماعي