د.إبراهيم الدريعي..تفضل ارجوووك؟؟؟؟

د.إبراهيم الدريعي..تفضل ارجوووك؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى الأستاذ الفاضل..
عندما عجزت عن التفكير الصحيح واتحاذ القرار الصائب أحببت أن ألتجٍئ إليكم علي أجد النصح والإرشاد ..
أستاذي : مشكلتي أني قررت الانفصال عن زوجي وذلك بعد أن جلست معه وتناقشنا في وضعنا الذي استمر لمدة سنه وهو على ذات الحال لم يبد فيه رغبة في التقرب مني ولا حتى أن يتودد إلي بكلمة تطيب لي خاطري وتسكن لي فؤادي.. أخبرته بأني تعبت من هذا الوضع وأريد أن أشعر بأني زوجة ككل الزوجات وأما ككل الأمهات .. وعلى الرغم من صعوبة ظروفنا المادية واستقالته من وظيفته لم أبد أي ضيق أو ضجر وأهلي وأهله يعلمون بوضعنا والله يعلم كم صبرت وتحملت ولكنه لم يقدر كل ذلك.. قلت له أنني أستطيع أن أصبر أكثر من ذلك على أن يشعرني بقيمتي كزوجة نجلس ونتسامر ونضحك ....الخ فرد علي بكل برود أن لا أستطيع أن أقدم لك أكثر من ذلك وأنا أعلم ان زيجتنا هذه لن تستمر طويلا فليس هناك مشاعر متبادلة ولا تفاهم بيننا ولا حب.. المهم في الأخير خيرته إما أن ينظر إلى وضعنا ونحدد الواجبات والحقوق أو (الانفصال) فرد على الفور : أنا شايف ان ننفصل أحسن ولو من بكرة إذا كنت مستعدة نروح المحكمة.
لم تعلم كم أحسست أني كنت رخيصة عنده وأدركت حينها أنني لا أمثل شيئ في حياته
وهو مستعد أن يتخلى عني في أسرع فرصة.

أنا الآن في منزل أهلي منذ أسبوعان بعد اتفاقنا على كل شئ وبعد أن تمنى كل منا للأخر بالحياة الجديدة .. لم يحصل الطلاق حتى الأن يقول أنه غير مستعد الآن لا أعرف ما الذي يفكر فيه ...هو حتى لا يتصل بي.. أعلمت أهلي بالأمر ولا يزالون ينتظرونه..
ولا زلت أنتظر ولكن لا أدري إلى متى؟؟ هل أتصل به أم أشعره بأني لم أعد أهتم بأمره.
مع أني أفكر فيه في بعض الأحيان إلا أنني أتراجع وأقول هو باعني وسأبيعه.. (زوجي يصغرني بسنة )

(ساعدوني وأشيروا علي حتى أتخذ قرارا لا أندم عليه)
ولكم مني جزيل الشكر

ابنتكم...........

المصدر: نفساني

	ابنتي العزيزة / العالم الجديد المحترمة أقدر لك مشاعرك ، ويؤسفني ما توصلت إليه مع زوجك من إنهاء حياتكما الزوجيه ، بعد محاولات منكما لرأب الصدع ولكن لايصلح العطار ما افسده الدهر ، على أي حال أنتما اتفقتما على الطلاق وأنت في بيت اهلك معزة مكرمة وليس معك اولاد يقلقون راحتك ، والطلاق يكون أفضل الحلول لاسيما في حالتك عند استحالة استمرار الحياة الزوجية ، وسوف يعوضك الله بأفضل من زوجك هذا ولست أول من تطلق ، وأحيانا يكون الزواج الثاني أنجح من الزواج الأول عندما يكون مبنيا على الحب من الطرفين والتفاهم أما إذا انعدم الود والرحمة بين الزوجين فهذا هو الفشل الذريع في الزواج الذي لاينفع المجاملة والمصابرة ، وتنقلب حياة الزوجين جحيم لايطاق ، ويكون الطلاق في هذه الحالة افضل الحلول ، وهذا رأيي إن شئت فاعملي به وإن شئت فاتركيه فالأمر متروك لك حفظك الله 0000