رغم اقتراب الحل أشعر برغبة في الهروب

رغم اقتراب الحل أشعر برغبة في الهروب

عانيت من القولون العصبي لمدة 10 سنوات والآن عندما اتيحت لي الفرصة للتخلص منه أشعر برغبة كبيرة بالهرب

3/ 7 /2006 : ذهبت للطبيب النفسي وعندما حان وقت دخول العيادة أحسست بتوتر شديد وتماما صار معي المثل الذي يقول (قلبي سقط بين رجليّ) ..لكنني كابرت على نفسي وأجبرتها على الدخول واستقبلني الطبيب بابتسامه أنستني توتري لكن سرعان ماعاد التوتر عندما جلست على الكرسي وسألني عن اسمي وعمري ومشكلتي وكان يبتسم في كل مرة أتنهد بها من توتري فينسيني قلقي لمدة قصيرة جدا وفي كل كلمة أنطق بها كنت أحس بالاختناق مع أنني كنت مقتنعة أن الكلام هو أفضل الحلول وكنت أمارس الإجبار والإكراه ضد نفسي فكنت أرغم نفسي على الكلام رغم اختناقي وتوتري (مع أنني أستطيع عادة أن اخفي التوتر بقناع من البرود وهذا بشهادة أصدقائي ومن يعرفني إلا أنني لم أستطيع أما الطبيب أن أخفي توتري )
لم أعرف إن كان توتري واختناقي طبيعيا في الجلسة الأولى مع أن الطبيب حاز على ثقتي حتى قبل أن أقابله بسبب سيرته الطيب على لسان من تعالج عنده والمعلومات التي جمعتها عنه جعلتني أثق به بسرعة
و وصف لي دواء (deanxit )
والآن لا أعرف ماذا أفعل أعرف أن من الواجب علي أن أتابع العلاج لكن كيف وأن خائفة من العودة للعيادة والتحدث عن نفسي أو عن ماضييّ خاصة أنه في الجلسة الأولى كانت حالة التوتر التي كنت فبها لا تسمح إلا بالحديث عن أشياء سطحية كبعض أفكاري و وضعي في العائلة ولم نتطرق للماضي أبدا
كيف أشجع نفسي وأذهب لموعد المراجعة دون خوف وأدخل وأنا واثقة من نفسي؟
وماذا عن الدواء الذي وصفه لي؟

المصدر: نفساني

ضرووووووري ي ي ي ي

الله يخليكم

تجديد الطلب

يا لله
.............

؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..............
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مشي الحال

تجاوزت الأزمة وقدرت أروح

كان الموعد بالأمس والحمد لله تشجعت ورحت

قلت لحالي لازم أكمل المشوار حتى لوكنت خايفة ومترددة