هل أنا طبيعية؟؟

هل أنا طبيعية؟؟

مرحبا بالجميع...


سأبدأ مباشرة بالموضوع الذي أريد طرحه..

أنا لا أستطيع أن أجبر نفسي على فعل شيء لا أحبه أبداً.. حتى لو كان الذوق يحتم علي ذلك.. أو المجاملة..
فأي شيء لا أحب فعله أرفضه وبصراحة.. حتى لو كان ذلك سيفقدني محبة الآخرين أو احترامهم..فأنا لا أستطيع أبداً أن أضغط على نفسي..

وكذلك عندما لا أرتاح لشخص ما..فأنا لا أستطيع مجاملته أبدا..وأحاول أن أظهر ذ ّلك له من خلال عيوني.. لأن ضميري يعذبني لو أظهرت العكس له..

قد أكون صريحة زيادة عن اللزوم.. وقد أكون أشكو من شيء آخر... وقد أكون طبيعية جداً.. في الحقيقة لا أعلم.. ولكني متأكدة من أني سأجد في نفساني من يعلم...

**** إني أتساءل دائماً.. لماذا لا يفهم الناس أنه ليس خطأ أن لا يجامل الإنسان على حساب نفسه؟؟..متى يفهموا بأن هذا هو المفروض؟...
ما رأيكم أنتم هل هذا التساؤل خاطىء؟..هل أنا مخطئة حين لا أجامل الناس في شيء لا أحب القيام به؟..

*** أتمنى منكم أن تفيدوني في أمرين.. هل أنا على خطأ؟
ولماذا الناس لا يتفهموا حاجة الإنسان لأن لا يجامل على حساب نفسه؟.. وأن هذا حق من حقوقه؟..


تحياتي لكم جميعاً.. وشكري بالتأكيد

المصدر: نفساني

بسم الله الرحمن الرحيم
اولا: مرحبا بك عضوة جديدة.
ثانيا : انتي لست على خطأ, والصراحه حينما تتجاوز
حدود الادب لا تعتبر صراحه, انما وقاحه "انا لااعني احدا"
اليك بمثال يوضح قصدي اكثر:
نتي مثلا, تعملين في مكان ما, ولديك وقت فراغ, قررت استغلاله
في ان تكتبين تقريرا عن كل مافعلته في الشهر الماضي, حيث ان المدير
يطلب التقرير في منتصف كل شهر, وكان الوقت في بداية الشهر,
كتبتي التقرير, وذهبتي الى المدير, واعطيته, فتصفح التقرير,
الان سوف اذكر لك موقفين قد يتصرف بهما المدير, واختاري
ايهما افضل لك:
الاول: رد عليك وعيناه محمرتان من الغضب:
هذا التقرير من اسوء مارأيته, انه ملئ بلأخطاء, بإختصار انه لا يستحق
القرأة, كان عليك ان ترجعي العمل قبل تسليمه, يالك من موظفه مهملة.
الثاني: رد عليك محاولا ان يكون هادئ:
هذا التقرير جيد, ولكنك تستطعين ان تجعلينه افضل, بأن تتداركي
في المستقبل الاخطاء الموجوده فيه, لأني حينها لن يكون في وسعي
ان استلمه منك.
-----------------------------------------------------
الان تأملي, في كلا الردين كان المدير صريحا, ولم يجامل, ولكنه في الرد
الاول تعدا حدود الصراحه, اما في الثاني, ورغم الحده في رده, الا انه قال
لك نفس الرد الاول, ولكن بإسلوب اخر, وهذا هو مانحتاجه في حياتنا,
ان نقول الصراحه بحيث نراعي مشاعر الاخرين.
-----------------------------------------------
اصابع اليد ليست واحده, وكذلك الناس, ردت فعل كلا منهم ليست واحده,
منهم من يتقبل الصراحه , ومنهم لا يستطيع, لذلك يمكننا ان نصارحهم
حسب شخصياتهم, انظري الان, انتي تتسائلين في موضوعك هذا,
ان قلت لك كل الكلام السابق في سطرين"اختصار يعني" :
كلا تصرفك هذا يعتبر وقاحه وانتي لا تراعين مشاعر الناس من الطبيعي
ان يبتعدوا عنك عاجلا او اجلا"
هل تتقبلين الرد


:confused: :confused:

أشكرك على إجاباتك الصريحة.. إني أقدر ذلك لك بشدة وأقف احتراماَ لك..
يسعدني كثيراً أن أجد مثلك في عالمنا.. إنني من أشد الناس تقديراً للصريحين.. لك مني كل الاحترام..

ولكن يؤسفني أن أكون لم أعبر جيداً عن مشكلتي.. فأنا يا سيدتي الجليلة لم أقصد أبداً أن صراحتي تتعدى حدود الأدب.. بل أعتقد بأنني على درجة لا بأس بها من الذوق.. ولكن مشكلتي تكمن في أنني لا أستطيع أن أجبر نفسي على عمل شيء ما مجاملة للناس على حساب نفسي.. فهل في هذا خطأ؟...

ولمزيد من التوضيح أذكر مثالاً..
أن أكون قد قررت الخروج لمكان ما..وكنت متشوقة جداً لذلك الموعد مثلاً.. أو كنت قد قضيت أياماً عديدة للاستعداد لذلك... فهل أكون على خطأ ؟..أو تجاوزت حدود الأدب لو قلت لها ذلك صراحة؟..(بالتأكيد بأدب).. هل أكون ملامة لأنها لم تتفهم هي ذلك؟.. هل يفترض بي أن أجاملها لانها هي غير متفهمة؟.. إنني وبصراحة لا أستطيع ذلك..حتى لو كنت متأكدة من أنها من النوع الذي لا يتفهم ذلك..لأنني مقتنعة من أنني على صواب..
وبالطبع ذلك سيفقدني محبتها..ولكنني مقتنعة من أنه سيأتي يوم تعرف فيه بأنني لست سيئة للدرجة التي تعتقدها هي..وكذلك أنا لست مسؤولة عن طريقة تفكيرها..

إن المشكلة ليست هنا..فإنني متأكدة أنني على صواب!!!.. إن المشكلة هي في أنني إن كنت لا أرتاح لأحد ما..فإنني لا أستطيع مجاملته لوقت طويل.. بالطبع أنا لن أصرخ في وجهه:أنا لا أرتاح لك.. ولكنني سأحاول أن أوضح ذلك له بطريقة أو بأخرى..حتى لو اضطررت أن أقول ذلك له بعيني..وذلك لأن ضميري يعذبني لو جاملته كثيراً.. والغريب أنني في الفترة الأخيرة أصبحت أشعر شعوراً غريباً لو جاملت أحداً ما..وهو تعب في رأسي لا أعرف كيف أصفه!.. فهل هذا شيء مرضي؟..
ثم إنني أشعر بنفس الألم لو ضغط علي من قبل الآخرين لفعل شيء لا أحبه.. فقط لا أحبه.. فمثلاً يتعبني بشدة أن أذهب لمكان ما لا أحبه لأجل أن الآخرين يريدونه.. أعرف بأن فعل العكس شيء من الأنانية .. لذلك أنا أفعل ذلك متحملة الألم..ولكنني على وشك الوصول لدرجة لا أستطيع تحملها.. فماذا أفعل؟..
وهل أنا أنانية..أم ( دلوعة ) زيادة عن اللزوم؟..

أرجو أن أكون قد عبرت جيداً عن مشكلتي.. وأرجو أن أجد لديكم الإجابة السريعة.. شكراً لكم جميعاً.

بسم الله الرحمن الرحيم
اختي العزيزة, شكرا لك,
انا لست من دارسي علم النفس, ولكن قرأت عن بعض الاشياء,
واكرر مااقوله قد لا يكون مؤكدا, وبالنهاية للأطباء الرأي الموثق,
" فهل أكون على خطأ ؟..أو تجاوزت حدود الأدب لو قلت لها ذلك صراحة؟..(بالتأكيد بأدب).. هل أكون ملامة لأنها لم تتفهم هي ذلك؟.. هل يفترض بي أن أجاملها لانها هي غير متفهمة؟.."
كل منا يختلف فيما يحبه, انتي مثلا يعجبك شئ, واخرى لايعجبها,
هي تنتظر موعدا بشوق وانتي ترين انه عادي, هذا امرطبيعي
الاختلافات تحدث, كلا انتي لا تكونين على خطأ, انتي لستي ملامه,
لأنها قد لا تتفهم مالشئ الذي يشدك الى هذا الموعد, ليس عليك
هنا ان تجاميليها, اتعلمين, قد تكون المشكلة الحقيقه ليست في ان صديقتك
غير متفهمة, وانما اختلاف اهتمامات فيط, والسبب الثاني, ان الاجتماعي
بحكم علاقاته الكثيرة مع الاخرين وتنوعها, فإنه يعرف كيف يداريهم بينما
الإنطوائي لا يستطيع نظرا لقلة خبرته, ثالثا: حسب شخصية محدثك.
-----------------------------
ذكرتي انك تصابين بألم في رأسك عندما تجاملين احدا, "اعتقد" ان السبب
قد لايكون عضويا بقدر ماهو نفسي, يعني انك اقنعتي نفسك انك
لا تستطيعين المجاملة, فأًبح الالم رد فعل عكسي لك, ربما هذا الالم اصلا سببه محاولة التهرب وتجنب المجاملة, فأصبحتي في كل مرة تجدين نفسك في موقف يتطلب مجاملة , تصابين بألم لأنه ارتبط بعدم قدرتك على فعل ذلك.
------------------------------
فيما يبدو انك تريدين حلا سريعا " كما افعل انا دائما :D " ولكنه
لن يكون كذلك, لأن حل امور كهذه يتطلب وقتا.
اسفه ان كنت قد ازعجتك!
------
مع تحياتي

نعم.. من كل قلبي أشكرك يا أختي..

ولكن ما بالي لا أرى الآخرين يشاركوننا!!..هل لأن الموضوع غير جدير بالاهتمام؟.. أم فقط لأنني جديدة عليهم؟!.. مع العلم بأنني سجلت لدى نفساني منذ أكثر من سنة..ولكنني لست فعالة بالشكل المطلوب لأسباب خاصة..

أرجو أن أجد لديهم القبول.. شكراً

اختي الكريمة تحية طيبة لك واهنئك على اختيارك لهذا المنتدى واهنئ الجميع بك

اما بعد :إن المجاملة ليست عيب او صفة مذمومة فكم نحن بحاجة للمجاملة خصوصا في هذا العصر الذي تقلبت فيه احوال الناس كثيرا فمن منا يملك المزاج السعيد في كل اوقاته الجواب لا احد بل بالعكس هناك من لا يملكه ابد الابدين نظرا لتغير ظروف المعيشة.
اختي ما يدفعنا للمجاملة ليس الكذب وليس التحلى بالمظاهر الكاذبة ولكننا نعلم ان المزاج هو الذي يتحكم في بشاشتنا وكذلك في تصرفاتنا لذلك نجامل في معظم الاوقات كي نعامل بنفس الطريقة التي نعامل فيها الاخرين ولو كل شخص لم يجامل لاثر ذلك كثيرا على حياتنا واصبح الانسان اكثر عسرا وصعوبة كما انك
ولكن قد افيدك في ناحية وهي ان الاكتئاب يجعل الانسان لا يقوى على المجاملة ويجدها امرا صعبا لذا يبرر بذلك انه لا يريد الكذب او انه متعب او انه على الاقل ماله خلق.او انه يجامل ولكن الاخرين لا يتقبلون ذلك نظرا لعدم حبهم لطريقته وانا انسان مريت بكل هذا.كما ان الكسل والتعب سمة لا تفارق المكتئب فتجدينه لا يغادر الفراش وتصعب علية اداء حتى الواجبات اليومية مثل الاستحمام الاكل وغير ذلك اختي راجعي نفسك وانا انسان كابرت وعشت مع الاكتئاب اكثر من ست سنوات لم ااخذ منه إلا الالام والفشل وتستطيعين قراءة ذلك في التجار الشخصية.
وانصحك باختبار نفسك هنا في هذا الموقع ما عليك إلا ان تدخلى الرابط بعنوان اختبر نفسك او اقرا عن.
هذا وانا حاضر لاي استفسار

اخوكم عبياني