المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

سر كأس الماء!!!!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخوتي واخواتي كلنا نعرف ان لدى الانسان خمس حواس ولكن هناك ظواهر غريبه مثل التخاطر عن بعد والاستشعار وهي القوى الروحيه وهذه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22-08-2001, 01:36 PM   #1
بارقة امل
مستجد


الصورة الرمزية بارقة امل
بارقة امل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 390
 تاريخ التسجيل :  07 2001
 أخر زيارة : 24-12-2001 (06:10 PM)
 المشاركات : 59 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
سر كأس الماء!!!!!!



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اخوتي واخواتي كلنا نعرف ان لدى الانسان خمس حواس ولكن هناك ظواهر غريبه
مثل التخاطر عن بعد والاستشعار وهي القوى الروحيه وهذه القوى حقيقة موجودة ونحن نؤمن بها واعتقد انها حقيقة والدليل على ذلك ( قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وسارية التي تعرفونها ( يا سارية الجبل ) عمر رصي الله عنه رأى سارية ووجهه عن بعد أثناء خطبة الجمعة) إذا القوي الروحية شيء حقيقي (العين )
العين حق وأنا أرى أن هذه العين هي قوه روحية وهي قوة شريره لذلك امرنا الرسول بالتعوذ منها .
كما قال صلى الله علية وسلم ( الأرواح جنود مجنده ما تعارف منها أأتلف وما تناكر منها إختلف )
لماذا يرتاح الانسان لشخص معين ولا يرتاح لآخر بدون سابق معرفة!!!!!!!!!!؟
هذه القوى الخفية والطاقة القوية إذا استطاع الانسان السيطره عليها وتحكم بها وطورها اعتقد انه قد يأتي اليوم الذي يستطيع فيه الانسان السيطرة على الأجسام المادية وتحريكها عن بعد .
كيف نقوي نزيد من قوة التخاطر عن بعد اوالاستشعار عن بعد ؟؟
الإجابة عند أحد الباحثين النفسانينن ( في أحد الحوارات التلفزيونية )
قال الباحث أن الإنسان يمكن أن يكتسب مهارة التخاطر عن بعد عن طريق التركيز على كاس ماء ولابد ان يكون الكأس شفاف ومملوء إلى المنتصف لمدة خمس دقائق ويكرر هذه العملية عدة مرات
كما أفاد أن بهذه الطريقة نستطيع أن نؤثر على الأشخاص من حولنا ونحصل على استجابات منهم!!!
لأخفيكم أحيانا أفكر في صديقة معينه وبعد قليل يرن الهاتف وإذا بها نفس الصديقة التي أفكر فيها!!!!!!!
سؤالي لكم بارك الله فيكم وحفظكم
هل ما قاله الباحث النفسي حقيقة علمية ام ضرب من الخيال؟
وهل أن عقلنا قاصر لا يستطيع استيعاب الأشياء غير الملموسة؟بحيت لا يصدق هذة الاشياء ويعتبرها خرافات وخزعبلات !!!وكثيراً ما يتهم اصحاب الافكار الجديدة وغير المألوفة بالجنون

العلم نور
(الحمد لله الذي هدانا وعلمنا أخرجنا من الظلمات الى النور )
العلم يرفع بيوتاً لا عماد لها ……….والجهل يهدم بيوت الغز والشرف
هل هناك دراسات أخري في هذا المجال؟
هل سيأتي اليوم الذي نتخاطر به عن بعد بدون أن استخدم (النت )
هل سيصبح الخيال حقيقة وتتضح الرؤية

أتمنى لكم أوقات سعيدة طول اليوم وجزالك الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة






المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 25-08-2001, 10:20 AM   #2
أ. أبوبكر
مستجد


الصورة الرمزية أ. أبوبكر
أ. أبوبكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 433
 تاريخ التسجيل :  08 2001
 أخر زيارة : 10-02-2002 (11:41 PM)
 المشاركات : 4 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الحاسة السادسة من منظور علم النفس الإسلامي



بسم الله الرحمن الرحيم :-

الأخت بارقة أمل .....
أشكرك على سؤالك الرائع جدا جدا
وان دل فانما يدل على سعة ثقافتك واطلاعك

سبق وان تحدثنا عن التفسير العلمي للحاسة السادسة ضمن المواضيع المطروحة في هذا المنتدى ( رجاء مراجعة ذلك).

الحاسة السادسة كما قلنا سابقا هي : الظواهر النفسية الخارقة التي رصدها مئات من علماء النفس الغربيين بمناهج علمية وتراكمت شهادات لاحصر لها تثبت وجود هذه الظواهر .
وقد احدث هذا تنافرا بين الوقائع والوجهة أو الإطار المادي لعلم النفس فعزلت عن دائرة ( السيكولوجي ) ووضعت في الدائرة المسماة بـ ( الباراسيكولوجي ) .

ولما لم يكن ممكنا الإستمرار في تجاهل هذه الظواهر قدم علم النفس الغربي بعض التفسيرات المنسجمة مع وجهته العامة سنأخذ مثال التخاطر عن بعد .. لنفهم الطريقة التي تتبع في تفسير الظواهر الروحية والإفتراضات التي توجه الأبحاث في هذا المجال :
التخاطر عن بعد : هو تبادل الخواطر والأفكار بدون وسائل مادية أي بدون كلام أو مراسلة أيا كان نوعها ، فهو إدراك من غير طريق الحواس .. لقد كان النقاش في تفسير الظواهر يدور حول السؤال الآتي هل عند الدماغ قدرة على ارسال موجات تحمل رسائل مفهومة يستقبلها الدماغ الآخر
ويحللها؟
وكيف يتم الإتصال بين شخصين من دون سائر الناس ؟
وفي ( موسوعة Huisman) ثلاث نظريات في الإجابة على هذا السؤال :
الأولــــــــــــــى:أنه تأثير روح في روح أخرى بطريقة غير مباشرة وتقول الموسوعة أن هذه النظرية لا تقدم شيئا يؤكد أو ينفى الإفتراض السابق .
الثانيــــــــــــــة: أنه تأثير دماغ على دماغ آخر لكن بسبب مادي مثل : اهتزاز الموجات .... إلخ.
وهذه النظرية المبسطة ضعفت الآن وتم تجاوزها لأنها لاتغطي جميع الوقائع خاصة التخاطر المتقدم والمتأخر كما لم يثبت العلم إلى الآن وجود موجات خاصة بالتخاطر يتميز بها بعض الناس .
الثالثــــــــــــة: تأثير روح على دماغ آخر بواسطة مسلسل غير مادي بالمعنى المعروف مثل تأثير الروح على دماغ صاحبها نفسه .
وبعد أن عرضت ( موسوعة Huisman ) لم تعتمد أية واحدة منها وتركت الموضوع مفتوحا لمزيد من الدراسة .
هذا المثال يبين نقطة القوة ونقطة الضعف في دؤاسة علم النفس الغربي للظواهر النفسية الخارقة ، فنقطة القوة توجد في وصف هذه الظواهر ورصدها حيث انتقلت من شهادات متفرقة يتناقلها الناس الى وقائع مثبتة بطرق علمية ، ونقطة الضعف توجد في التفسيرات التي يقدمها لتلك الظواهر وخلاصتها أن هناك طاقة لازال العلم المعاصر يجهلها حتى اليوم فلا يستطيع تحديد طبيعتها ولا قوتها ولا اتجاهها وهذا الشكل الجديد من الطاقة خارج فهمنا ( الدكتور محمد عز الدين توفيق ) .

إن ما ذكرنا هو حدود العلم الغربي في تعامله مع الحاسة السادسة اذ ليس لديهم ما يفرقون به بين هذه الظاهرة في سوائه كجزء من النمو الروحي وبين السحر والشعوذة والدجل والكهانة ..... إلخ.
وهنا تأتي خطورة تطبيق التجارب الغربية في هذا المجال كتجربة كأس الماء الشفاف التي ذكرتيها فربما تكون متعلقة بشيء من السحر والشعوذة ..الخ.
اما بالنسبة للتفسير الإسلامي لهذه الظاهرة :
قال الله عز وجل: [( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )] والروح إما أنها الوحي أو أنها النفخة العلوية في الجسم الإنساني [( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتب ولا الإيمن )] [( واذ قال ربك للملئكة اني خلق بشرا من طين O فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له سجدين )] وأياً كان معناها فعلم الإنسان أمام علم الله محدود واذا تعلق بموضوع الروح كان أكثر محدودية ، ولأن الروح والوحي قضايا غيبية جعل سبحانه اثباتها بالدليل العقلي الذي لا ينتقض ويشترك في الإقتناع به جميع الأجيال ، والروح والوحي داخلتان في في دائرة الإمكان العقلي فإذا تواترت الأدلة العقلية على صدق المصدر تحولت الى وجوب .
والوجهة الإسلامية لعلم النفس ترتب مصادر المعرفة فتبدأ قبل التجربة والإستقراء بالقرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة ، فإذا جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية أية معلومات كلية أو جزئية عن النفس الإنسانية فلا يتوقف قبولها على اختبارها بالتجربة والملاحظة ولكن البحث التجريبي قد يشهد لما جاء فيهما إذا كان مما تتناوله الملاحظة والتجربة ومن هذه المنهجية ننطلق في تفسير هذه الظاهرة اسلاميا .
وفي قصة موسى والخضر قال الله تعالى [( فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما )] وقال تعالى [( والذين جهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )] وفي الحديث (( اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله )) والحديث القدسي (( ما تقرب إلى عبد أحب مما افترضته عليه ومازال عبدي يتقرب الى بالنوافل حتى أحبه فاذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها...... الحديث )) .
ومن الآيات والأحاديث - أعلاه - يتطابق مفهوم الحاسة السادسة مع الفراسة ( النظر بنور الله ) أو في الحديث القدسي السمع والبصر ... الخ بالله ، وهنا يجب ألا نخلط هذه الجوانب بالسحر والشعوذة والدجل ، ولنتسائل ... كيف عرف العبد الصالح الطفل الذي سيرهق والديه طغيانا وكفرا ؟
وكيف رأى عمر - رضي الله عنه - سارية ؟ وكيف هاتفه من بعد ؟ وكيف سمعه سارية ؟
لقد كان ذلك بما يعرف بالبصيرة وهو نور يضعه الله في قلب المؤمن وقد عرّفت البصيرة بأنها ( عين في القلب يرى بها المغيبات كما ترى العين الجارحة المحسوسات ) وهي هبة إلاهية تأتي للمؤمن الصالح نتيجة المجاهدة والرياضة الروحية عن طريق الشرعي لممارسة العبادات والتنفل والمجاهدة في تزكية النفس من الرذائل [( وذروا ظاهر الإثم وباطنه )]
وهذه سمة سلفنا الصالح من الصحابة وتابعيهم باحسان الى أن تقوم الساعة ، ويتضح من هذا المدخل الفرق في مفهوم الإسلام لهذه الظاهرة كنمو طبيعي للشخصية في جانبها الروحي عن طريق العبادات و الإرشاد الديني .
الحاسة السادسة هنا هي ثمرة للنمو الروحي وهبة من الله لا يتعلمها المرء عن طريق القوانين المادية (( اتقوا الله ويعلمكم الله )) وكان سلفنا الصالح تأدبا مع الله لا ينسب هذه الظواهر لنفسه بل لله. أما بالنسبة للسحر والشعوذة والدجل يمكن لأي عقل عادي تعلمها وما أكثر كتب السحر الموجودة الآن من الثقافات الشرقية القديمة ، والمصيبة أن الغرب الآن في تحوله من المادية إلى الروحية يأخذ كل غث باسم العلم ، فيجب على المسلمين الإنتباه وما منعنا ديننا من تعاطي السحر إلا لأنه يقضي على العقيدة رأسا لأن العامة قد ينسبون القوى السحرية للبشر فيضعف إيمانهم في قدرة الخالق .

بالنسبة لسؤالك ( هل سيأتي اليوم الذي نتخاطر به عن بعد بدون أن استخدم (النت )
هل سيصبح الخيال حقيقة وتتضح الرؤية ؟ )
هل تصدقي يا أختاه في بعض كتب التفسير أن الذي نقل عرش بلقيس ملكة سبأ قبل أن يرتد طرف نبي الله سليمان عليه السلام هو بشر !!! - عبد صالح آتاه الله من لدنه علما- وقد سبق عفريت الجن في قدراته وهذا ما جعل الدكتور عماد الدين خليل يتحدث في قراءته لكتاب ( حدود العلم ) أن قوانين الكون المادية مخلخلة بحيث يمكن أن تتدخل فيها بعض القدرات من الإنسان وتجعل ظاهرة نقل عرش بلقيس ممكنة.وأخيرا نقول أن هذا التفتح الروحي يحدث عن طريق الأداء الشرعي للعبادات والمجاهدة النفسية والذي يزود الإنسان بقدرات روحية يمكن ان تجعلنا نتخاطر دون النت!

_______________________________
الهام ابو بكر
أخصائية الإرشاد والعلاج النفسي الإسلامي بعيادات ميدي كير
المحاضرة سابقا بقسم علم النفس جامعة الملك سعود
دمتم،،،




 
التعديل الأخير تم بواسطة أ. أبوبكر ; 25-08-2001 الساعة 10:27 AM

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:19 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا