ممكن مساعده

ممكن مساعده

انا شاب عمري 35 عاماً محتاج مساعده علاج نفسيه اكثر منها علاج صحي او طبي عادي.
مشكلتي قديمه حيث انني شاب منطوي على نفسي خجول اشعر بانني مختلف عمن حولي، وذلك ربما لظروف نشأتي منذ الصغر حيث نشأت لوالدين مختلفين دائما الشجار والتنافر، ومات والدي وانا صغير وكنت احبه جدا ومعلق به لدرجه كبيره ونشأت في ظروف صعبه حيث وجدت انني اكاد ان اكون مسؤول عن اسرتي امي واختي واخي الصغير الذي كانت امه تدلله علينا جميعا وكان يضربني رغم انني كنت اكبر منه سناً، وكانت امي لا تملك اي مواجهه او قدره على مواجهة ظروف الحياه والمشكلات الا الدموع، كنت بين اقراني صغير الحجم ضعيف وكانوا يضربونني، كبرت وسارت بي الحياة، كنت اتمنى المذاكره والنجاح ولكن للاسف شاء القدر الا احصل الا على شهادة متوسطه رغم حبي الشديد لمذاكرتي والدراسه، لم استطع ان اخوض تجربة حب كنت عندما اعجب باي فتاة لا املك الا النظر والتطلع اليها من بعيد، وللاسف الشديد عندما كبرت وبلغت سن الشباب وبلغت بي الشهوة الجنسية انغمست في العادة السريه، مما تسبب لي في الضعف الحين وعدم اشباع رغبة زوجتي ولا ادري ايش الحل، وفي العمل اجد نفسي مختلف عمن حولي، انا اعمل بأمانه ودقة في عملي ولا اجيد فن المراوغة ولا احب الكذب، وانفر بسرعه من اي زميل لي اجد فيه صفات النفاق والكذب مما تسبب لي في عزله شديده، لا احب ان يأخذ احد مني شيء فمثلاً قد تجده غريباً لقد احببت انسانه وتقدمت لخطبتها ورغم عدم رؤيتي لوجهها ورغم عدم معرفتي بها جيدا الا انني احببتها بشدة، وعند علمي بزواجها اصابتني حالة حزن شديدة ووجدت نفسي لمدة ثلاثة أو اربعة ايام لا انام ولا اكل ولا اشرب.
انا الحين متزوج ولكن للاسف تزوجت بسرعه ووجدت زوجتي ليست بالجميله والاخطر من ذلك هو شخصيتها فهي مختلفة عني تماما ولا يوجد توافق مما تسبب لي في مزيد من الألم والحزن، فأنا كنت أتمنى الزواج والاستقرار مع انسانه جميله ومتفاهمة معي ولكن الحمد لله قدر الله وما شاء فعل، مما جعلني احيانا ادخل على الشات مع البنات واجد نفسي على استعداد للتعارف مع معظم البنات والزواج ايضا وابحث عن الحب بشكل غريب.
أنا رغم ذلك من المفروض اني ملتزم بديني واحفظ من القران وغيره.

ارجوكم ساعدوني وانا على استعداد لمزيد من التفاصيل واتباع اي تعاليمات او ارشادات

المصدر: نفساني

أخي : أنت مررت بظروف سيئة للغاية ، إعتباراً من تنافر والديك و مروراً بوفاة والدك و علاقتك بأخيك المدللو ظروف الحياة و ضعف والدتك على مواجهتها و إضطرارك لتحمل المسؤولية في سن مبكرة و إنتهاءاً بصغر حجمك و تطاول الأقران عليك.
كل ذلك ساهم في تكوين شخصية تشعر الظلم و جور الزمن و تهرب منه إلى الأحلام و الأماني.

إسمح لي أن أقول لك بصراحة أن ما تمارسه الآن هو نوع من الإسقاط و يحميل الآخرين و الزمن مسؤولية ما أنت فيه. و مع صحة هذه المسؤولية إلا أن هذا الإسقاط لن يفيدك بشيء.

سيدي: لا يقف موقف المتفرج من الحياة: هذا تعلم و حصل على الشهادات و هذا تزوج جميلة و هذا و هذا ... و أنت تندب حظك واقفاً مكانك تنتظر لفتة حانية من جامعة تعطيك شهادة او إمرأة جميلة بقول لك أعشقك و تعال لتتزوجني.

البكاء على الأطلال لا يفيد بشيء. أدرس ، إعمل كون نفسك مادياً ، رب أطفالك ، تمتع بزوجتك ما دام لا يعيبها إلا نقص الجمال و متعها معك. لا تقل لي لا أستطيع فها أنت تحب من لا تعرفهن و لم ترهن (علاقة الدردشة).

هنا تحقق ما فاتك و تسعد بما عندك.

أعجبني توقيع زميلك العضو (المتخصص):
"تذكر ان لكل مشكلة ، مشكلة أعظم منها ...تخيل المشكلة الاعظم .
وتذكر ان هناك جوانب ايجابية في مشكلتك...ابحث عنها ستجدها".


و السلام.